بالفيديو.. تفاصيل مقتل 3 من الشرطة الإسرائيلية بالخليل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل بجنوب الضفة الغربية، بينما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تصعيد العمليات ضد الاحتلال.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل اثنين من عناصر الشرطة والحرس الحدودي على الفور وإصابة ثالث بجراح خطيرة، ولاحقا أعلن عن وفاة المصاب متأثرا بجراحه.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة وكانوا على رأس عملهم، مضيفا أنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.
وتابع أنه دفع بتعزيزات إلى المنطقة ويحاصر بلدة إذنا (شمال غرب الخليل)، في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش دهم بلدة إذنا المجاورة لمكان الهجوم، مشيرة إلى أن مطاردة المهاجمين مستمرة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات استطلاع إسرائيلية حلّقت في سماء بلدة ترقوميا والمناطق المحيطة بها شمال غربي الخليل في إطار البحث عن منفذي إطلاق النار.
وزير الأمن القومي لدى الاحتلال "إيتمار بن غفير" يصل موقع عملية إطلاق النار قرب حاجز ترقوميا بالخليل، والتي أسفرت عن مقتل 3 عناصر من شرطة الاحتلال وانسحاب المنفذين. pic.twitter.com/k47HvNN49q
— LisaMarie (@RedactedRosalia) September 1, 2024⭕️ ملخص عملية حاجز ترقوميا في الخليل :
-إطلاق النار استهدف مركبة تابعة لشرطة الاحتلال قرب حاجز ترقوميا شمال غرب الخليل.
- فى البداية الإحتلال أعلن عن إصابتين بجروح حرجة وأخرى بجروح خطيرة.
- الاحتلال أعلن انسحاب منفذي العملية.
- الإحتلال أعلن نفوق ثلاثة من عناصره و هناك تكتم… pic.twitter.com/EainbcM1aR
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حاجز ترقومیا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الغارات الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي أسقطت مئات الشهداء والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال، معتبراً أن استئناف المقتلة في غزة هو عمل مجرد من الإنسانية وتحدٍ للإرادة الدولية التي ساندت وقف إطلاق النار.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة داخلية على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة، وأنهم يغامرون بحياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع، ويضربون بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يُفترض أن يدخل مرحلته الثانية هذه الأيام.
وشدد أبو الغيط على ضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي بصوتٍ عالٍ لوقف هذه المذبحة التي تطال شعباً جرى حصاره ومُنعت عنه المساعدات الطبية والإنسانية في حملة غير مسبوقة من التجويع والقتل الممنهج والتطهير العرقي.
وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية فوراً والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل إنجاز اتفاق شامل يقضي بتبادل الأسرى ووقف الحرب بشكل نهائي.