ابو الخير الحاج التوم

منذ اشتعال هذه الحرب العبثية التي قضت على الاخضر واليابس وصار لدينا تصريحات يومية نارية بقرب الانتصار ودحر الجنجويد الاجانب الذين اتوا من خارج الحدود ، وضرورة القضاء عليهم ولا يمكن المصالحة معهم حتى لو استمرت الحرب 100عام. وواصل في هذه التراهات والوطن يحترق والشعب يموت بالرصاص والبراميل المتفجرة والامراض والجوع والعطش .


وواصل هذا المهووس حديثة بدون اي فرامل او كوابح ولا حدود للياقة والادب والاطر الدبلوماسية ، حتى هجومه على الكثير من الدول لمجرد انها تبذل جهودا لوقف الحرب التي احرقت الوطن والمواطن ، ولم تسلم منه الدول الافريقية والعربية والمنظمات الاقليمية والقارية والدولية، كما هدد بعض الدول بغزوها امعانا في التطاول وعدم اللياقة. وقد خسرت البلاد الكثير من هذه التصريحات العشوائية التي كانت تدخل ضمن الفوضى والهمجية.
مما جعل الكثير يظنون انه سيقوم بالانقلاب على البرهان وتولي مقاليد الامور واستخدام كافة السبل من أجل دحر الجنجويد والقضاء على الحرية والتغيير التي كان يمدحها ايام الثورة , ووصل سوطه إلى تقدم ودكتور حمدوك الشخص المهذب الذي لم نسمع منه كلمة سلبية واحدة تجاه اي شخص .
اصبحنا يوميا نستيقظ من النوم على تصريحاته النارية التي ترفض التفاوض وترفض اي محاولة لوقف الحرب والتي بالغ فيها عندما قال انه مستعد يسترم لمدة 100عام ويقدم فيها 48 مليون شهيد وهم عدد افراد الشعب السوداني ، وهو سيظل حيا يقود المعارك بعد موت كل هذا العدد حتى يبلغ عمره 160 عاما ليأتي بأناس من بلاد بعيد ليحكمهم، بعد فناء شعبنا بالكامل.
لكن فجأة اخرص صوت العطا ولم نسمع له كلمة وسكت إلى الأبد وقد تداولت الشائعات حوله ، هناك من يقول اقيل وهناك من يقول اغتيل او حتى ذهب إلى السماء ذات البروج على قول مناوي.
اشتقنا لقفشاتك واكاذيبك التي تعلن عن الانتصارات الوهمية التي كان يروج لها المجرم أنس عمر ، ونسمع المطبلاتية يضخمونها وتملأ الارجاء وتسقط مدني وتسقط سنجة والدندر والفاو حتى اصبح اكثر من 70% من الوطن في يد حميدتي.

toumabu8@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟

دعاء قبل الأكل من السنن النبوية التي حثّ عليها الإسلام، لما فيها من بركة وتذكير بنعمة الله، حيث تعزز هذه الأدعية الشعور بالامتنان وتقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، وترصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء قبل الأكل من السنة النبوية.

أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول دعاء قبل الأكل أنه من المستحب أن يقول المسلم قبل الأكل: «بِسْمِ الله»، اتباعًا لحديث النبي محمد ﷺ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»، كما يُستحب الدعاء بعد الانتهاء من الطعام، حيث قال النبي ﷺ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

ولفتت الإفتاء إلى أن هذه الأدعية تُعزِّز الشعور بالامتنان وتُذكِّر المسلم بنعم الله عليه، كما تُسهم في زيادة البركة في الطعام،  وتُعدُّ هذه الممارسات جزءًا من الآداب الإسلامية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية بين المسلم وربه في جميع جوانب الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
  • رمطان لعمامرة يقول إن زيارته للسودان تهدف إلى الوصول لحل سلمي للحرب
  • لدى لقائه خالد الإعيسر: ياسر العطا يؤكد أهمية دور الإعلام في حرب الكرامة
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • ياسر البخشوان: استضافة مصر لقمة الدول النامية يؤكد دورها الريادي في المنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: دول مجموعة الثماني تتفق في الكثير من الجوانب التجارية
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • رئيس وزراء أذربيجان: نلعب دورا كبيرا في تنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية