ضغوط من التحالف الدولي والحكومة لتوحيدها.. الأمين العام السابق للبيشمركة يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
علق الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة جبار ياور، اليوم الاحد (1 أيلول 2024)، على عملية تأخر توحيد ألوية قوات البيشمركة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عملية توحيد قوات البيشمركة بدأت منذ تشكيل أول حكومة في الإقليم وشكلت وزارة باسم شؤون البيشمركة التي شكلت في عام 1992"، مبينا أنه "تم إقرار مجموعة من القوانين الخاصة بالبيشمركة منها قانون تقاعد وخدمة البيشمركة وقانون ذوي الإعاقة وقانون التكريم، ولكن مع الأسف بعد ما كانت هنالك مشاكل بين الحزبين الرئيسين في تسعينات القرن الماضي وانشقاق الحكومة إلى حكومتين والبيشمركة إلى وزارتين".
وأضاف أنه "بعد الصلح بين الحزبين دمجت الحكومة مجددا إلى عام 2003، وبقيت البيشمركة وزارتين إلى عام 2009"، لافتا الى أنه "بعد توحيد الوزارتين إلى وزارة واحدة، ولكن منذ ذلك الوقت ما تزال المفاوضات والخطوات سارية لغرض توحيد ألوية البيشمركة التابعة للحزبين، وقد تم تشكيل ديوان الوزارة ومراكز للتدريب، ولكن عملية التوحيد فيها توقف أو بطيئة".
وأشار إلى أن "المشاكل السياسية التي حدثت بين الحزبين واحتلال داعش لعدد من المحافظات أدى ذلك لتوقف عملية توحيد البيشمركة"، مستدركا بالقول "لكن بعد عام 2018، وبدعم من مستشاري التحالف الدولي عاد مشروع التوحيد وإصلاح قوات البيشمركة".
وتابع أن "المستشارين يساعدون قوات البيشمركة لتوحيد ألويتها، ولكن حتى الساعة ماتزال هنالك قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأخرى تابعة للاتحاد الوطني"، مؤكدا أن "أهم عامل أدى لتأخر عملية التوحيد هو العامل السياسي والخلافات بين الحزبين، وحاليا هنالك مطالب وضغوطات من التحالف الدولي والحكومة العراقية لغرض توحيد قوات البيشمركة، لكي تتعامل القوات الأمنية الاتحادية مع قوة واحدة فقط".
وبحسب الدستور العراقي المقرّ عام 2005، تُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وهي خاصة بإقليم كردستان العراق، وإن كان تسليحها متوقفًا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قوات البیشمرکة بین الحزبین
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الأونروا حجر الزاوية في الاستجابة الإنسانية لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تشكل حجر الأساس في تقديم الاستجابة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأوضح جوتيريش أن الأونروا تلعب دورًا حيويًا في توفير المساعدات الأساسية، من غذاء ودواء وخدمات صحية وتعليمية، للمتضررين في القطاع، مشددًا على ضرورة دعمها في هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي سياق آخر، شدد جوتيريش على ضرورة إزالة الذخائر غير المتفجرة من قطاع غزة، محذرًا من المخاطر الكبيرة التي تمثلها هذه الذخائر على المدنيين، خاصة الأطفال، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لهذه المهمة لضمان سلامة السكان.
كما أكد جوتيريش أن أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. وعبّر عن قلقه البالغ من التوجهات الإسرائيلية في هذا الصدد، مطالبًا بضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل عادل وشامل للصراع في المنطقة.