مناظير الاحد 1 سبتمبر، 2024
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com
هل فهمتَ يا حلمان ؟!
* تساءلتُ أمس .. "إلى متى نسكت على ألاعيب البرهان؟!"، وما هى إلا ساعات قليلة حتى جاءني الرد، ووصل كل اصقاع العالم، مِن حفيدات مهيرة الكريمات العفيفات الشامخات اللائي هتفن في وجه الواهم الحلمان الذي جاء متظاهرا بتفقد ضحايا النزوح والأمطار والسيول في منطقة القرير بالولاية الشمالية وهو يأمل في سماع هتافات المنافقين المعهودة تدعوه لمواصلة الخراب والدمار واستقبال المزيد من الهزائم والخيبات، ولكنه فوجئ بانطلاق هتافات الحرائر تشق عناء السماء وتصم اذنيه وآذان جوقة المرافقين المنافقين .
* سارع المنافقون تجار الحروب صائحين بالهتاف الباهت الممجوج لاسكات صوت الشامخات .. "جيش واحد، شعب واحد"، ولكن لم يسمع صياحهم احد ولم يتجاوب معهم أحد .. فأى جيش هذا الذي يهرب ويترك مواقعه للعدو ويتخلى عن واجبه في الدفاع عن الوطن والشعب، ويكشف صدور شيوخه وظهور أطفاله وعورات نسائه للعدو، ثم ينوح ويبكي ويذرف الدموع كل يوم فاضحا نفسه بالحديث المتكررعن اغتصاب النساء ومتوسلا إلى الأمم المتحدة بادانة الخروقات التي يرتكبها العدو والضغط عليه لارغامه على توصيل الاغاثات، كما توسل او تسوَّل الهارب الحلمان المهزوم من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة (السيدة أمينة محمد) عند اجتماعه معها في مخبأه ببورتسودان قبل يومين .. هذا هو قائد الجيش الذي تهتفون له أيها المنافقون تجار الحروب .. !
* ولكن كان لحفيدات مهيرة حديث آخر، وصوت آخر، ورأى آخر .. عبّرن به عن رأى كل السودانيين الأحرار الذين صُدموا في جيشهم ورجولته ونخوته وهزائمه وهروب قادته وفضائحهم اليومية واعطائهم الفرصة للعدو لاغتصاب النساء ثم ذرف الدموع في حضرة نائبة الامين العام للأمم المتحدة والتوسل إليها للضغط على العدو للسماح بوصول الإغاثات .. (يا للجيش ويا للرجولة)!
* ولكن كيف يكون لنا جيش ومن أين تأتيه الرجولة وهو يُسخِّر كل وقته للسرقة والنهب وتهريب الذهب وبيع الإغاثات والمعونات والمتاجرة في المخدرات والغلال والمواشي واكتناز المال المسروق لشراء الفيلل القصور والعقارات في عواصم العالم .. فلماذا تعيبون على المليشيا القتل السرقة والنهب واحتلال بيوت المواطنين الامنين واغتصاب المواطنات الشريفات، ثم تهربون الى المخابئ لذرف الدموع .. وتتبجحون باستعدادكم للحرب مائة عام بينما تتركون الشعب للعدو يصنع به ما يشاء .. أى حرب أنتم مستعدون لها، وهل تظنون أن الحرب هى أكل السلات مع القونات في المخابئ وتكبير الكروش والمؤخرات ؟!
* هذا الكلام، إن كنت تفهم، قالته لك نساء القرير العفيفات، ايها الهارب الحلمان، وهن غارقات أمامك في الوحل ومياه السيول وفضائح هزائمكم التي لا تنتهي، ولكن بعبارات أكثر وضوحا لا لبس فيها ولا تزييف ولا غموض كشفن بها ذلتكم وهوانكم وبؤس جيشكم .. "تعبنا يا برهان، إتشردنا سنة كاملة يا برهان، بيوت ما عندنا يا برهان، قاعدين في الشارع يا برهان، يا برهان انحنا نسوان، انحنا تعبنا، لا للحرب يا برهان".. (والله العظيم ثلاثة أنتن أرجل من البرهان وجيشه يا نساء السودان العفيفات الكريمات)!
* هل فهمت معنى هذا الكلام يا برهان؟! .. لا تتعجل ساعيده عليك مرة أخرى، ولكن بعبارة أخرى هتف بها الثوار والكنداكات في وجهك عندما كنت غارقا في غرام حميدتي ونائما في احضان مليشياته .. " معليش معليش ما عندنا جيش" .. أرجو أن تكون قد فهمت الآن، فالمعروف أنك غبي لا تفهم شيئا، وكل مهتمك في هذه الحياة منذ أن ولدتَ وحتى اليوم، مرروا بكابوس والدك بان تصبح رئيسا للسودان .. أن تسمع وتطيع أوامر أسيادك تجار الدين والمخدرات!
* والعجيب أنك تريد ان تصبح رئيسا على السودان، وتقول أنك ستحارب مائة عام من داخل مخبأ في بورتسودان، رافضا السلام، وتاركا عشيقك القديم يقتل وينهب ويغتصب ويحتل من الوطن ما يريد، بينما لا تملك، ايها الواهم الحلمان، سوى الدموع والآهات والهزائم والفضائح واستضافة القونات وانتظار الاوامر والتعليمات!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أنه وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا وردا على جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، والتي كان من نتائجها إسقاط طائرة “إف18″، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر.
وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني، أوضح البيان أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية مزدوجة استهدف من خلالها أهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع “يافا”، وهدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” المسيرة.
وأكدت القوات المسلحة لكافة أبناء شعبنا العظيم ولكافة الأحرار من أبناء أمتنا أنها قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات، وأنها نجحت بفضل الله في إفشال عدوانه وستواصل بالتوكل على الله وبالثقة به التصدي له وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “فينسون ” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وتأتي هذه العمليةُ بعدَ 24 ساعةً من العمليةِ المباركةِ التي أجبرتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” على المغادرةِ إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتجاهِ قناةِ السويس، وكان من نتائجِها ما يلي:
-إسقاطُ طائرةٍ إف18.
-إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ قد بدأَ في تنفيذِه على بلدِنا.
-مطاردةُ حاملةِ الطائراتِ بالصواريخِ والمسيراتِ حتى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.
وفي إطارِ إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ومجاهديهِ الأعزاء..
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدف من خلالِها أهدافاً حيويةً وعسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، وهدفاً حيوياً في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لكافةِ أبناءِ شعبِنا العظيمِ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا أنها قادرةٌ بعونِ اللهِ على الصمودِ ومواجهةِ العدوِّ بما يمتلكُه من إمكاناتٍ وقدراتٍ وأنها نجحتْ بفضلِ اللهِ في إفشالِ عدوانهِ وستواصلُ بالتوكلِ على اللهِ وبالثقةِ به التصديَ له وإسنادَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 30 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية