مبادرة أهلية في السويداء تدعم أكثر من 70 مشروعاً متناهي الصغر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
السويداء-سانا
دعم النساء المعيلات لأسرهن لتأمين مصدر دخل دائم لهن الهدف من المشروع التنموي الذي ينفذه فريق جنا التطوعي للتنمية المستدامة في السويداء، عبر إقامة مشروعات متناهية الصغر في مختلف مناطق المحافظة، ودعم المشروعات الصغيرة القائمة.
ويستقطب هذا المشروع التنموي حسب نائب رئيس مجلس إدارة فريق جنا موفق منذر أكثر من 70 سيدة أسسن مشروعات تنوعت بين أعمال الخياطة وتربية الدواجن والمواشي وتصنيع الألبان والأجبان وغيرها من المنتجات الغذائية والمهن والمحال التجارية الصغيرة.
ولفت منذر إلى أن المشروع القائم يحظى بدعم متطوعين من المجتمع الأهلي بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، ويسهم في تعزيز العمل والإنتاج لدى السيدات بما يحقق لهن مصدر دخل دائماً يساعدهن على تحمل أعباء الحياة ومتطلباتها.
وتقوم آلية عمل المشروع وفقا لمنذر على تقديم قروض بدون فوائد بسقف قدره مليون و 500 ألف ليرة، يبدأ تسديدها بعد شهرين من منحها بواقع 150 ألف ليرة كل شهر.
ورأى مدير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس سامر بحصاص أن هذه المبادرة تعد مميزة بالعمل الأهلي على مستوى المحافظة، وتكتسب أهمية لإعطاء فرص عمل للسيدات المعيلات الراغبات بالعمل والإنتاج، وخاصة في ظل التوجه نحو المشروعات متناهية الصغر والصغيرة.
ومن السيدات المنضويات في المشروع ذكرت لينا بدران أنه تم تمويلها بمبلغ بدون فوائد من فريق جنا لتطوير مشروعها في مجال الخياطة، حيث اشترت بعض المستلزمات للبدء بالإنتاج، بينما حصلت إيمان الصفدي على تمويل من فريق جنا لتطوير عملها في بيع التوابل، إذ افتتحت باعتبارها المعيل الوحيد لأسرتها محلاً لهذا الغرض عقب حصولها على دعم من الهلال الأحمر.
وحسب المستفيدة سهاد جعفر فإنها وظفت قرض فريق جنا للقيام بأعمال تخص المؤونة المنزلية، فيما أشارت ليلى أبو ترابي إلى استثمارها للقرض بشراء رأسي ماعز وأصبحت حالياً أربعة، بحيث تمكنت من تأمين مؤونة منزلها من اللبن والجبن وهي تسعى للتطوير والتوسع في مشروعها.
يذكر أن فريق جنا للتنمية المستدامة بالسويداء تأسس عام 2020، وجاءت فكرة إحداثه بهدف مواجهة ظروف الحرب الإرهابية على سورية والحصار الاقتصادي والعمل من أجل دعم عملية التنمية المستدامة ويقوم بالعديد من المبادرات منها توزيع مستلزمات لرعاية للعجزة وألبسة للمحتاجين.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المشروع السعودي “مسام” يدمر أكثر من أربعة آلاف قطعة متفجرة في أبين جنوبي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام”، الخميس، عن تدمير كمية كبيرة من الذخائر غير المنفجرة في محافظة أبين (جنوب اليمن)، حيث تم إتلاف أكثر من 4 آلاف قطعة متفجرة.
ووفقًا لبيان صادر عن المشروع، قام فريق المهمات الخاصة الأول التابع لـ”مسام” بتدمير 4,146 قطعة من الذخائر والمتفجرات المتبقية من الحرب، في إطار جهوده المستمرة لحماية المدنيين وتعزيز الأمن في المناطق المتضررة.
وشملت الكمية المدمرة 21 قذيفة عيار 152 ملم، و35 قذيفة عيار 85 ملم، و33 قذيفة هاون عيار 85 ملم، و31 قذيفة عيار 100 ملم، بالإضافة إلى 1,200 طلقة عيار 7.62 ملم، و500 طلقة عيار 50 ملم، و2,000 طلقة “منمي”.
كما تم التخلص من 261 فيوزًا متفجرًا، و31 قنبلة يدوية، و15 قذيفة خارقة للدروع، و10 ألغام مضادة للدبابات، و9 ألغام مضادة للأفراد.
يذكر أن تقارير أممية قدّرت عدد الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي في مختلف مناطق اليمن بنحو مليوني لغم، ما تسبب بمقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال.
وتتهم منظمات حقوقية الجماعة بـ”تحويل اليمن إلى أكبر ساحة ألغام في العالم”، وتطالبها مرارًا بتسليم خرائط الألغام لتمكين فرق نزع الألغام من تنفيذ مهامها بشكل آمن.