سودانايل:
2025-03-15@10:03:54 GMT

مكاسب وخسائر السودان إذا اتجه شرقًا- تحليل للخيارات

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

زهير عثمان

لابد متن تسليط الضوء على المكاسب والخسائر المحتملة للسودان في حال اتجهت الحكومة السودانية شرقا وتعاملت بشكل مكثف مع روسيا والصين في وضعها الحالي يتطلب النظر في عدة جوانب , سأحاول تحلل هذه النقاط من خلال التقارير التي وجدت في الصحف

المكاسب المحتملة
الدعم العسكري والتسليحي , روسيا: يمكن أن تقدم روسيا دعمًا تسليحيًا كبيرًا، مما قد يعزز قدرات الجيش السوداني في مواجهة التحديات العسكرية الحالية.

كما أن التعاون العسكري قد يتضمن تدريبًا ومعدات حديثة، مما قد يحسن فعالية القوات المسلحة السودانية.
الصين: من المحتمل أن توفر الصين الدعم العسكري والتكنولوجي أيضًا، بالإضافة إلى استثمارات في البنية التحتية والمشروعات التنموية.
الاستثمارات الاقتصادية والتنموية روسيا هل سوف تقدم روسيا مجموعة من المبادرات في مجالات التعدين والزراعة والبنية التحتية، مما قد يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة. هذه المشاريع يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في القطاعات الأساسية مثل التعدين الزراعي.
الصين ما هي أمكانيات الصين في توفر استثمارات ضخمة في مشاريع البنية التحتية، مثل الطرق والموانئ، مما يسهم في تطوير الاقتصاد السوداني ويعزز من نموه على المدى الطويل.
الوجود الاستراتيجي روسيا وهل إقامة قاعدة بحرية روسية في السودان تعزز من الوجود الروسي في البحر الأحمر، مما قد يوفر للسودان حماية وتعزيزًا استراتيجيًا في منطقة حيوية.
الصين أن الاعتقاد في الوجود الصيني في البحر الأحمر يعزز من فرص التجارة والاستثمار، ويعزز من قدرة السودان على استغلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي.
تعالوا نحسب الخسائر المحتملة وهي تتمحور في التأثيرات الجيوسياسية
تصاعد التوترات الإقليمية: التعاون الوثيق مع روسيا والصين قد يثير توترات مع القوى الغربية، مثل الولايات المتحدة، وقد يؤثر على علاقات السودان مع الدول الغربية ومجموعة الأصدقاء التقليديين.
المخاوف الإقليمية: الوجود العسكري الروسي في البحر الأحمر قد يثير قلق جيران السودان، مثل مصر والسعودية، مما قد يزيد من التوترات الإقليمية.
الاعتماد على القوى الخارجية
الخطير في الامر هو تآكل السيادة الاعتماد على روسيا والصين ليس محمود العواقب بل قد يؤدي إلى فقدان جزء من السيادة الوطنية، حيث قد تكون السياسات والتوجهات الخارجية السودانية مرتبطة بمصالح هذه الدول.
تحويل السودان لمسرح صراع: قد يتحول السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى العالمية، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
تأثيرات الحرب المستمرة
تعزيز الصراع الداخلي دعم عسكري كبير قد يؤدي إلى تصعيد الصراع الداخلي، خاصة إذا لم يكن هناك توافق داخلي على التعامل مع الأزمة الحالية منطلق وطني قد يؤدي ذلك إلى تفاقم النزاع بدلاً من حله.
عدم استقرار طويل الأمد وعلى المدى البعيد، قد يؤدي التورط في التحالفات الدولية إلى استمرار عدم الاستقرار في السودان، وقد يكون له تأثير سلبي على الأمن الداخلي والتنمية الاقتصادية.
أن الاتجاه نحو التعاون المكثف مع روسيا والصين قد يوفر للسودان دعمًا عسكريًا واقتصاديًا على المدى القصير، لكنه يأتي مع مجموعة من المخاطر والتحديات.
على السودان أن يوازن بين الاستفادة من هذه العلاقات وتجنب أن يصبح ساحة صراع دولي، مع التركيز على تحقيق استقرار داخلي وبناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى العالمية لضمان مصالحه الوطنية على المدى الطويل.

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: روسیا والصین على المدى قد یؤدی مما قد

إقرأ أيضاً:

هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة

كشفت خبيرة التغذية ريم بني عودة في حديثها مع “سكاي نيوز عربية” عن أرقام صادمة حول الهدر الغذائي خلال شهر رمضان، حيث يتم التخلص من 30 بالمئة من الطعام المطبوخ، أي ثلث الأكل المُجهز، في وقت ينام فيه أكثر من 800 مليون شخص حول العالم جائعين.
وأوضحت بني عودة أن كمية الطعام المهدور عالمياً تصل إلى حوالي 1.3 مليار طن سنوياً، مما يؤدي إلى خسائر تقدر بأكثر من 900 مليار دولار. وأكدت أن هذا الطعام المهدور يكفي لإطعام حوالي ملياري شخص.

هدر الطعام يفاقم مشاكل البيئة
ترى بني عودة أن المشكلة لا تقتصر على الخسائر المادية فقط، بل تمتد لتشمل استنزاف الموارد وتلويث البيئة.
وقالت: “إنتاج الطعام الذي يتم إهداره يستهلك تريليونات اللترات من المياه وكميات هائلة من الطاقة”.
وأضافت أن نسبة هدر الطعام في رمضان تزيد بمقدار 50 بالمئة مقارنة ببقية أشهر السنة، وهو ما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات البيئية الضارة.
الحلول.. تخطيط أفضل وإعادة الاستخدام
حول الحلول الممكنة، شددت بني عودة على:
الطبخ حسب الحاجة لتجنب إهدار الطعام.
إعادة استخدام بقايا الطعام في وصفات جديدة، مثل الاستفادة من الخضار المتبقية في إعداد الشوربة أو السلطة.
استخدام علب قابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من البلاستيك.
تحويل قشور الفواكه والخضار إلى سماد منزلي مفيد للزراعة.
وأشارت بني عودة إلى أن رمضان يمثل فرصة لإعادة التفكير في عادات الاستهلاك، قائلة: “التغيير بيدنا، وكل خطوة صغيرة تُحدث فرقاً”.
نصيحة خبيرة التغذية
اختتمت بني عودة حديثها بالتأكيد على أهمية التحكم في كمية الطعام المُعد، مشددة على أن رمضان ليس مناسبة للإسراف، بل فرصة لتبني عادات استهلاك مسؤولة تتماشى مع القيم الروحانية للشهر الكريم. وقالت: “فلنحافظ على البيئة ونقلل الهدر، لأن الكوكب هو أساس وجودنا”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية
  • خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الإغلاق
  • [ الأحزاب ماهية ، والناخب هو الوجود ]
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
  • روسيا تحرر 3 مراكز بمقاطعة كورسك وخسائر كبيرة في صفوف أوكرانيا
  • عائد عائد يا نوفمبر
  • هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
  • الصين تستضيف روسيا وإيران لبحث برنامج طهران النووي