ماذا فعل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالطفلة ضحى؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أثار منشور الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي لكتيبة 432 للواء جيفعاتي يدعى إيدو زاهار٬ على منصة إنستغرام جدلًا واسعًا، حيث ظهرت في الصورة طفلة فلسطينية دون وجود أي فرد من أسرتها. ثم تم حذف المنشور بعد ساعات، وتحوّل الحساب إلى خاص.
Where is 8 Yo Girl Doha Talat, last taken by the IDF near the Rafah crossing late July.
My latest story below
On August 30, we uncovered an Instagram post by Ido Zahar, a soldier from Israel's 432nd Tzabar Battalion. One of his pictures, featured a photo of himself with a young… pic.twitter.com/526o4rLwr7 — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) August 31, 2024
ووفقا لما نشره الجندي في لواء جفعاتي زاهار ثم قام بحذفه٬ فقد ظهرت طفلة في الصورة تُدعى ضحى طلعت، وهي فتاة غزاوية تبلغ من العمر 8 سنوات، تم اختطافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من معبر رفح في أواخر تموز/ يوليو الماضي، وفقًا لشهادة الجندي الإسرائيلي.
في سياق متصل، ذكر صديق النقيب الإسرائيلي هاريل إيتاه في مقابلة إذاعية أن زاهار "أنقذ طفلة تبكي في غزة"، ما أثار جدلًا كبيرًا، ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى تحقيق فوري في الحادثة، مشيرة إلى احتمال ارتكاب جريمة حرب.
الجندي الإسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أضاف في شهادته أن الطفلة ضحى تم فصلها عن قريب لها مسن لأسباب أمنية، وزعم أنه تركها مع جنود آخرين دون معرفة مصيرها لاحقًا.
وبعد نشر الصورة بيومين، رفض المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الادعاءات باختطاف الطفلة، قائلاً إن المزاعم حول قيام جندي إسرائيلي اختطف فتاة صغيرة لا أساس لها، دون إبداء المزيد من التفاصيل.
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة أنقذوا الأطفال بعنوان "الأطفال المفقودون في غزة"، أكد وجود آلاف الأطفال المفقودين في غزة، بما في ذلك حالات اختطاف واحتجاز قسري.
Donde está Doha Talat, la niña que los soldados l$raelitas arrancaron de los brazos de su abuelo y ahora está desaparecida. La detuvieron por terr@rista? La tienen como rehén? La viol@ron? Venderan sus órg@nos? Todo es posible con estos bárb@ros. https://t.co/mr6nbGf5UL — D FEBO (@D_FEBO) September 1, 2024
الشهادة أثارت شكوكًا حول دوافع الجيش الإسرائيلي ومدى صحة ادعاءاته بشأن الحادثة، خصوصًا في ظل تناقضات وتبريرات غير مقنعة تم ذكرها.
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مئات الأطفال المفقودين، وأفاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن وجود حالات عديدة لاختفاء قسري لنساء وفتيات وأطفال في غزة على يد جيش الاحتلال.
17 ألف طفل انفصوا عن أهلهم
كما أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية أن ما يقدر بنحو 21 ألف طفل في غزة قد فُقدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفق أحدث التقديرات. وتشير المنظمة إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال ربما يكونون عالقين تحت الأنقاض، أو محتجزين، أو مدفونين في قبور غير معلومة، أو مفصولين عن عائلاتهم.
كما ذكر التقرير أن عمليات النزوح الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح أسفرت عن زيادة تشتت الأطفال، مما فاقم من الضغوط على العائلات والمجتمعات التي تحاول رعايتهم.
ورغم أن التحقيق والتقصي حول عدد الأطفال الذي تم اختطافهم في غزة يعد مهمة شبه مستحيلة في ظل الظروف الحالية، لكن تقديرات المنظمات الإنسانية تشير إلى أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل قد انفصلوا عن ذويهم. ويُعتقد أن حوالي 4 آلاف طفل مفقودون تحت الأنقاض، بالإضافة إلى عدد غير معلوم مدفون في مقابر جماعية.
وأفادت تقارير عن اختفاء أطفال آخرين قسراً، بما في ذلك نقل عدد غير معروف منهم إلى خارج غزة، حيث لا يزال مكانهم مجهولًا لعائلاتهم، وسط مزاعم بتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية غزة الأطفال اختطاف اختطاف فلسطين غزة أطفال لواء جيفعاتي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان لواء جولاني يطلب الإعفاء من جيش الاحتلال.. ماذا فعل به حزب الله؟
نصبت قوات حزب الله كمينًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة رئيس أركان لواء جولاني الإسرائيلي، يوآف ياروم، اليوم الاثنين، ليطلب بعدها الإعفاء من منصبه، كما قُتل في الكمين أيضا باحث جيولوجي، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
رئيس أركان لواء جولاني يطلب الإعفاءوأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ رئيس أركان لواء جولاني، طلب إعفاءه من منصبه على خلفية الحادثة التي وقعت في جنوب لبنان، وأدت إلى مقتل الباحث زئيف إرليخ والرقيب غور كاهتي، كما أدى كمين لحزب الله في جنوب لبنان إلى إصابة قائد سرية في الكتيبة 13 من اللواء نفسه بجروح خطيرة، بالإضافة إلى مقتل عالم آثار إسرائيلي وجندي إسرائيلي، وقد نقلت تقارير أن عالم الآثار دخل إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وبعد إصابة رئيس أركان لواء جولاني هرب هو وعالم الآثار الإسرائيلي المستوطن زئيف إرليخ إلى بلدة شمع اللبنانية، حيث كان يستكشف موقعا أثريا هو مقام «شمعون الصفا».
وبينما كان عالم الآثار الإسرائيلي زئيف إرليخ يَستكشف المقام، فتح مقاتلان من حزب الله، مختبئان داخل المقام، النار على القوة الإسرائيلية المرافقة، مُصيبين رئيس أركان لواء جولاني يوآف ياروم.