خطة عمل «صحة النواب» بدور الانعقاد الخامس.. أبرزها مناقشة توطين صناعة الدواء
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، أن اللجنة البرلمانية أعدت الملامح الرئيسية لخطة عملها في دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني والمزمع انطلاقه في أول أكتوبر المقبل، وتتضمن عددا من الملفات المهمة والاسترتتيجية لصحة المواطن المصري في ضوء تكليفات القيادة السياسية.
وقال الدكتور أشرف حاتم في تصريحات لـ«الوطن»، إن اللجنة تحرص مع بداية عملها في دور الانعقاد الأخير على مراجعة وتقييم المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي، ومناقشة آليات تطبيق المرحلة الثانية من التأمين الصحي، لا سيما وأن المرحلة الثانية كان من المفترض بداية تطبيقها في أول يوليو الماضي.
توفير الأدوية الاستراتيجية للمرضىوأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب إلى أن الأجندة البرلمانية للجنة تتضمن مراجعة ملف الدواء والغذاء في مصر بحضور عدد من المختصين؛ وذلك تجنبا لحدوث أزمات مستقبلية كما حدث في الماضي بسبب نقص الدواء.
وتابع أن اللجنة البرلمانية تحرص على دعم وتشجيع توطين صناعة الأدوية الاستراتيجية ومن بينها الأنسولين وأدوية الأورام والأمراض المزمنة.
إصدار قانون المسئولية الطبيةوشدد «حاتم» على أن اللجنة تعمل على مراجعة مشروع قانون المسئولية الطبية والذي ينظم العلاقة بين المريض والأطباء؛ تمهيدا لمناقشته في دور الانعقاد الجديد للمجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف حاتم التأمين الصحي نظام التأمين الصحي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.