حماس: عمليات المقاومة البطولية بالضفة الغربية رد طبيعي على حرب الإبادة وجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت حركة حماس ، اليوم ، أن عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية، وآخرها الهجوم في الخليل، تُعد ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والجرائم المستمرة في الضفة الغربية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن هذه العمليات تأتي كجزء من الرد على المجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، داعية جميع المدن والمخيمات الفلسطينية إلى الانتفاض وإشعال النار في وجه الاحتلال.
كما حثت الحركة كل من يحمل السلاح على توجيه رصاصاته نحو صدور المحتلين، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة الصامد.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى قطع طرق المستوطنين بكل السبل الممكنة، مؤكدة على ضرورة تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: المهاجمون أطلقوا النار من موقع بعيد عن حاجز ترقوميا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المهاجمين الذين نفذوا عملية إطلاق النار اليوم بالقرب من الخليل، أطلقوا النار في موقع يبعد مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا.
وذكرت الإذاعة أن الهجوم استهدف مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين كانوا في الموقع. وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات البحث والتمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذين الذين تمكنوا من الفرار بعد الهجوم.
بلدية جنين: قوات الاحتلال جرفت 70% من شوارع المدينة وقطعت المياه عن 80% منها ومن مخيمها بالكامل
أعلنت بلدية جنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجريف نحو 70% من شوارع المدينة، وقطعت إمدادات المياه عن 80% من مناطق جنين ومخيمها بشكل كامل خلال العملية العسكرية الأخيرة.
وذكرت البلدية في بيان لها أن الاحتلال دمر بشكل متعمد 20 كيلومترًا من شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى كوابل الاتصالات والكهرباء، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة والمخيم.
وأكدت البلدية أن هذه الأعمال تركت السكان في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في المياه والخدمات الأساسية، فيما تتواصل الجهود لإعادة إصلاح البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة، وسط تنديد محلي ودولي بتدمير البنية التحتية الحيوية واستهداف المدنيين.
إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي والإعلان عن اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر عصر اليوم
أفاد مراسل "روسيا اليوم" بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي كان مقررًا اليوم، وذلك في خطوة مفاجئة وسط التوترات الأمنية المتصاعدة ، وبدلاً من ذلك، تم الإعلان عن عقد اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" في ساعات العصر.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد الأحداث الأمنية والتوترات عقب مقتل 3 من عناصر الشرطة الاسرائيلية و العثور على 6 جثث فى الانفاق قتلوا على يد حماس ، حيث من المتوقع أن يناقش "الكابينت" المستجدات الأمنية واتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالوضع الراهن.
لم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية حول أسباب إلغاء اجتماع مجلس الوزراء أو جدول أعمال "الكابينت"، لكن التوقعات تشير إلى أن الاجتماع سيتركز على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس الضفة الغربية الهجوم في الخليل رد ا طبيعي ا حرب الإبادة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على منظمة استيطانية بالضفة الغربية المحتلة
أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اليوم الاثنين على منظمة "أمانا" الإسرائيلية للاستيطان وهي جماعة تعمل في الضفة الغربية المحتلة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على كيانات إسرائيلية ومستوطنين مشاركين في تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن فرض عقوبات "على ثلاثة أفراد وخمسة كيانات إسرائيلية مرتبطة بأعمال عنف بحق مدنيين في الضفة الغربية".
وأوضحت أن العقوبات استهدفت أيضا حركة "ليهافا" الإرهابية، حيث أدرجتها ضمن قائمتها السوداء، مشددة على أن المنظمة الداعمة للاستيطان وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية "أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل" تضم أكثر من 10 آلاف عضو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: "نحن نشجع بقوة حكومة إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد وهذه الكيانات".
وأضاف أنه "في غياب مثل هذه الخطوات، سنواصل فرض إجراءات المساءلة الخاصة بنا".
وتأتي الخطوة الأمريكية عقب أيام من إعلان الاحتلال الإسرائيلي شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي أثار انتقادات دولية على نطاق واسع، ومطالبات بالتراجع عن القرار.
وكان الاحتلال الإسرائيلي وافق في أواخر حزيران /يونيو الماضي، على إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية غير قانونية في "المنطقة ب" بالضفة الغربية، بناء على طلب من وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وجاءت إجراءات المتطرف سموتريتش، ردا على الاعترافات بدولة فلسطينية والإجراءات المتخذة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية.
والبؤر الاستيطانية هي مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون الحصول على موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة تصعيدا كبيرا من قِبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، حيث يشن الاحتلال حملات دهم واعتقالات بحق الفلسطينيين هناك بوتيرة يومية منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا العديد من العقوبات على مستوطنين وكيانات إسرائيلية بالضفة بسبب الانتهاكات المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني هناك، بالإضافة إلى ارتفاع حدة التوسع الاستيطاني في ظل حكومة يمينية تدعم تلك التوسعات.