نتنياهو: الجهود لتحرير المخطوفين متواصلة منذ ديسمبر وحماس ترفض التفاوض
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان رسمي أن الجهود لتحرير المخطوفين مستمرة منذ ديسمبر الماضي، لكن حركة حماس ترفض إجراء مفاوضات حقيقية لتحقيق هذا الهدف.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تهدأ حتى تصل إلى قتلة الرهائن من حماس، مشددًا على أن الحركة ستدفع ثمنًا باهظًا جراء قتلها للرهائن وعناصر الشرطة.
وأضاف نتنياهو أن حكومته ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وأن الرد الإسرائيلي سيكون قاسيًا على حماس التي وصفها بأنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير المخطوفين.
كما أكد أن العمليات العسكرية والجهود الأمنية ستتواصل بلا هوادة حتى يتم ضمان أمن وسلامة المواطنين الإسرائيليين وتقديم الجناة للعدالة.
يأتي هذا البيان في أعقاب الكشف عن مقتل رهائن إسرائيليين كانوا في قبضة حماس، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في إسرائيل ودفع الحكومة الإسرائيلية إلى تصعيد لهجتها ضد الحركة.
3 من المختطفين الذين قتلوا وأعاد الجيش جثامينهم كانوا ضمن قائمة وافقت عليها حماس
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ثلاثة من المختطفين الذين قُتلوا وأعاد الجيش الإسرائيلي جثامينهم كانوا ضمن قائمة وافقت عليها حركة حماس في 2 يوليو. يأتي هذا في ظل الإعلان الذي صدر سابقًا من البيت الأبيض حول العثور على جثث رهائن في غزة، وهو ما أثار موجة من الغضب والحزن العارم في إسرائيل.
وفي أعقاب هذا الإعلان، أكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) العثور على جثث 6 رهائن داخل نفق في منطقة رفح، بينهم مواطن أمريكي. وقد تم الكشف عن هويات الرهائن، مما زاد من حالة الغضب والقلق في الأوساط الإسرائيلية، خصوصًا بعد تأكيد مقتل الرهائن الذين كان يُعتقد أنهم سيعودون إلى ذويهم أحياء.
يُشار إلى أن العثور على جثامين الرهائن يمثل ضربة كبيرة للحكومة الإسرائيلية ويزيد من تعقيد الموقف الأمني والسياسي، حيث تتصاعد الدعوات للرد بقوة على حماس والضغط لاستعادة باقي الرهائن.
حماس: عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية رد طبيعي على حرب الإبادة وجرائم الاحتلال
أعلنت حركة حماس أن عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية، وآخرها الهجوم في الخليل، تُعد ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والجرائم المستمرة في الضفة الغربية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن هذه العمليات تأتي كجزء من الرد على المجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، داعية جميع المدن والمخيمات الفلسطينية إلى الانتفاض وإشعال النار في وجه الاحتلال. كما حثت الحركة كل من يحمل السلاح على توجيه رصاصاته نحو صدور المحتلين، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة الصامد.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى قطع طرق المستوطنين بكل السبل الممكنة، مؤكدة على ضرورة تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحرير المخطوفين حركة حماس إجراء مفاوضات ترفض لتحقيق هذا الهدف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض وقف النار.. وعرض من الوسطاء وسط جهود مكثفة
المناطق_متابعات
بعد انفجار الوضع في قطاع غزة المحاصر صباح اليوم، جراء غارات إسرائيلية خلّفت مئات الضحايا حتى الآن، تكثّفت جهود الوسطاء.
فقد أفادت المصادر اليوم الثلاثاء، بأن القاهرة تتواصل مع مسؤولين من حماس لاحتضان اجتماع يناقش التطورات.
أخبار قد تهمك استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم صحفي في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة 15 مارس 2025 - 2:52 مساءً مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة 11 مارس 2025 - 8:15 مساءًوأضافت أن هذه التحرّكات تتزامن مع اتصالات مكثفة مع الوسطاء لوقف التصعيد الإسرائيلي الحالي.
كما أكدت أن إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها وقف إطلاق النار حاليا.
وفقا للعربية :كشفت عن محاولات من الوسطاء للإفراج عن عدد من الرهائن مقابل وقف فوري للنار.
أتى ذلك بعدما أطل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية محملاً حركة حماس المسؤولية.
وأكد المتحدث الإسرائيلي، أورين مارموشتاين، في إحاطة صحافية مصورة، اليوم الثلاثاء، أن حماس تتحمل مسؤولية التصعيد.
بالمقابل، أكدت حركة حماس أنها تعمل مع الوسطاء من أجل كبح جماح إسرائيل.
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن الحركة تعمل مع الوسطاء من أجل لجم العدوان الإسرائيلي.
كما أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، وقرر استئناف الحرب على غزة، لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة.
وضع كارثي
يذكر أن أهالي غزة يحصون منذ صباح اليوم جثث موتاهم جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع، مع تصاعد أعداد القتلى.
وقد أعلن الصليب الأحمر الفلسطيني أن المنشآت الطبية باتت تعاني من ضغط شديد يفوق قدرتها.
بدورها، أكدت الصحة الفلسطينية سقوط 413 قتيلا حتى الآن جراء الغارات الإسرائيلية، مضيفة أن هناك عدد من القتلى تحت الركام تعمل على انتشالهم.
وأتى هذا التصعيد الإسرائيلي الدامي بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت قبل أسابيع في الدوحة، وفشلها في التوصل إلى تمديد للهدنة. ففيما طالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، أكدت حماس تمسكها بما اتفق عليه سابقا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما جاء وسط تصاعد الضغوط في الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو من قبل بعض الأصوات المتطرفة، التي طالبت بالعودة إلى الحرب بدل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وكان الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء عدة مناطق شرق غزة، طالبا من السكان التوجه نحو غرب المدينة وجنوب القطاع.
كما أغلق معبر رفح الحدودي مع مصر، مشددا الخناق على القطاع المدمر.
من جهتها، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين وقف الحرب، متهمة نتنياهو بقتل أبنائها.