خاص – سودانايل
رصد وتحرير – أمجد شرف الدين المكي

تحت شعار " وغداً تعود..حتماً نعود" دشن الاتحاد السوداني الأمريكي لكرة القدم - ساسف Sudanese American Soccer Federation – SASF
دورته والتي إستضافتها مدينة دنفر بولاية كلورادو. وقد شرف الإفتتاح الدكتور معتصم جعفر، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم والأستاذ أسامة عطا المنان نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم.




ومن ضمن الحضور أيضاً الكوتش محمد موسي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي السوداني، والأساتذة بدر الدين أحمد البطل ومازن أبوسن، من لجنة إكتشاف المحترفين، والتي وصلتهما دعوة خاصة من ساسف لكرة القدم، إضافة الي الأستاذ عوض رمرم عضو مجلس إدارة نادي المريخ السابق.
وقد شهد اليوم الأول الإفتتاح والذي تخلله عروض ثقافية وفلكلورية، ومأكولات سودانية، في شكل مهرجان أشاد به الحضور من جميع الولايات.
وفي حديث خاص لسودانايل، تحدث نائب رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم الأستاذ أسامة عطا المنان، الذي عبر عن شكره وتقدير لهذا الجهد والكرنفال الكروي الذي إستضافته مدينة دنفر بولاية كولورادو. وقال: " إن ماشهدناه هنا، من وحدة، وتعاضض بين جميع أبناء السودان هو مانتمناه للوطن، في ظل الوضع الحالي". وأضاف " لاتوجد هنا فوارق، ولا قبائل ولا ألوان، وهو تعبير عن شكل الوحدة التي تعبر عن المجمع السوداني". وتمني المنان، بأن يتم نقل هذه الوحدة الي السودان، وهو مايحتاجه المجتمع والدولة السودانية.
وفي سؤال له حول دور الإتحاد السوداني لكرة القدم، فيما يجري في الساحة السياسية السودانية وتأثير ذلك علي الدوري السوداني، وخصوصاً مشاركات المنتخب الوطني السوداني والأندية في المنافسات الإقليمية والدولية، أوضح الأستاذ المنان، بأنهم نجحوا في إدارة هذه الأزمة، بالمشاركة في جميع المحافل والدورات. وتمني في ختام حديثه بأن يتم رفع الكفوف الي السماء، وأن يعود السودان كما كان عليه.
هذا وتشارك في هذه الدورة 16 ولاية من جميع ومختلف مناطق الولايات المتحدة الأمريكية. وقد إختتم اليوم الأول فعالياتيه لتتواصل يوم الأحد، حيث ستقوم مباريات دوري الثمانية، والأربعة والمباراة النهائية.


وقد شكر جميع حضور والضيوف من الولايات الأخرى، ولاية كولورادوا ممثلة في لجنتها التنفيذية بقيادة القبطان تاج السر المكتسي، رئيس اللجنة التنفيذية للفعالية بولاية كولورادو والمدير المالي عماد طه، وعضو اللجنة التنفيذية لساسف، وابن الولاية الأستاذ عبد الرحمن النور، والكوتش القدير محمد موسي (غرزة) وعضوية الأستاذ محمد عوض، والأستاذ حسين علي والأستاذ حاتم موسي وآخرين من أبناء الولاية. وعلي المستوي الفني، قدمت ولاية كولورادو ممثلة في جهازها الفني بقيادة الكوتش القدير إبراهيم عباس، ومساعديه الكوتش عمار الأمين والكوتش خالد حمد.
وستقوم سودانايل بعمل تغطية خاصية للفعالية في يومها الأخير، مع ملف كامل للصور.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: السودانی لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

مخاوف أوروبية من تصرفات الرئيس التونسي الاستبدادية وتأثيرها على التعاون في ملف المهاجرين

سلطت وثيقة للإتحاد الأوروبي الضوء على تدهور وضع حقوق الإنسان في ظل الرئيس التونسي قيس سعيد، باعتبار أنه قد يقود إلى "إثارة القلق" بشأن صفقة منع المهاجرين التي عقدتها الكتلة الأوروبية مع تونس.

