رأى عبد الله الجعيدي، مقدم برامج قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني «التناصح»، أن “الخطر الأكبر هو مشروع حفتر الانقلابي أما المليشيات فيمكن تفكيكها ودمجها”، على حد زعمه.

وقال الجعيدي، في منشور عبر «فيسبوك»: إن “المليشيات في المنطقة الغربية مهما بلغت قوتها يمكن تفكيكها ودمجها في المؤسسة العسكرية”، وفق كلامه.

وأضاف؛ “أما الخطر الحقيقي هو المشروع الانقلابي المدعوم من مصر والإمارات والسعودية فإذا فرض سيطرته على البلاد فستظل تحت إرادة حكم العائلة بكل مواردها وثرواتها”، بحسب قوله.

معقبًا؛ “وهذا الذي يريده الغرب نظاما ديكتاتوريا يقمع حرية الشعب ويضمن عدم نهوضه فكريا وحضاريا واقتصاديا ويبقى تحت خط الفقر ولا يفكر إلا في لقمة عيشه وبهذا الإذلال يضمن هيمنته على هذا الشعب  وعدم خروجه من الحظيرة”، على حد تعبيره.

وتابع أن “كثير من السياسيين المتنافسين على السلطة في المنطقة الغربية يدركون ذلك جيدا لكن لا يهتمون إلا بضمان بقاء نفوذهم وسلطتهم ويرضون بالمشاركة مع المشروع الاستبدادي”، بحسب كلامه.

وأكمل؛ “ومنهم من يدرك أنه ليس له نصيب ولا مكانة في ذاك المشروع فهو الذي يقاومه ويعرقله وكلما توسع هذا الفريق وتحققت مكاسبه فهو يشكل عقبة أمام المشروع الانقلابي ليس لأنه يسعى لمصلحة الوطن بل لتعارض المصالح وتضاربها”، وفق تعبيره.

وختم موضحًا؛ “حتى لو تشارك معه في صفقة فهي مشاركة هشة سرعان ما تنفصم عراها بمجرد تعارض المصالح والتخاصم على المكاسب”، مضيفًا؛ “وأما تيار فبراير فهو لا زال في موقع المتفرج والداعم لأقل الخيارات ضررا”، على حد قوله.

الوسومالجعيدي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الجعيدي

إقرأ أيضاً:

مشروع 2025.. خطة إعادة هيكلة الحكم في أميركا

مشروع 2025 عبارة عن مجموعة من مقترحات الانتقال السياسي لعام 2025 في حالة فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية. يقع المشروع في مجلد من 920 صفحة، ويهدف إلى تركيز جميع السلطات في أيدي البيت الأبيض، ووضعته مؤسسة هيرتيج مستعينة بسياسيين وباحثين محافظين بينهم 140 عضوا من إدارة ترامب السابقة.

يقوم المشروع على أساس تغيير واسع النطاق في كل جوانب السلطة، تمهيدا لتطبيق سياسات في قضايا الهجرة والإجهاض والهوية الجنسية والتعليم وغيرها من القضايا المختلف عليها.

مضمون مشروع 2025

ويتضمن المشروع مجموعة من مقترحات الانتقال السياسي لعام 2025 في الولايات المتحدة الأميركية في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية.

يهدف المشروع لعدة تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ أجندة يراها بعض المعلقين "متطرفة".

ويسعى لإلغاء بعض السلطات منها وزارتا التعليم والأمن الداخلي، إضافة لإلغاء الحماية الوظيفية لعدد كبير من الموظفين الحكوميين، وأن يحل محلهم آخرون من التيار المحافظ.

وقالت مؤسسة هيرتيج "إن فصول مشروع 2025 كتبها أكثر من 400 باحث وخبير سياسي من جميع أطياف الحركة المحافظة من كل أرجاء الولايات المتحدة"، من ضمنهم مسؤولون سابقون في إدارة ترامب وشخصيات يمينية بارزة، منهم كريستوفر ميلر القائم بأعمال وزير الدفاع السابق، وكين كوتشينيلي نائب وزير الأمن الداخلي السابق، وبيتر نافارو، كبير المستشارين التجاريين السابق لترامب.

فريق مشروع 2025

"بول دانز" هو مدير مشروع الانتقال الرئاسي لعام 2025، وقد كان سابقا مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسيين في أثناء إدارة ترامب.

أما سبنسر كريتيان فهو المدير المساعد في مشروع 2025، وكان سابقا المساعد الخاص للرئيس دونالد ترامب، ونائب مدير شؤون الموظفين.

ويعمل أيضا "تروب هيمينواي" مديرا مساعدا للمشروع، وقد شغل في عهد ترامب منصب مدير مساعد مكتب في الأمن القومي.

مؤسسة هيرتيج

مؤسسة هيرتيج التي أطلقت فكرة مشروع 2025، هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة.

استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوة المعارضة للإجهاض، وسياسات المناخ، والدعوة المناهضة للمثليين، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم.

برزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي اعتمد في سياساته على الدراسة السياسية للمؤسسة بعنوان "انتداب القيادة"، وأصبحت المؤسسة تعتبر أحد مراكز البحث المحافظة الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.

بول دانز مدير مشروع 2025 في مؤسسة هيرتيج (أسوشيتد برس) أهداف مشروع 2025 تأمين الحدود، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. دعم إنتاج الطاقة الأميركي للحد من ارتفاع الأسعار. ضبط نمو الإنفاق الحكومي للحد من التضخم الاقتصادي. زيادة مساءلة المسؤولين الفدراليين أمام الرئيس والكونغرس المنتخبين. تطوير نظام التعليم بنقل الصلاحيات والتمويل من الفدراليين إلى الأسر والحكومات المحلية. تعليق ترامب على مشروع 2025

بعد أن أشعل المشروع سلسة من الانتقادات والجدل، نأى ترامب بنفسه عنه، وقال: "لا أعرف شيئا عن مشروع 2025، وليس لدي فكرة عمن يقف وراءه، أنا لا أتفق مع بعض الأشياء التي يقولونها وبعضها تافه وسخيف جدا، مهما فعلوا أتمنى لهم التوفيق".

مقالات مشابهة

  • مشروع مربح بتكلفة 50 ألف جنيه والمكسب مضمون
  • علي الحجار: "أسدد من جيبي" تكاليف تنفيذ مشروع "100 سنة غنا"
  • بمساحة 51 فدانا.. تفاصيل مشروع مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية
  • مشروع 2025.. خطة إعادة هيكلة الحكم في أميركا
  • لماذا المولد النبوي ؟
  • 30 ألف طن.. وزير الصناعة يناقش مشروع إنتاج مسحوق حليب الأطفال مع قطر
  • تفاصيل أكبر مشروع لنقل الغاز بآسيا دشنته طالبان
  • انجاز 86% من مشروع مجسر ونفق الكرامة في مدينة العمارة 
  • ممر الهيدروجين الأخضر بين دول البلطيق يتقدم خطوة جديدة
  • بعد مناظرة ترامب وهاريس..ما هو مشروع 2025؟