سودانايل:
2025-03-29@07:23:43 GMT

هل فهمتَ يا حلمان ؟!

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

مناظير الاحد 1 سبتمبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

هل فهمتَ يا حلمان ؟!

* تساءلتُ أمس .. "إلى متى نسكت على ألاعيب البرهان؟!"، وما هى إلا ساعات قليلة حتى جاءني الرد، ووصل كل اصقاع العالم، مِن حفيدات مهيرة الكريمات العفيفات الشامخات اللائي هتفن في وجه الواهم الحلمان الذي جاء متظاهرا بتفقد ضحايا النزوح والأمطار والسيول في منطقة القرير بالولاية الشمالية وهو يأمل في سماع هتافات المنافقين المعهودة تدعوه لمواصلة الخراب والدمار واستقبال المزيد من الهزائم والخيبات، ولكنه فوجئ بانطلاق هتافات الحرائر تشق عناء السماء وتصم اذنيه وآذان جوقة المرافقين المنافقين .

. "تعبنا يا برهان، لا للحرب لا يا برهان" .. الحرب التي أشعلتها وهربت منها كاشفا الوطن والمواطنين للخراب والدمار والنهب والاغتصاب !

* سارع المنافقون تجار الحروب صائحين بالهتاف الباهت الممجوج لاسكات صوت الشامخات .. "جيش واحد، شعب واحد"، ولكن لم يسمع صياحهم احد ولم يتجاوب معهم أحد .. فأى جيش هذا الذي يهرب ويترك مواقعه للعدو ويتخلى عن واجبه في الدفاع عن الوطن والشعب، ويكشف صدور شيوخه وظهور أطفاله وعورات نسائه للعدو، ثم ينوح ويبكي ويذرف الدموع كل يوم فاضحا نفسه بالحديث المتكررعن اغتصاب النساء ومتوسلا إلى الأمم المتحدة بادانة الخروقات التي يرتكبها العدو والضغط عليه لارغامه على توصيل الاغاثات، كما توسل او تسوَّل الهارب الحلمان المهزوم من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة (السيدة أمينة محمد) عند اجتماعه معها في مخبأه ببورتسودان قبل يومين .. هذا هو قائد الجيش الذي تهتفون له أيها المنافقون تجار الحروب .. !

* ولكن كان لحفيدات مهيرة حديث آخر، وصوت آخر، ورأى آخر .. عبّرن به عن رأى كل السودانيين الأحرار الذين صُدموا في جيشهم ورجولته ونخوته وهزائمه وهروب قادته وفضائحهم اليومية واعطائهم الفرصة للعدو لاغتصاب النساء ثم ذرف الدموع في حضرة نائبة الامين العام للأمم المتحدة والتوسل إليها للضغط على العدو للسماح بوصول الإغاثات .. (يا للجيش ويا للرجولة)!

* ولكن كيف يكون لنا جيش ومن أين تأتيه الرجولة وهو يُسخِّر كل وقته للسرقة والنهب وتهريب الذهب وبيع الإغاثات والمعونات والمتاجرة في المخدرات والغلال والمواشي واكتناز المال المسروق لشراء الفيلل القصور والعقارات في عواصم العالم .. فلماذا تعيبون على المليشيا القتل السرقة والنهب واحتلال بيوت المواطنين الامنين واغتصاب المواطنات الشريفات، ثم تهربون الى المخابئ لذرف الدموع .. وتتبجحون باستعدادكم للحرب مائة عام بينما تتركون الشعب للعدو يصنع به ما يشاء .. أى حرب أنتم مستعدون لها، وهل تظنون أن الحرب هى أكل السلات مع القونات في المخابئ وتكبير الكروش والمؤخرات ؟!