وذكر تقرير لصحيفة "الغارديان" أن الإتحاد الأوروبي "يخشى على مصداقيته وهو يحاول التعامل مع سحق المعارضة التونسية في وقت يريد فيه الحفاظ على صفقة الهجرة المثيرة للجدل مع الدولة في شمال أفريقيا".

 وكشف عن مسودة تقرير أعدته الخدمة الدبلوماسية في الإتحاد الأوروبي تقدم تفاصيل عن "تدهور واضح للمناخ السياسي وتلاش للفضاء المدني" في ظل الرئيس سعيد الذي  حظر وعلق البرلمان وراكم كل السلطات في يده منذ بداية ولايته عام 2019.


ويتوقع المسؤولون في الاتحاد الأوروبي بقاء سعيد بعد الإنتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حيث اتسمت الفترة التي تقود لذلك اليوم بملاحقة وسجن المعارضين بذريعة نشرهم الأخبار المضللة. 

وأضاف التقرير أن الوثيقة ستزيد من مظاهر القلق بشأن معاهدة 2023 بين الاتحاد الأوروبي وتونس بشأن الهجرة والتي قصد منها تدفق المهاجرين من دول الساحل والصحراء إلى أوروبا وسط اتهامات للإتحاد بأنه يقوم بتمويل الديكتاتوريين، بعد عقده معاهدات واتفاقيات مماثلة مع مصر وليبيا.

وتوصل التقرير إلى إن "علاقات الإتحاد الأوروبي- تونس أصبح معقدة جدا"، وقد أرسل مسؤول السياسات الخارجية في الإتحاد جوزيب بوريل التقرير إلى وزراء خارجية الكتلة الأوروبية في 7 تموز/ يوليو.

وجاء في التقرير: "لا يزال الإتحاد الأوروبي مهتما في الحفاظ على الشراكة مع تونس من أجل التأكيد على استقرار البلد"، ووصف المعاهدة بأنها وسائل لضمان الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي وحماية حقوق الإنسان و "مواصلة التعاون الفعال في إدارة الهجرة". وحذر الإتحاد بانه بدون هذا الدعم، فربما وقعت تونس تحت تأثير "دول معادية ثالثة"  لم يسمها التقرير ولكنه أشار إليها بـ "المنافسين". وكان يقصد بالتأكيد الصين وروسيا وإيران.

ويكشف التقرير عن مخاوف فريق بوريل من أن مصداقية الاتحاد الأوروبي قد تتضرر مع سعي الكتلة للموازنة بين حقوق الإنسان والحد من الهجرة والسعي إلى علاقات أوسع نطاقا مع تونس، مضيفا أن "هذا يستلزم البحث عن توازن صعب جدا، بين مصداقية الاتحاد الأوروبي من حيث القيم ومصلحته في البقاء منخرطا بشكل بناء مع السلطات التونسية". ويشير التقرير المكون من خمس صفحات إلى اعتقال السياسيين المعارضين والصحافيين والمحامين ورجال الأعمال قبل انتخابات الشهر المقبل الرئاسية. وكذا اعتقال أشخاص يعملون في منظمات غير حكومية تساعد المهاجرين "غالبيتها من الشركاء الذين ينفذون برامج يمولها الإتحاد الأوروبي".


واعتقل منذ كتابة التقرير المزيد من الأشخاص، بمن فيهم الناشطة في مجال حقوق الإنسان والصحفية سهام بن سدرين، الرئيس السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة التي أنشئت بعد الربيع العربي للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان. وقد أُمرت بالاحتجاز قبل المحاكمة في الأول من آب/أغسطس، بعد تحقيق اعتبر وعلى نطاق واسع أنه استند على اتهامات لا أساس لها. 

