سودانايل:
2025-03-17@23:05:02 GMT

مكاسب وخسائر السودان إذا اتجه شرقًا- تحليل للخيارات

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

زهير عثمان

لابد متن تسليط الضوء على المكاسب والخسائر المحتملة للسودان في حال اتجهت الحكومة السودانية شرقا وتعاملت بشكل مكثف مع روسيا والصين في وضعها الحالي يتطلب النظر في عدة جوانب , سأحاول تحلل هذه النقاط من خلال التقارير التي وجدت في الصحف

المكاسب المحتملة
الدعم العسكري والتسليحي , روسيا: يمكن أن تقدم روسيا دعمًا تسليحيًا كبيرًا، مما قد يعزز قدرات الجيش السوداني في مواجهة التحديات العسكرية الحالية.

كما أن التعاون العسكري قد يتضمن تدريبًا ومعدات حديثة، مما قد يحسن فعالية القوات المسلحة السودانية.
الصين: من المحتمل أن توفر الصين الدعم العسكري والتكنولوجي أيضًا، بالإضافة إلى استثمارات في البنية التحتية والمشروعات التنموية.
الاستثمارات الاقتصادية والتنموية روسيا هل سوف تقدم روسيا مجموعة من المبادرات في مجالات التعدين والزراعة والبنية التحتية، مما قد يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة. هذه المشاريع يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في القطاعات الأساسية مثل التعدين الزراعي.
الصين ما هي أمكانيات الصين في توفر استثمارات ضخمة في مشاريع البنية التحتية، مثل الطرق والموانئ، مما يسهم في تطوير الاقتصاد السوداني ويعزز من نموه على المدى الطويل.
الوجود الاستراتيجي روسيا وهل إقامة قاعدة بحرية روسية في السودان تعزز من الوجود الروسي في البحر الأحمر، مما قد يوفر للسودان حماية وتعزيزًا استراتيجيًا في منطقة حيوية.
الصين أن الاعتقاد في الوجود الصيني في البحر الأحمر يعزز من فرص التجارة والاستثمار، ويعزز من قدرة السودان على استغلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي.
تعالوا نحسب الخسائر المحتملة وهي تتمحور في التأثيرات الجيوسياسية
تصاعد التوترات الإقليمية: التعاون الوثيق مع روسيا والصين قد يثير توترات مع القوى الغربية، مثل الولايات المتحدة، وقد يؤثر على علاقات السودان مع الدول الغربية ومجموعة الأصدقاء التقليديين.
المخاوف الإقليمية: الوجود العسكري الروسي في البحر الأحمر قد يثير قلق جيران السودان، مثل مصر والسعودية، مما قد يزيد من التوترات الإقليمية.
الاعتماد على القوى الخارجية
الخطير في الامر هو تآكل السيادة الاعتماد على روسيا والصين ليس محمود العواقب بل قد يؤدي إلى فقدان جزء من السيادة الوطنية، حيث قد تكون السياسات والتوجهات الخارجية السودانية مرتبطة بمصالح هذه الدول.
تحويل السودان لمسرح صراع: قد يتحول السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى العالمية، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
تأثيرات الحرب المستمرة
تعزيز الصراع الداخلي دعم عسكري كبير قد يؤدي إلى تصعيد الصراع الداخلي، خاصة إذا لم يكن هناك توافق داخلي على التعامل مع الأزمة الحالية منطلق وطني قد يؤدي ذلك إلى تفاقم النزاع بدلاً من حله.
عدم استقرار طويل الأمد وعلى المدى البعيد، قد يؤدي التورط في التحالفات الدولية إلى استمرار عدم الاستقرار في السودان، وقد يكون له تأثير سلبي على الأمن الداخلي والتنمية الاقتصادية.
أن الاتجاه نحو التعاون المكثف مع روسيا والصين قد يوفر للسودان دعمًا عسكريًا واقتصاديًا على المدى القصير، لكنه يأتي مع مجموعة من المخاطر والتحديات.
على السودان أن يوازن بين الاستفادة من هذه العلاقات وتجنب أن يصبح ساحة صراع دولي، مع التركيز على تحقيق استقرار داخلي وبناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى العالمية لضمان مصالحه الوطنية على المدى الطويل.

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: روسیا والصین على المدى قد یؤدی مما قد

إقرأ أيضاً:

الحمى القلاعية تضرب نينوى.. مخاوف من انتشار واسع وخسائر للمربين

بغداد اليوم – نينوى

أعلن مجلس محافظة نينوى، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن تسجيل إصابات بمرض الحمى القلاعية في إحدى المقاطعات الزراعية بالمحافظة.

وقال عضو المجلس، محمد عارف لـ"بغداد اليوم"، إن "منطقة كوكجلي في محيط الموصل شهدت خلال الأيام الماضية تسجيل عشرات الإصابات، ما أدى إلى نفوق عدد من المواشي"، مؤكداً أن "الوضع تحت السيطرة، وهناك جهود مستمرة لتقديم العلاجات للقطعان المصابة".

وأضاف أن "المرض تسبب بخسائر كبيرة للمربين، ويتم العمل على احتوائه ومنع انتقاله إلى مناطق أخرى وفق خطة وضعتها المستشفى البيطري"، مشيراً إلى "مساعٍ لرفع طلب إلى رئاسة الوزراء لتعويض المتضررين، خاصة أن كوكجلي تُعد من أبرز المناطق في تربية الماشية وتشكل قطاعاً اقتصادياً مهماً لآلاف العائلات".

وأكد عارف أن "مجلس نينوى يتابع تطورات المرض بالتنسيق مع المستشفى البيطري لدعم مربي الثروة الحيوانية".

وكانت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، السيطرة على الحمى القلاعية وانحسار أعداد الإصابات فيها، فيما أعلنت إطلاق حملة لمكافحة القراد الناقل الرئيسي لمرض الحمى النزفية.

ومنذ قرابة الشهر، تفشى في العراق فيروس الحمى القلاعية، الذي تسبب بهلاك الآلاف من المواشي، ودخلت الجهات المعنية بحالة استنفار للسيطرة عليه، ما تسبب بانخفاض أسعار اللحوم بشكل عام، بسبب عزوف المواطنين عنها.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان: القوى المدنية مسؤولة عن الحرب.. ومصر المستهدف الرئيس مما يجري حاليًا
  • لم نساوم الدولة ولم نشترط أي مكاسب سياسية..  كيكل يحذر مستهدفى درع السودان
  • تحليل: توجهات اقتصادية تظهر انخفاضا ملموسا للتضخم في 2025
  • دورة تدريبية تهدف لبناء القدرات في مجال تحليل السياسات الزراعية
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • الحمى القلاعية تضرب نينوى.. مخاوف من انتشار واسع وخسائر للمربين
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين
  • ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • [ الأحزاب ماهية ، والناخب هو الوجود ]