عضو بـ«النواب»: «بداية جديدة لبناء الإنسان» يعكس الحرص على الاستثمار في البشر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، إنّ جهود الدولة لم تتوقف من أجل بناء الإنسان المصري وإحداث نقلة نوعية على مستوى التمتع بالحقوق السياسية والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مثمّنا إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، الذي يأتي اتساقا مع برنامج الحكومة وتوجهاتها خلال السنوات المقبلة.
وأوضح أنّ المشروع يستهدف بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، وتعظيم استفادة المواطنين من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، بالعمل على عدد من المحاور بينها «الحماية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، وتمكين الشباب والمرأة، والتشغيل والقوى العاملة، والإسكان والمرافق».
تنمية مهارات الأطفال وتشجعيهم على الإبداعوأضاف محسب، أنّ المشروع يعكس حرص القيادة السياسية على الاستثمار في البشر، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، ونشر الوعي من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك، مشيرا إلى أنّ المشروع يراعي جميع الأعمار لكي يستفيد منه المواطنين كافة، بداية من الأطفال سن يوم وصولا للمواطنين فوق سن الـ65 عاما، حيث يضم المشروع برامج للأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام، بهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجعيهم على الإبداع والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يوما.
ولفت إلى أهمية تخصيص برامج للفئة العمرية من 6 حتى 18 عاما، تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل، وبرامج للكبار من سن 18 حتى 65 عامًا وما فوق، وتشمل برامج تدريبية لرفع القدرات والتأهيل لسوق العمل فضلا عن برامج لدعم كبار السن والمشاركة المجتمعية.
تطوير المناهج التعليميةوأكد عضو مجلس النواب، أنّ المشروع خطوة مهمة لإحداث طفرة في المجتمع المصري في اطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصيلة، بالعمل عبر تطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية، إضافة إلى دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية، لافتا إلى أنّ الدولة تواصل معركتها في بناء الوعي بتعظيم الاستفادة من دور الثقافة والمسرح والسينما، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطن المصري بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
بداية جديدة لبناء الإنسانوشدد على أنّ المشروع القومي بداية جديدة لبناء الإنسان هو تجسيد للتعاون والتكامل بين أجهزة الدولة وشركاء التنمية بالمجتمع من أجل مصلحة المواطن، ولكي يشعر بثمار التنمية ومردودها علي حياته، مشيرا إلى وجود آلية متطورة لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزي للمشروع القومي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة واستفادة المواطنين من المشروع الذي يعد نموذجا وطنيا خالصا يعكس حرص الدولة على تنمية الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع بداية بداية بناء الإنسان الخدمات الصحية بدایة جدیدة لبناء الإنسان بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال الوجودية.. أين الجنة وكيف يرانا الله؟
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن كيفية الإجابة على الأسئلة الوجودية الواردة من الأطفال الصغار ويحتار الآباء والأمهات في الإجابة عنها.
وقال شوقي علام، في تصريح له، إن الطفل الصغير قد يسأل أسئلة ويحتاج إلى الإجابة عنها وعلى المتلقي للسؤال سواء الأب أو الأم أو المعلم في المدرسة، أن يتدربوا على كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال الوجودية.
دعاء للميت في شعبان .. يسعد به المتوفى ويضيء قبره ويدخله الجنة10 أعمال قبل الفجر في شعبان تدخل الجنة .. اكتشف ما ينفعكوأضاف أنه بعدم الإجابة على أسئلة الأطفال، سيقع الطفل في أزمة وسيبقى معلقا ومنتظرا الإجابة على أسئلته، وهذا الأمر يحتاج إلى تدريب وتأهيل جيد للإجابة على أسئلة الأطفال.
أين الجنة؟ورد إلى الدكتور علي جمعة، أحد أسئلة الأطفال الإيمانية ، والذي يقول فيه الطفل (أنا عايز أعرف هي الجنة فين؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، في تصريح له، أن الكون الذي خلقه الله، منه ما نراه حولنا ويسمى بالملك وهو ما يدركه الإنسان بحسه المعتاد.
أما ما هو خارج نطاق الملك، فالله أخبرنا عن الجن والملائكة والجنة والنار والعرش، فهذه الأشياء تسمى عالم الملكوت، فإذن عالم الملك ندركه، وعالم الملكوت لا ندركه، فهو مالم يدركه الإنسان بحسه المعتاد.
وأشار إلى أن الجنة في الملكوت الذي لا يدركه الإنسان بحسه المعتاد، فقوله تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) لفظ العالمين هنا يعني كل ما هو سوى الله، وهو الملك والملكوت، فهناك فارق بين المخلوق والخالق، فالمخلوق هو الملك والملكوت، والخالق هو الله عزوجل يقول للشئ كن فيكون وله من الصفات 150 صفة مذكورة في القرآن.
أسئلة الأطفال عن اللهوعن أسئلة الأطفال عن الله، استقبل الدكتور علي جمعة، سؤال من أحد الأطفال، يقول في السؤال (هو ليه ربنا بيشوفني وأنا مبشفهوش؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في تصريح له، أن هذا من الرحمة لأن جسم الإنسان مخلوق للعبادة لا يستطيع أن يتحمل هذا الوجود الرباني، فالدنيا فيها عبادة والعبادة تحتاج إلى جسم معين وهذا الجسم لا يتحمل أن يرى الله.
واستشهد علي جمعة، بقول الله تعالى (لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) فجسم الإنسان يتبخر لو رأى الله عزوجل، مثل الكهرباء لو لمست الإنسان أو الحرارة مسكت في جسم الإنسان.
وأشار إلى أن تركيبة جسم الإنسان غير صالحة لرؤية الله عزوجل، منوها أنه لذلك يوم القيامة سينشئ الله عزوجل عباده خلقا آخر، يتناسب مع إمكانية النظر إلى وجهه الكريم.
واستشهد بقوله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) منوها أن الأبصار لا تدرك الله عزوجل لا في الدنيا ولا الآخرة، أما رؤية الله يوم القيامة ستكون بالتركيبة الجديدة التي خلق الله بها البشر ، فهي رؤية مخصوصة لله عزوجل يوم القيامة.
أسئلة الأطفال المحرجةكما وجه أحد الأطفال سؤالا للدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (عايز أعرف الناس اللي بنحبهم بيموتوا ليه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في تصريح له، أنه في الحقيقة أن الموت يطول من نحبهم ومن لا نحبهم، فهو يصل للجميع، فالله لما خلق البشر، خلق الجسم، وخلق داخل الجسم الروح، ووضع في الروح النفس.
وأشار إلى أن الإنسان أصبح عبارة عن جسم وروح ونفس، فلما يذهب الإنسان للنوم، تخرج النفس من الجسم، لقوله تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا) وحين تعود النفس يستقيظ الإنسان من النوم.
وعند الموت تخرج الروح من جسم الإنسان وهذا هو الموت ، وخروج الروح تكون مصاحبة للنفس، فلا يتبقى إلى الجسم بدون حياة.
وأوضح، أن الإنسان محدود له مدة يعيشها في الدنيا، فالموت فائدة للبشرية، فلو كان الناس جميعا أحياء ولم يموتوا من بداية الخليقة لكانت الأرض فيها بشر كثيرون تضيق الأرض عليهم.