سودانايل:
2024-09-14@23:52:56 GMT

مكاسب وخسائر السودان إذا اتجه شرقًا- تحليل للخيارات

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

زهير عثمان

لابد متن تسليط الضوء على المكاسب والخسائر المحتملة للسودان في حال اتجهت الحكومة السودانية شرقا وتعاملت بشكل مكثف مع روسيا والصين في وضعها الحالي يتطلب النظر في عدة جوانب , سأحاول تحلل هذه النقاط من خلال التقارير التي وجدت في الصحف

المكاسب المحتملة
الدعم العسكري والتسليحي , روسيا: يمكن أن تقدم روسيا دعمًا تسليحيًا كبيرًا، مما قد يعزز قدرات الجيش السوداني في مواجهة التحديات العسكرية الحالية.

كما أن التعاون العسكري قد يتضمن تدريبًا ومعدات حديثة، مما قد يحسن فعالية القوات المسلحة السودانية.
الصين: من المحتمل أن توفر الصين الدعم العسكري والتكنولوجي أيضًا، بالإضافة إلى استثمارات في البنية التحتية والمشروعات التنموية.
الاستثمارات الاقتصادية والتنموية روسيا هل سوف تقدم روسيا مجموعة من المبادرات في مجالات التعدين والزراعة والبنية التحتية، مما قد يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة. هذه المشاريع يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في القطاعات الأساسية مثل التعدين الزراعي.
الصين ما هي أمكانيات الصين في توفر استثمارات ضخمة في مشاريع البنية التحتية، مثل الطرق والموانئ، مما يسهم في تطوير الاقتصاد السوداني ويعزز من نموه على المدى الطويل.
الوجود الاستراتيجي روسيا وهل إقامة قاعدة بحرية روسية في السودان تعزز من الوجود الروسي في البحر الأحمر، مما قد يوفر للسودان حماية وتعزيزًا استراتيجيًا في منطقة حيوية.
الصين أن الاعتقاد في الوجود الصيني في البحر الأحمر يعزز من فرص التجارة والاستثمار، ويعزز من قدرة السودان على استغلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي.
تعالوا نحسب الخسائر المحتملة وهي تتمحور في التأثيرات الجيوسياسية
تصاعد التوترات الإقليمية: التعاون الوثيق مع روسيا والصين قد يثير توترات مع القوى الغربية، مثل الولايات المتحدة، وقد يؤثر على علاقات السودان مع الدول الغربية ومجموعة الأصدقاء التقليديين.
المخاوف الإقليمية: الوجود العسكري الروسي في البحر الأحمر قد يثير قلق جيران السودان، مثل مصر والسعودية، مما قد يزيد من التوترات الإقليمية.
الاعتماد على القوى الخارجية
الخطير في الامر هو تآكل السيادة الاعتماد على روسيا والصين ليس محمود العواقب بل قد يؤدي إلى فقدان جزء من السيادة الوطنية، حيث قد تكون السياسات والتوجهات الخارجية السودانية مرتبطة بمصالح هذه الدول.
تحويل السودان لمسرح صراع: قد يتحول السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى العالمية، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
تأثيرات الحرب المستمرة
تعزيز الصراع الداخلي دعم عسكري كبير قد يؤدي إلى تصعيد الصراع الداخلي، خاصة إذا لم يكن هناك توافق داخلي على التعامل مع الأزمة الحالية منطلق وطني قد يؤدي ذلك إلى تفاقم النزاع بدلاً من حله.
عدم استقرار طويل الأمد وعلى المدى البعيد، قد يؤدي التورط في التحالفات الدولية إلى استمرار عدم الاستقرار في السودان، وقد يكون له تأثير سلبي على الأمن الداخلي والتنمية الاقتصادية.
أن الاتجاه نحو التعاون المكثف مع روسيا والصين قد يوفر للسودان دعمًا عسكريًا واقتصاديًا على المدى القصير، لكنه يأتي مع مجموعة من المخاطر والتحديات.
على السودان أن يوازن بين الاستفادة من هذه العلاقات وتجنب أن يصبح ساحة صراع دولي، مع التركيز على تحقيق استقرار داخلي وبناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى العالمية لضمان مصالحه الوطنية على المدى الطويل.

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: روسیا والصین على المدى قد یؤدی مما قد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة

تسجل دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر بالجملة مادية ومعنويا مع العد التصاعدي لاقتراب مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تخبط في سوق العمل الإسرائيلي

بدوره، كشف موقع «كالكالست» الاقتصادي الإسرائيلي، عن أنّ 40% من شركات التكنولوجيا في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة تفكر في الانتقال بسبب استمرار الهجمات من لبنان، ويعد قطاع التكنولوجيا من أهم قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي مع قطاع السياحة الذي أصابه الشلل مع استمرار الحرب.

انكماش الاقتصاد الإسرائيلي

وكشف موقع «ذا كونفيرزيشن» عن أنّ الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل سجل انكماشا بنسبة 4.1% ثم وصل أخيرا إلى نسبة انخفاض تصل إلى 1.1% و1.4% إضافية في الربعين الأولين.

وجاءت الحرب كرصاصة قاتلة في قلب الاقتصاد الإسرائيلي الذي سجل نموا كبيرا قبل الحرب وارتفع بنسبة 6.8% في عام 2021 بشكل فاق التوقعات.

أزمة داخلية

وأفصحت بيانات اقتصادية داخلية إسرائيلية عن أنّ أكثر من 60 ألف شركة في البلاد قد تكون مضطرة للإغلاق في عام 2024 في ظل نقص الموظفين وانقطاع سلسلة التوريد وتراجع ثقة الأعمال، مع تأجيل عدة مشروعات جديدة.

تزايد المرضى النفسيين في جيش الاحتلال

في سياق متصل، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّ إسرائيلي تتوقع زيادة عدد المصابين النفسيين بنسبة 172% بحلول عام 2030 كنتيجة للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • تحصينُ الانتقالِ المدنيِّ والتحوُّلِ الديمقراطيِّ القادمِ في السودان عبر “بَصِيرَة”، “عِزْوَة” و”تَاوِق”
  • نقاشات مثمرة لفتح شراكات جديدة مع الصين في مجال النفط
  • لماذا أدارت روسيا والصين ظهريها للبرهان ؟!
  • الدعم السريع وحلفاؤه السياسيون ساهموا بطريقة ما في تحديد ملامح السودان
  • إسرائيل أم إيران أم الصين.. من المعنية بتخفيض الوجود العسكري لواشنطن بالمنطقة؟
  • الصين توضح سبب تصويتها لصالح العقوبات ضد السودان
  • مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات على السودان بموافقة الصين وروسيا وحظر على شخصيات بالأسماء
  • إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة
  • من تقصد روسيا بمناوراتها البحرية الكبيرة بمشاركة الصين؟
  • روسيا: قد نوحد القدرات مع الصين إذا واجهنا تهديدا أميركيا