عقبت حركة حماس ، اليوم الأحد، 01 سبتمبر 2024، على استعادة الجيش الإسرائيلي لجثث ستة أسرى من قطاع غزة .

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن الأسرى الإسرائيليين الذين عثر عليهم في قطاع غزة "قتلوا بالقصف الصهيوني المتواصل على القطاع".

جاء ذلك في بيان للرشق نشره حساب الحركة على "تلغرام"، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وزعمه أنهم "قتلوا في الأسر على يد حماس".

وأضاف القيادي البارز في حركة حماس، إن "الذي يقتل شعبنا يومياً هو الاحتلال بالسلاح الأمريكي، والعثور على جثث أسرى في قطاع غزة، لم يتم قتلهم إلا بالقصف الصهيوني".

وأضاف: "على الرئيس (الأمريكي جو) بايدن إنْ كان حريصاً على حياة الأسرى الإسرائيليين أن يوقف دعمه لهذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فورا".

واعتبر أن "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان".

وذكر أن "حماس كانت حريصة أكثر من بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه لوقف إطلاق النار وعلى قرار مجلس الأمن، بينما رفضهما نتنياهو".

وتابع الرشق: "الذي سيدفع ثمن هذه الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا منذ أحد عشر شهراً هو نتنياهو وحكومته المتطرّفة وكل الداعمين لهذا العدوان".

وحمل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن مسؤولية "الجرائم اليومية وحرب الإبادة في قطاع غزَة".

وقال إن "التاريخ سيذكر بايدن وهو يغادر البيت الأبيض بأنه كان شريكاً وداعماً لمجرمي الحرب نتنياهو وعصابته".

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة

استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، صباح اليوم الاثنين 3 مارس 2025، في قصف وإطلاق النار إسرائيلي على جنوب قطاع غزة .

وأكدت مصادر محلية، استشهاد موسى قشطة وخالد الشاعر إثر إطلاق النار من طائرة مسيّرة "كواد كابتر" داخل مدرسة تابعة للأونروا مقابل الملعب البلدي وسط مدينة رفح.

كما أصيب 3 مواطنين في قصف من مروحية للاحتلال على منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل ستة مواطنين من بيت لحم الاحتلال يصيب طفلا ويعتقل شابا خلال اقتحام بلدة بديا بسلفيت مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" والاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس الأكثر قراءة توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان أشكال النضال ودور القيادات.. مناقشات جديدة وفد من حماس يشارك في تشييع جثمان حسن نصرالله ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل لمحاولة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: إسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق جديد ينتهك ما تم التوافق عليه
  • ما خيارات حماس للتعامل مع إجراءات نتنياهو ضد غزة؟
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • قيادي في حماس: لن نوافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • القيادي بحماس محمود مرداوي يعلق على تلاعب إسرائيلي مستمر باتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • قيادي بحماس: التخطيط للطوفان استغرق أعواما طويلة والسنوار كان دوره الأبرز