بايدن يهدد.. العثور على جثة مواطن أمريكي بين جثث الأسرى المكتشفة في رفح
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الإسرائيلية عثرت في قطاع غزة على جثث 6 أسرى كانوا لدى "حماس" بينهم مواطن أمريكي، وأكد أن "قادة حماس سيدفعون ثمن الجرائم التي ارتكبوها".
وقال بايدن وفق بيان البيت الأبيض: "في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق بمدينة رفح.
وأضاف بايدن: "ليكن واضحا أن قادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم التي ارتكبوها".
وأكد بايدن "مواصلة العمل على مدار الساعة للتوصل إلى تفاق لإطلاق سراح بقية الرهائن".
من جهته، أعلن جيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور وإعادة جثث المختطفين الـ6 وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل
الثورة نت/
أكدت عائلات الأسرى الصهاينة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل بدلا من القيام بواجبه في إعادة الأسرى.
وقالت عائلات الأسرى في تصريح إعلامي، نقلته وسائل إعلام العدو اليوم الخميس: إن “إعادة الأسرى مسؤولية الحكومة وحدها”.
وأشارت إلى أن إبرام صفقة تبادل مصلحة صهيونية بالدرجة الأولى، وحملت نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية التخلي عن الصهاينة الذين يعانون في الأسر.
وأوضحت أن “الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ الأسرى بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي إبرام صفقة تبادل”.
وشددت على أنه “سيتم تصعيد النضال الشعبي لإعادة الأسرى حتى عودتهم إلى بيوتهم”.
ويواصل آلاف الصهاينة التظاهر في (تل أبيب) ومناطق أخرى في المدن الفلسطينية المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط اتهام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق.
وأثار العثور على جثث ستة أسرى في نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة مطلع الشهر الجاري، غضباً عارماً ودعوة إلى إضراب التزمت به الكثير من المناطق والقطاعات بكيان الاحتلال، قبل أن تصدر محكمة صهيونية قرارا بوضع حدّ له.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد ضيف، أعلن، في (السابع من أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات