وزير التعليم: نتطلع إلى التوسع في تدريس «الفرنسية» كلغة أولى وتطوير المناهج
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ الوزارة تتطلع إلى التوسع في نموذج المدارس التي تدرّس اللغة الفرنسية كلغة أولى فضلا عن تطوير المنهج بالتعاون مع الجانب الفرنسي.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بالسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.
وأكد وزير التربية والتعليم، خلال لقاء مع سفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه، لبحث تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، أهمية التعليم اللغة الفرنسية على الوجه الأمثل في المدارس التي تدرسها كلغة أولى، وأهمية الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية، والدعم من خلال الإشراف على تدريسها.
وشدد على عُمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وفرنسا، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، كما وجّه الشكر لدعم الحكومة الفرنسية للتعليم في مصر.
وتناول اللقاء مناقشة آليات التعاون في تعزيز المهارات وتبادل الثقافات والتاريخ لطلاب المرحلة الثانوية من خلال تبادل الخبرات مع أقرانهم بالمدارس في فرنسا، فضلا عن الارتقاء بالمستوى المهني لمعلمي وموجهي اللغة الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم اللغة الفرنسية الفرنساوي وزارة التربية والتعليم اللغة الفرنسیة کلغة أولى
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: إطلاق استراتيجية مصرية متكاملة للذكاء الاصطناعي تستهدف بناء المهارات وتطوير التطبيقات المجتمعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في قمة "الآلات يمكنها أن ترى" (Machines Can See 2025) المنعقدة في دبي ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن مصر أطلقت الإصدار الثاني من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، مستكملة بذلك ما تحقق منذ 2021، بهدف توظيف التقنيات الذكية لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية.
تحسن عالمي في المؤشرات وتنمية قدرات بشرية مستدامةأوضح الوزير، أن الإصدار الأول من الاستراتيجية ساهم في تحسين ترتيب مصر 46 مركزًا في مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي العالمي، لتصل إلى المرتبة 65 من بين 188 دولة في 2024. وأشار إلى توسع البرامج التدريبية المجانية بالشراكة مع كبرى الجامعات والقطاع الخاص لتستهدف 500 ألف متدرب سنويًا، إلى جانب تأسيس كليات الذكاء الاصطناعي ومراكز إبداع مصر الرقمية.
حلول مجتمعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومراكز متخصصة للابتكاراستعرض طلعت جهود الوزارة في إنشاء مركز الابتكار التطبيقي الذي يعمل بالتعاون مع الجامعات والصناعة لتطوير حلول ذكية في مجالات مثل الصحة والزراعة، مشيرًا إلى إطلاق الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول عام 2023، ودور مصر في صياغة الاستراتيجية العربية والأفريقية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الإمارات وجامعة الدول العربية.
إتاحة الأدوات الذكية ضمن منصة مصر الرقميةأكد الوزير أن الاستراتيجية تستهدف تمكين 36% من المواطنين من استخدام خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في غضون خمس سنوات، خاصة في الرعاية الصحية والزراعة، مع استثمارات متزايدة في تقنيات معالجة اللغة العربية واللهجات المحلية لدمجها ضمن "منصة مصر الرقمية".
بنية تحتية رقمية قوية تؤهل مصر للريادة الإقليميةأشار طلعت إلى أن مصر تمتلك موقعًا استراتيجيًا يمر عبره أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب، و20% من حركة البيانات العالمية، مما يعزز من فرصها كمركز إقليمي للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى الجهود المبذولة في تحسين خدمات الإنترنت، حيث ارتفعت سرعة الإنترنت الثابت لأكثر من 15 ضعفًا، وتم ربط 850 قرية بالألياف الضوئية في إطار مشروع "حياة كريمة".
لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون الدولي في الذكاء الاصطناعيوعلى هامش القمة، عقد الوزير اجتماعًا مع عمر سلطان العلماء، وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، بحث خلاله سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات، كما التقى مع وزراء من ماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان لاستكشاف فرص التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي.
قمة "Machines Can See 2025": منصة إقليمية للابتكار والاستدامةتُعد قمة "الآلات يمكنها أن ترى" أكبر فعالية سنوية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، وتُعقد يومي 23 و24 أبريل بمشاركة نحو 5000 من قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم، تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.