* هذا الكلام، إن كنت تفهم، قالته لك نساء القرير العفيفات، ايها الهارب الحلمان، وهن غارقات أمامك في الوحل ومياه السيول وفضائح هزائمكم التي لا تنتهي، ولكن بعبارات أكثر وضوحا لا لبس فيها ولا تزييف ولا غموض كشفن بها ذلتكم وهوانكم وبؤس جيشكم .. "تعبنا يا برهان، إتشردنا سنة كاملة يا برهان، بيوت ما عندنا يا برهان، قاعدين في الشارع يا برهان، يا برهان انحنا نسوان، انحنا تعبنا، لا للحرب يا برهان".. (والله العظيم ثلاثة أنتن أرجل من البرهان وجيشه يا نساء السودان العفيفات الكريمات)!

* هل فهمت معنى هذا الكلام يا برهان؟! .. لا تتعجل ساعيده عليك مرة أخرى، ولكن بعبارة أخرى هتف بها الثوار والكنداكات في وجهك عندما كنت غارقا في غرام حميدتي ونائما في احضان مليشياته .. " معليش معليش ما عندنا جيش" .. أرجو أن تكون قد فهمت الآن، فالمعروف أنك غبي لا تفهم شيئا، وكل مهتمك في هذه الحياة منذ أن ولدتَ وحتى اليوم، مرروا بكابوس والدك بان تصبح رئيسا للسودان .. أن تسمع وتطيع أوامر أسيادك تجار الدين والمخدرات!

* والعجيب أنك تريد ان تصبح رئيسا على السودان، وتقول أنك ستحارب مائة عام من داخل مخبأ في بورتسودان، رافضا السلام، وتاركا عشيقك القديم يقتل وينهب ويغتصب ويحتل من الوطن ما يريد، بينما لا تملك، ايها الواهم الحلمان، سوى الدموع والآهات والهزائم والفضائح واستضافة القونات وانتظار الاوامر والتعليمات!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حسن دنيا: والدي كان شيخًا ووالدتي رفضت الموسيقى.. ولكن هذا الرجل أنقذ حلمي|فيديو

تحدّث الملحن حسن دنيا  عن الذكرى التي غيرت مجرى حياته بالكامل، موضحًا أن التحاقه بكلية التربية الموسيقية كان نقطة تحول كبيرة. ورغم أن والدته كانت تعارض هذه الخطوة بشدة، خاصة أن والده – رحمه الله – كان شيخًا، وكان من الصعب عليه تقبل فكرة دخول ابنه عالم الموسيقى، فإن حسن دنيا وجد الدعم من زوج شقيقته، الدكتور علي عبد الودود، الذي كان أستاذًا بالكلية.

أرملة الملحن محمد رحيم تكشف عن السبب الحقيقي لوفاة زوجهاتعرضت لانهيار عصبي.. كيف تلقت أرملة الملحن الراحل محمد رحيم خبر وفاته

وأضاف دنيا، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الدكتور علي عبد الودود كان له دور كبير في إقناع العائلة بموهبته ودعمه لدخول الكلية، مؤكدًا أن هذا القرار كان البداية الحقيقية لمسيرته الفنية، حيث شكلت الدراسة الأكاديمية قاعدة صلبة لصقل موهبته والانطلاق في عالم الموسيقى.

كما كشف الملحن حسن دنيا عن أنه قدم العديد من الألحان مجانًا في بداية مشواره الفني دعمًا لعدد من النجوم، من بينهم الفنان محمد فؤاد.
 

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين عووضه .. يابرهان إسمعها مِني!!
  • استشهاد مواطن وإصابة 8 آخرين في قصف للعدو جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يعلن اعترض صاروخين أطلقا من اليمن.. فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من اليمن
  • المشاعر واحدة ولكن كل يغني على ليلاه بقلم
  • إيران تفتح باب التفاوض مع أمريكا.. ولكن!
  • ملفات غامضة في بلدية إسطنبول: أموال تتحرك بسرعة ولكن إلى أين؟
  • 12 شهيدا فلسطينيا وسط قطاع غزة وشهداء وجرحى في رفح في بغارات متجددة للعدو الصهيوني
  • حسن دنيا: والدي كان شيخًا ووالدتي رفضت الموسيقى.. ولكن هذا الرجل أنقذ حلمي|فيديو
  • الحوثي يتعهد باستمرار عملياته لنصرة فلسطين