التنظيم الإجرائي للخصومة أمام ''الاقتصادية'' وطرق الطعن في أحكامها لا يخالف الدستور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم الأحد، برئاسة المستشاربولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية المادة الثانية من القانون رقم 120 لسنة 2008 بإصدار قانون المحاكم الاقتصادية - قبل تعديلها بالقانون رقم 146 لسنة 2019، والمادة 12 من هذا القانون، اللتين توجب أولاهما على المحاكم أن تحيل من تلقاء نفسها ما يوجد لديها من منازعات ودعاوى أصبحت بمقتضى هذا القانون من اختصاص المحاكم الاقتصادية إلى هذه المحاكم طبقًا للإجراءات المبينة بالنص، وبيَّن ثانيهما طرق وإجراءات الطعن بالنقض على الأحكام التي تصدرها المحاكم الاقتصادية.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المشرع قد أعمل سلطته التقديرية في شأن التنظيم الإجرائي للمنازعات التي تختص بنظرها المحاكم الاقتصادية، بأن أنشأ قضاءً متخصصًا ليباشر ما نيط به من اختصاصات حددتها المادتان ( 4 و6 ) من قانون إنشائها، والتي تتعلق بالمنازعات ذات الطابع الاقتصادي.
وحدد طرق وإجراءات الطعن على الأحكام التي تصدرها، سواء أمام الدوائر الاستئنافية أو أمام محكمة النقض، فإذا قضت المحكمة بنقض الحكم حكمت في موضوع الدعوى، ولو كان الطعن أمامها لأول مرة، مستهدفًا من خلال هذا التنظيم سرعة الفصل في هذه المنازعات التي يعتبر الزمن عنصرًا جوهريًا فيها، وعاملًا أساسيًا لاستقرار المراكز القانونية المتعلقة بالنشاط الاقتصادي، وهو ما يتفق مع ما أوجبته المادة (97) من الدستور، التي ألقت التزامًا على الدولة بتقريب جهات التقاضي، وسرعة الفصل في القضايا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا المحاكم الاقتصادية النشاط الاقتصادي قانون المحاكم الاقتصادية محكمة النقض المحاکم الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
زوجه تصرخ أمام المحكمة مطالبه بالطلاق..جوزى ممل وكئيب
وقفت الزوجه العشرينية أمام محكمه الأسرة بالجيزة في قلق يداها متشابكتان وعيناها تبحثان عن كلمات لإقناع المحكمه بطلبها تنهدت قليلًا قبل أن تقول بصوت هادئ لكنه حاسم: أريده أن يطلقني، حياتي معه أصبحت كلوحة رمادية بلا ألوان.
ولشعورها بأن سببها غير مقنع وقفت تسرد قصتها قائله عشت في أسرة لا تعرف إلا المرح والسفر لم يكن والدى من الأثرياء لكنه كان يقتطع جزءا من راتبه لنتمكن من السفر كل عام لقضاء العطله الصيفيه في أحدى القرى الساحليه.
والدتى بالرغم من بساطه الحياة إلا أننا عشنا معها اجمل اللحظات كانت دائماً تصنع لنا الحلوى وتعد لنا الطعام الشهى وتنتظر عودة والدى من عمله للخروج إلى إحدى ال الحدائق لقضاء اوقات ممتعه معهم.
نشأت بين أبوين متحابين متفاهمين الضحك لا يخلو من بيتنا نستقبل أقاربنا بكل حب ليمر الوقت سريعا لدرجه اننى تمنيت أن يكون زوج المستقبل مثل والدى
التحقت بإحدى الكليات وعملت أثناء دراستى لاتعرف علي زوجى من خلال عملى تبادلنا الاعجاب وطلب منى الزواج فرحبت بطلبه وتقدم لاسرتى وتمت الخطبه لكن والدى اشترط أن اتزوج بعد انهاء دراستى الجامعيه بعد عام ونصف تم الزفاف في حفل بهيج وسافرت مع زوجى لقضاء شهر العسل.
بعد عودتنا لاحظت علي زوجى جلوسه فترات طويلة دون أن يتحدث معى لدرجه أننى تصورت أنه غاضب منى وعندما حاولت التحدث معه اخبرنى بأنه يريد الجلوس وحيدا بمرور الأيام أكتشفت أن زوجى لا يحب الكلام يعشق الوحدة الصمت لا يحب الخروج من البيت بعد العمل بحجه أنه مرهق ويحتاج إلى راحه ليتمكن من استئناف عمله في اليوم الثانى
تنهدت الزوجه وقالت يوماً بعد يوم شعرت بالملل خيم الحزن علي قلبي أصبحت لا اطيق البيت ولا زوجى كل احلامي البسيطه تحطمت علي صخور واقع زوجى الكئييه الممله خاصه واننى فشلت في تغيير طباعه.
بدون أن أشعر وجدتنى اهرب من بيت الزوجية وافضل الحياة مع والدىّ لأجد معهم كل ما أشعر أننى حُرمت منه فجأة بسبب زوجى عندما لاحظت اسرتى ما أعانيه قرروا التدخل وحاولوا ايجاد حلول وسط بينى وبين زوجى لكنه رفض التغيير الذي وأكد أنه رجل بيتوتى يحب البيت ويعشق الصمت والجلوس وحيداً كما تعود في بيت أسرته
قالت الزوجه بصوت حزين قررت الانفصال عن زوجى خاصه وأن الصمت أصبح هو لغة البيت الوحيدة،وتحولت الأيام إلى نسخ مكررة بلا مفاجآت،فاصبح الملل سببًا كافيًا للحصول علي حريتى.