سودانايل:
2025-02-02@02:36:46 GMT

مكاسب وخسائر السودان إذا اتجه شرقًا- تحليل للخيارات

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

زهير عثمان

لابد متن تسليط الضوء على المكاسب والخسائر المحتملة للسودان في حال اتجهت الحكومة السودانية شرقا وتعاملت بشكل مكثف مع روسيا والصين في وضعها الحالي يتطلب النظر في عدة جوانب , سأحاول تحلل هذه النقاط من خلال التقارير التي وجدت في الصحف

المكاسب المحتملة
الدعم العسكري والتسليحي , روسيا: يمكن أن تقدم روسيا دعمًا تسليحيًا كبيرًا، مما قد يعزز قدرات الجيش السوداني في مواجهة التحديات العسكرية الحالية.

كما أن التعاون العسكري قد يتضمن تدريبًا ومعدات حديثة، مما قد يحسن فعالية القوات المسلحة السودانية.
الصين: من المحتمل أن توفر الصين الدعم العسكري والتكنولوجي أيضًا، بالإضافة إلى استثمارات في البنية التحتية والمشروعات التنموية.
الاستثمارات الاقتصادية والتنموية روسيا هل سوف تقدم روسيا مجموعة من المبادرات في مجالات التعدين والزراعة والبنية التحتية، مما قد يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة. هذه المشاريع يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في القطاعات الأساسية مثل التعدين الزراعي.
الصين ما هي أمكانيات الصين في توفر استثمارات ضخمة في مشاريع البنية التحتية، مثل الطرق والموانئ، مما يسهم في تطوير الاقتصاد السوداني ويعزز من نموه على المدى الطويل.
الوجود الاستراتيجي روسيا وهل إقامة قاعدة بحرية روسية في السودان تعزز من الوجود الروسي في البحر الأحمر، مما قد يوفر للسودان حماية وتعزيزًا استراتيجيًا في منطقة حيوية.
الصين أن الاعتقاد في الوجود الصيني في البحر الأحمر يعزز من فرص التجارة والاستثمار، ويعزز من قدرة السودان على استغلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي.
تعالوا نحسب الخسائر المحتملة وهي تتمحور في التأثيرات الجيوسياسية
تصاعد التوترات الإقليمية: التعاون الوثيق مع روسيا والصين قد يثير توترات مع القوى الغربية، مثل الولايات المتحدة، وقد يؤثر على علاقات السودان مع الدول الغربية ومجموعة الأصدقاء التقليديين.
المخاوف الإقليمية: الوجود العسكري الروسي في البحر الأحمر قد يثير قلق جيران السودان، مثل مصر والسعودية، مما قد يزيد من التوترات الإقليمية.
الاعتماد على القوى الخارجية
الخطير في الامر هو تآكل السيادة الاعتماد على روسيا والصين ليس محمود العواقب بل قد يؤدي إلى فقدان جزء من السيادة الوطنية، حيث قد تكون السياسات والتوجهات الخارجية السودانية مرتبطة بمصالح هذه الدول.
تحويل السودان لمسرح صراع: قد يتحول السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى العالمية، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
تأثيرات الحرب المستمرة
تعزيز الصراع الداخلي دعم عسكري كبير قد يؤدي إلى تصعيد الصراع الداخلي، خاصة إذا لم يكن هناك توافق داخلي على التعامل مع الأزمة الحالية منطلق وطني قد يؤدي ذلك إلى تفاقم النزاع بدلاً من حله.
عدم استقرار طويل الأمد وعلى المدى البعيد، قد يؤدي التورط في التحالفات الدولية إلى استمرار عدم الاستقرار في السودان، وقد يكون له تأثير سلبي على الأمن الداخلي والتنمية الاقتصادية.
أن الاتجاه نحو التعاون المكثف مع روسيا والصين قد يوفر للسودان دعمًا عسكريًا واقتصاديًا على المدى القصير، لكنه يأتي مع مجموعة من المخاطر والتحديات.
على السودان أن يوازن بين الاستفادة من هذه العلاقات وتجنب أن يصبح ساحة صراع دولي، مع التركيز على تحقيق استقرار داخلي وبناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى العالمية لضمان مصالحه الوطنية على المدى الطويل.

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: روسیا والصین على المدى قد یؤدی مما قد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا

نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.

وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.

وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.

وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.

وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.

وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.

وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.

وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.

وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.

وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.

ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • هل انقلبت موازين القوى في حرب السودان؟
  • قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
  • السودان: قصف على سوق صابرين بأمدرمان يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات
  • ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب الطائفية والمحاصصة
  • نزاع الشرعيّة بعد نزاع السلاح في السودان
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
  • تشاد تُنهي الوجود العسكري الفرنسي بأراضيها
  • الورشة التحضيرية للعملية السياسية بعد الحرب: الفرص والتحديات أمام القوى المدنية
  • إجراء تحليل مخدرات لسائق نقل دهس شابًا بالطريق الدائري
  • بين الوحدة والانقسام: موقف بعض قيادات “تقدم” من حكومة سلام ووحدة مقرها الخرطوم