كمال عبد المعروف في بورسودان نذير حرب على الأرجح!
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كمال عبد المعروف في بورسودان نذير حرب على الأرجح!
لماذا؟
أولاً من هو الفريق كمال عبد المعروف؟
هو ضابط إسلامي مؤدلج له ارتباط وثيق بإيران، كان رئيساً لهيئة الأركان وبهذه الصفة كان عضواً في اللجنة الأمنية التي قررت الإطاحة بالبشير في 11 ابريل 2019، فأصبح نائباً لعوض ابنعوف في المجلس العسكري، كان الكيزان يعلمون أن عوض ابنعوف لن يجد قبولاً، وكانت خطتهم أن يتولى عبد المعروف رئاسة المجلس العسكري وبهذا تكون خطتهم الاستراتيجية نجحت! وهي الإطاحة بعمر البشير فقط والاحتفاظ بالنظام خصوصاً التنظيم الأمني العسكري! الخطة هي تحكم هذا التنظيم في فترة انتقالية قصيرة جداً تعقبها انتخابات مطبوخة ومحسومة النتائج سلفاً تأتي بالكيزان في ثوب جديد لمواصلة العهد الإنقاذي! وأفضل شخص لهذه المهمة هو هذا الكمال عبد المعروف!
ولكن المخطط فشل، وقد سبق أن كتبت أن الفترة من 11 ابريل حتى 13 ابريل وهي قصيرة بحساب الزمن (48 ساعة) كانت حافلة بالتحولات الدراماتيكية وبتفاصيل كثيفة، بعضها تسرب في أحاديث حميدتي في عدد من المناسبات، ومؤكد بعضها سيكون في محضر آبلة سناء.
على هذه الخلفية لا نستطيع التفاؤل بقدوم كمال عبد المعروف إلى بورسودان واجتماعاته مع البرهان!
بكل أسف ظهور هذا الرجل في المشهد ينذر بالتصعيد العسكري ولا يبشر بالسلام، وينذر بمزيد من سيطرة الكيزان على الجيش وليس العكس. وصفقات السلاح وقدوم المقاتلين والخبراء الروس إلى بورسودان وإفشال جنيف كل ذلك يدل على أن رهان الكيزان على الحرب لا السلام، وفي سبيل ذلك يمكن أن يبيعوا كل ما على أرض السودان وما في باطنها للروس أو الإيرانيين أو المصريين ولن يبالوا بالعواقب الوخيمة على وحدة السودان.
مشكلة الكيزان الأزلية هي أن لديهم اعتقاد جازم بأن قوانين الاجتماع السياسي وسنن التاريخ لا تنطبق عليهم! يظنون وبعض الظن إثم أنهم استثناء بحكم وجودهم في مرتبة أعلى من البشر العاديين! ولهذا السبب لم يلتقطوا إشارة التاريخ في 11 ابريل 2019! كانت الإشارة واضحة وبسيطة: عهد الكيزان في حكم السودان بالقوة العسكرية انتهى ولن تقوم له قائمة ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء!
تجارب التاريخ تقول إن أي نظام دكتاتوري ينقسم على نفسه ويتصدع حائط صده وتظهر عليه شروخ كبيرة، ثم تنفجر في وجهه انتفاضة أو ثورة شعبية فإن انهيار هذا النظام بالكامل هو حكم التاريخ، وعلى منسوبيه التفكير في إعادة إنتاج أنفسهم بشروط المستقبل لا التفكير في استعادة الماضي!
إشعال هذه الحرب والإصرار على استمرارها أملاً في عودة الكيزان إلى السلطة على ظهر الجيش يدل كذلك على عدم التقاط إشارة التاريخ وفهمها جيداً!
هذه الحرب لو استمرت مائة عام كما يقولون لن تنجح في إعادتهم إلى السلطة! ببساطة التاريخ قال كلمته ولن يتراجع!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لوان بيريرا: أبحث عن «التاريخ» مع الشارقة
علي معالي (أبوظبي)
أكد لوان بيريرا لاعب الشارقة، أنه يسعى إلى كتابة تاريخ جديد مع فريقه، من خلال ما يقدمه من عطاء يمنح الفريق الألقاب المختلفة.
قال لوان بيريرا (24 عاماً): «أنا سعيد جداً وراضٍ عما أقدمه حتى الآن مع فريقي، سواء بالصدارة الحالية لدوري أدنوك للمحترفين، وكذلك بتواجد الشارقة في قلب كل المنافسات المحلية ودوري أبطال آسيا».
وأضاف: «سعادتي أيضاً تأتي من دوري في مساعدة زملائي بالفريق في الأهداف، وبناء الانتصارات، وهذا يجعلني أكثر تحفزاً للتطور، خلال السنوات المقبلة».
وتابع: «لقد مرت سنوات عديدة في الدفاع عن ألوان فريقي الشارقة واللعب في كرة القدم في الإمارات، وأنا سعيد هنا، وأريد أن أستمر في صنع التاريخ في النادي، وفي هذا البلد الذي رحب بوجودي، وبهذه الطريقة الرائعة من النواحي كافة».
يذكر أن لوان بيريرا لعب مع «الملك» 151 مباراة، وسجل 37 هدفاً، وتوج بأكثر من لقب منذ قدومه إلى النادي عام 2019، ويقدم اللاعب مع الفريق هذا الموسم مستوى متميزاً للغاية من كل البطولات، سواء بالأهداف أو صناعتها، ما جعل المدرب الروماني كوزمين أولاريو يمنحه ثقة المشاركة والاعتماد عليه في حل «لغز» المباريات الصعبة، بما يمتلكه من مواهب مختلفة، ويستعد اللعب مع زملائه لخوض مباراة قوية ضد الوحدة يوم الاثنين المقبل في ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي على استاد آل نهيان في أبوظبي.