صحف عبرية: المختطفين القتلى كانوا ضمن قائمة وافقت عليها حماس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ثلاثة من المختطفين الذين قُتلوا وأعاد الجيش الإسرائيلي جثامينهم كانوا ضمن قائمة وافقت عليها حركة حماس في 2 يوليو، يأتي هذا في ظل الإعلان الذي صدر سابقًا من البيت الأبيض حول العثور على جثث رهائن في غزة، وهو ما أثار موجة من الغضب والحزن العارم في إسرائيل.
سموتريتش يؤكد على تدمير حماس عقب العثور على 6 جثث لأسرى البيت الابيض: الجيش الإسرائيلي عثر على 6 جثث رهائن لدى حماسوفي أعقاب هذا الإعلان، أكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) العثور على جثث 6 رهائن داخل نفق في منطقة رفح، بينهم مواطن أمريكي.
يُشار إلى أن العثور على جثامين الرهائن يمثل ضربة كبيرة للحكومة الإسرائيلية ويزيد من تعقيد الموقف الأمني والسياسي، حيث تتصاعد الدعوات للرد بقوة على حماس والضغط لاستعادة باقي الرهائن.
حماس: عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية رد طبيعي على حرب الإبادة وجرائم الاحتلال
أعلنت حركة حماس أن عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية، وآخرها الهجوم في الخليل، تُعد ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والجرائم المستمرة في الضفة الغربية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن هذه العمليات تأتي كجزء من الرد على المجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، داعية جميع المدن والمخيمات الفلسطينية إلى الانتفاض وإشعال النار في وجه الاحتلال. كما حثت الحركة كل من يحمل السلاح على توجيه رصاصاته نحو صدور المحتلين، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة الصامد.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى قطع طرق المستوطنين بكل السبل الممكنة، مؤكدة على ضرورة تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: المهاجمون أطلقوا النار من موقع بعيد عن حاجز ترقوميا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المهاجمين الذين نفذوا عملية إطلاق النار اليوم بالقرب من الخليل، أطلقوا النار في موقع يبعد مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا.
وذكرت الإذاعة أن الهجوم استهدف مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين كانوا في الموقع. وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات البحث والتمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذين الذين تمكنوا من الفرار بعد الهجوم.
بلدية جنين: قوات الاحتلال جرفت 70% من شوارع المدينة وقطعت المياه عن 80% منها ومن مخيمها بالكامل
أعلنت بلدية جنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجريف نحو 70% من شوارع المدينة، وقطعت إمدادات المياه عن 80% من مناطق جنين ومخيمها بشكل كامل خلال العملية العسكرية الأخيرة.
وذكرت البلدية في بيان لها أن الاحتلال دمر بشكل متعمد 20 كيلومترًا من شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى كوابل الاتصالات والكهرباء، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة والمخيم.
وأكدت البلدية أن هذه الأعمال تركت السكان في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في المياه والخدمات الأساسية، فيما تتواصل الجهود لإعادة إصلاح البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة، وسط تنديد محلي ودولي بتدمير البنية التحتية الحيوية واستهداف المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاثة من المختطفين ق تلوا جثامينهم حركة حماس البيت الأبيض جثث رهائن إسرائيل الجیش الإسرائیلی العثور على
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إن الحوثيين لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا واغتيال قيادات حزب الله اللبناني خلال الشهرين الماضيين اثر العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "جورزليم بوست" في تحليل لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن الحوثيين لم يتعرضوا لانتكاسة كبيرة منذ أن بدأوا هجماتهم على إسرائيل وعلى السفن في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال التحليل إن الحوثيين المدعومين من إيران أصبحوا وحيدين بشكل متزايد في محاولات مهاجمة إسرائيل، حيث تم إضعاف إيران ومجموعاتها الأخرى بالوكالة.
وأضاف "بدلاً من ذلك، تمتعت الجماعة عمومًا بالقدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى ثم الاختباء في الجبال المحيطة بصنعاء وانتظار الرد."
وحسب التحليل العبري فإن الولايات المتحدة حاولت الرد على هجمات الحوثيين. كانت إسرائيل تركز على حماس في غزة واعتبرت هجمات الحوثيين جبهة واحدة في حرب مكونة من سبع جبهات. ردت إسرائيل في النهاية بجولتين من الغارات الجوية على الحوثيين في يوليو وسبتمبر.
وتابع "في ديسمبر/كانون الأول 2023، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الرخاء" لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية. ولم تكن العملية البحرية ناجحة إلا بشكل معتدل. ولم تنجح الضربات الإسرائيلية على ما يبدو في ردع الحوثيين. فهم يواصلون مهاجمة إسرائيل بالطائرات بدون طيار والصواريخ".
وذكر أن هجمات الحوثيين تستمر حتى مع استمرار حماس في مواجهة النكسات في غزة وموافقة حزب الله على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لمدة 60 يومًا والذي سينتهي في أواخر يناير/كانون الثاني. لقد سقط نظام الأسد. ويبدو أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق أوقفت أيضًا هجماتها على إسرائيل، في الوقت الحالي.
وخلصت صحيفة جورزليم بوست في تحليلها بالقول "ربما هم قلقون بشأن تداعيات سقوط الأسد، قد يرون احتجاجات في المدن العربية السنية، مما يترك الميليشيات الشيعية في العراق تواجه ضغوطًا محلية"، مشيرة إلى أن العديد من العراقيين يكرهون الميليشيات ويستاؤون من اختطافها للعراق لتحقيق احتياجاتهم الخاصة.