وقد تحدثت بن سندرين قبل اعتقالها ضد القمع السياسي و "الجو السام" في تونس بعد تعليقات سعيد العنصرية ضد المهاجرين من دول الصحراء الأفريقية. ويشير تقرير الخدمة الدبلوماسية في الإتحاد الأوروبي إلى أن "النقد العام والتدقيق" بشأن العنف والطرد وغير ذلك من أشكال إساءة معاملة المهاجرين وطالبي اللجوء "التي غالبا ما تتورط فيها السلطات" تثير "أسئلة مقلقة حول دعم الاتحاد الأوروبي لسلطات إدارة الحدود".

وقد طلب بوريل إعداد التقرير وأرسله إلى 27 وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي.

وأطلعت صحيفة "الغارديان" حسين بيومي من أمنستي انترناشونال على التقرير الذي قال إن التحليل الوارد فيه يعكس وضعا خطيرا للغاية، مضيفا: "لا يمكن التستر على هذا الواقع: فالوضع في تونس فيما يتعلق بحقوق الإنسان والتراجع الديمقراطي يثير القلق الكبير".

وقال إن الجزء الأخير من التقرير "يبدو وكأن شخصا أخر كتبه" لم يقرأ الصفحات السابقة. وأضاف أن التقرير"يقول إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستمر في التواصل بشكل أكبر مع السلطات التونسية وتوسيع التعاون والشراكة، على الرغم من إدراكه الواضح أن هذا من شأنه أن يشكل انتهاكا لالتزامات الاتحاد الأوروبي تجاه تعزيز حقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون".


وأضاف: "من خلال توسيع التعاون مع تونس من أجل السيطرة على الهجرة الدولية، أعطى الاتحاد الأوروبي بعض النفوذ لتونس".

وعلق النائب المخضرم عن الحزب الإشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي، أودو بولمان أن الوضع الحقوقي في تونس "مثير للقلق الآن" وكان "مثيرا للقلق" عندما تم توقيع مذكرة التفاهم  و"منحت المفوضية الأوروبية أموال دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي لنظام استبدادي يحاول تقييد كل أشكال المعارضة بأساليب غير إنسانية".

ووعد الاتحاد الأوروبي تونس بـ 105 مليون يورو في عام 2023 لمكافحة مهربي البشر، وتوسيع صندوق مراقبة الحدود الحالي الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من اليورو. وقالت الحكومة التونسية في وقت لاحق إنها أعادت 60 مليون يورو إلى بروكسل. وأضاف بولمان أن المفوضية يجب أن تحقق في وضع حقوق الإنسان في أي بلد قبل الشروع في أي سياسة خارجية. وتقول الصحيفة في نهاية التقرير إنها اتصلت بالمفوضية للتعليق.

مقالات مشابهة

  • استقالة الاتحاد الكويتي لكرة القدم والدعوة لـ"العمومية" غير العادية
  • الاتحاد الدولي لكرة القدم يكرم الحكم المغربي خالد حنيش في افتتاح مونديال الفوتسال
  • حكم مغربي يُدير افتتاح كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة
  • اتحاد القدم يعقب على حديث رئيس بيشة حسين الصيعري
  • مخاوف أوروبية من تصرفات الرئيس التونسي الاستبدادية وتأثيرها على التعاون في ملف المهاجرين
  • جبريل إبراهيم: عائدات الموانئ يمكن أن تغطي جميع احتياجات التنمية بولاية البحر الأحمر وتتعداها
  • وزير «الشباب» بحث مع رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم استعدادات الكويت لاستضافة «خليجي 26»
  • حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 29 أكتوبر المقبل
  • كوريا الجنوبية تستضيف حفل جوائز الأفضل للاتحاد الآسيوي لكرة القدم
  • حظر احتضان الكوالا في جميع الولايات الأسترالية