إصابة شاب واعتقال آخر في الخليل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الخليل - صفا
أصيب، يوم الأحد، شاب برصاص الاحتلال الحي قرب حاجز ترقوميا، واعتقل آخر عند جسر بيت كاحل شمال غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شاب قرب حاجز ترقوميا شمال غرب الخليل، جرى نقله إلى المستشفى.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه الشاب أثناء محاولته اجتياز جدار الفصل العنصري بالقرب من حاجز ترقوميا العسكري، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد الاعتداء عليه والتنكيل به عند جسر بيت كاحل، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، قبل إغلاق الجسر بالكامل.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة واد عزيز وجورة سالم في بلدة إذنا شمال غرب الخليل، وأجرت عمليات دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين، في إطار عمليات البحث والتمشيط عن منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز ترقوميا، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حاجز ترقومیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
لا زالت نتائج التحقيقات الإسرائيلية، في عملية "طوفان الأقصى"، تتضح شيئا فشيئا كاشفة عن فشل كبير وغير مسبوق في صد الهجوم الواسع الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ونشر جيش الاحتلال "نتائج صادمة" جديدة بشأن التحقيق في العملية تتعلق في منطقة معبر إيرز شمال قطاع غزة، والتي شهدت هجوما واسعا من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية بالتزامن مع الهجوم الواسع على أكثر من 22 موقعا لقوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تقرير للجيش أفاد بأن مقاتلي حركة حماس، اخترقوا حاجز إيرز شمالي قطاع غزة في دقائق معدودة، ربما لم تتخط نصف ساعة، حيث عانى "الجيش الإسرائيلي" من افتقار إلى الاستخبارات والتحضير والتنظيم والتنسيق والقيادة.
وأشارت إلى أن "الضباط الإسرائيليين دخلوا الملاجئ قبل الجنود أنفسهم، وكانوا يديرون المعركة عن طريق الهاتف وليس بأجسادهم".
ولفتت إلى مقتل 9 جنود من "الجيش" وأسر 3 جنود آخرين خلال الساعات الأولى من فجر السابع من أكتوبر 2023، في حاجز إيرز فقط.
وأظهرت التحقيقات التي نشرها "الجيش الإسرائيلي" بشأن الحاجز نفسه، غياب التنسيق بين الوحدات العسكرية على الحاجز، أو القريبة منه داخل مستوطنات غزة.
ولم يكن هناك روتين عملياتي عسكري منسق بين جميع الجنود العاملين هناك، وهو ما ساهم في غياب التنظيم بوجه عام، وفق التحقيق.
وكشفت التحقيقات أن "قاعدة إيرز تم اختراقها واحتلالها من قبل 120 عنصرا فلسطينيا فقط، ولم تصل قوة الإنقاذ الإسرائيلية إلا حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر"، على حد قولها.
وأشارت إلى عدم وجود أي خطة مناسبة للدفاع عن قاعدة إيرز، حتى أن موظفي سلطة حاجز إيرز الخمسة حبسوا أنفسهم داخل غرفة الاتصالات، حتى الساعة الرابعة إلا الربع من مساء اليوم نفسه.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بهدف إنهاء الحصار الجائر على غزة، والذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات للاحتلال كانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.