النائب أحمد صبور: القيادة السياسية حريصة علي تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، يأتي في إطار الاهتمام الكبير من جانب من القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري، وفي ضوء رؤية مصر "2030"،كمان أنه يُعد تفعيلا لبرنامج الحكومة الجديدة الذي تضمن 4 محاور والمحور الثاني فيه معني ببناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، مشيرا إلى أن المشروع يأتي انعكاسا لرؤية القيادة السياسية بضرورة بناء مجتمع متقدم ومتكامل.
وأضاف " صبور"، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحرص على الاستثمار في البشر من خلال توفير وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من الحق في الحياة والصحة والتعليم، وتحسين جودة الخدمات، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، والاهتمام بتأهيل الشباب لسوق العمل، مؤكدا أن تحقيق هذه الأهداف من شأنه المساهمة في تحقيق مستهدفات التنمية البشرية وبناء الإنسان المصري.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن هذا المشروع القومي خطوة مهمة في سبيل تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محوري التعليم والصحة، والاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله، وتوسيع قدرات الإنسان وخياراته في الحياة من خلال تعزيز أوجه المعرفة، والحصول على الرعاية الصحية، إلى جانب توفير بيئة معيشية كريمة، حيث إن رأس المال البشري هو مجموعة من المهارات والمعارف التي يمتلكها الأفراد وتُستخدم لزيادة الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي، والاستثمار في رأس المال البشري من شأنه أن يسهم في تحسين مستوي المعيشة ونوعية الحياة من خلال ما يتم توفيره من فرص عمل أفضل وزيادة حجم الدخل.
وثمن النائب أحمد صبور ، ما تضمنه المشروع القومي من أطر لتعزيز أوجه التنمية البشرية في مصر، التي تتضمن التوسع في الاستثمار في التعليم الأساسي والفني والعالي، وتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتطبيق برامج التطوير المهني المستمر والتعلم مدى الحياة، ودعم ريادة الأعمال، إلى جانب العمل على زيادة وصول خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة لمختلف المواطنين، وتعزيز الرعاية الصحية الوقائية وانماط الحياة الصحية، والعمل على تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين، والعمل على تطوير برامج الإسكان الاجتماعي لتوفير السكن الملائم، وتقديم الدعم المالي للفئات محدودة الدخل، فضلًا عن العمل على تعزيز فرص العمل وزيادة الدخل عبر برامج التنمية الاقتصادية، فضلا عن الاهتمام بالوعي الثقافي وحملات التوعية العامة، وترسيخ الهوية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس أحمد صبور مجلس الشيوخ المشروع القومي للتنمية البشرية الإنسان رؤية مصر 2030 بناء الإنسان المصرى العمل على
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تعتمد 27 منشأة طبية جديدة خلال الربع الأول من عام 2025
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، عن اعتماد 27 منشأة طبية وفقًا لدرجات الاعتماد المختلفة طبقًا للمعايير القومية GAHAR والمعترف بها من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية ISQua، وذلك خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي أنه بذلك يرتفع إجمالي المنشآت الطبية المعتمدة بدرجاتها المختلفة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان" ليصل إلى 261 منشأة طبية، مؤكدًا أن ذلك يعكس استراتيجية الهيئة الرامية لتعزيز جودة الخدمات الصحية، وضمان توفير رعاية صحية آمنة وفق أعلى معايير الجودة العالمية للمتعاملين مع نظام التأمين الصحي الشامل.
ولفت الدكتور أحمد السبكي أن هيئة الرعاية الصحية تُعد أكبر جهة في مجال الرعاية الصحية بالقطاعين الحكومي والخاص تمتلك منشآت صحية معتمدة وفق درجات الاعتماد المختلفة طبقًا لمعايير GAHAR والمعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا ISQua العالمية، منوهًا إلى المنشآت الحاصلة على درجة الاعتماد الكلي بلغت 178 منشأة طبية تابعة للهيئة، فيما بلغ إجمالي المنشآت الصحية المعتمدة مبدئيًا 83 منشأة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، معربًا عن فخرة باعتماد 82% من إجمالي المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن حصول المنشآت على درجة الاعتماد القومية المعترف به دوليًا يعني مطابقة المنشآت لأعلى المعايير العالمية ويؤكد جودة الخدمات الصحية المقدمة وجودة مخرجات النظام الصحي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية وتوافقها مع المواصفات القياسية الدولية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بمحور الصحة.
مشيرًا أن شهادة الاعتماد هى البوابة الرئيسية لدخول المنشأة الصحية إلى منظومة التأمين الصحى الشامل لتقديم خدماتها إلى المنتفعين، فضلاً عن الميزة التنافسية التى تمنحها شهادة "GAHAR" للمنشأة الطبية كجهة معتمدة عالمياً، وهو ما يضمن الالتزام بأعلى مستوى من السلامة والأمان والجودة للخدمات الصحية المقدمة بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر (2030) من الإرتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصرى.
ونوه السبكي، أن تطبيق معايير الاعتماد داخل منشآت الهيئة ساهم في تحسين سلامة المرضى من خلال رفع مستوى جودة الخدمات الطبية المقدّمة من قبل مقدمي الرعاية الصحية ضمن أروقة المنشآت الصحية على اختلاف مسمياتهم، لافتًا إلى سعي الهيئة الدائم لرفع جودة حزم الخدمات الصحية المقدمة داخل كل منشآتها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بما يضمن استدامة تطوير الآداء لتقديم خدمات صحية متميزة ذات جودة تليق بمنتفعي منظومة التأمين الصحى الشامل وصولاً للمعايير العالمية.