شاهد.. فوضى أداء ونتائج في ميلان ولاعبون يتجاهلون مدربهم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سارع البرتغالي باولو فونسيكا مدرب ميلان لنفي أي حديث عن التوتر في العلاقة مع رافائيل لياو وتيو هرنانديز نجمي فريقه بعدما دخل اللاعبان من على مقاعد البدلاء لمساعدة الفريق على التعادل 2-2 أمام لاتسيو أمس السبت في الدوري الإيطالي لكرة القدم قبل أن يبدو أنهما تجاهلا المدرب بعد فترة وجيزة.
واستبعد فونسيكا اللاعبين من التشكيلة الأساسية، ولكن بعد تأخر فريقه 2-1 أجرى 4 تغييرات قلبت المباراة للتعادل، إذ شارك هرنانديز وتامي أبراهام، وهو بديل آخر، في هدف التعادل الذي سجله لياو.
وتوقفت المباراة بعد دقائق من أجل استراحة شرب المياه، واستغل مدربا الفريقين الفرصة لتوجيه لاعبيهما، لكن لياو وهرنانديز ظلا بعيدين على الجانب الآخر من الملعب ولم يشاركا في حديث الفريق.
وأبلغ فونسيكا شبكة دازون التلفزيونية "لا توجد مشكلة في موقف لياو وتيو، وأعتقد أن تيو شرح ذلك بالفعل".
@bintYusuf___ ← ???? pic.twitter.com/bRSQTPOkJ9
— ➜ ????: @bintYusuf___ (@bintYusuf_vids) August 31, 2024
وتابع "لا نحتاج إلى خلق أي مشاكل، لقد تحدثت معهما هذا الأسبوع وقبلا قراري، لا توجد مشكلة، كنت مركزا ولم أشاهد أنهما لم يكونا هناك".
وتحدث هرنانديز بعد المباراة مباشرة لتوضيح الأمور.
وقال "كنا على أرض الملعب منذ دقيقتين ولم نكن في حاجة لشرب المياه.. لم يكن الأمر ضد الفريق أو المدرب. يتحدث الناس ويقولون أمورا غير صحيحة. أنا ولياو موجودان دائما لمساعدة الفريق. هذا هو الأمر المهم".
وبقي ميلان بلا أي فوز بعد 3 مراحل على انطلاق الموسم الجديد في الكالتشيو وسبق لميلان أن تعادل مع تورينو 2-2 في المرحلة الأولى قبل أن يسقط أمام بارما 1-2.
وكان ميلان فتح صفحة جديدة هذا الموسم مع فونسيكا ليحل بدلا من ستيفانو بيولي كما تعاقد مع لاعبين عدة أبرزهم لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا من موناكو والمهاجم الإنجليزي تامي أبراهام من روما والإسباني ألفارو موراتا.
وكانت مفاجأة عدم إشراك المدرب البرتغالي لمواطنه لياو والفرنسي هرنانديز اللذين يشاركان في التشكيلة الأساسية عادة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإيطالي الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
فوضى بحكومة نتنياهو.. إليكم ما نعلم عن الانقسامات والتهديدات حول اتفاق غزة
(CNN)— يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تداعيات سياسية كبيرة قبل التصويت المتوقع من قبل حكومته الأمنية على اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس.
ويسبق التصويت المقرر، الجمعة، اجتماعا حكوميا أوسع متوقعا للموافقة على الصفقة، التي قوبلت برد فعل عنيف من بعض أعضاء الائتلاف الحاكم لنتنياهو، إذ هدد حزبان يمينيان متشددان بالانسحاب من الحكومة إذا تمت الموافقة على الاتفاق، وهي خطوة قد تكون حافزا لرئيس الوزراء على خسارة أغلبيته في الكنيست أو البرلمان.
وفيما يلي نظرة على التداعيات السياسية:
التهديد: هدد وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، بسحب حزبه اليميني المتشدد "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) من الائتلاف الحاكم في إسرائيل إذا تم تنفيذ الصفقة، وقال إنه يعتقد أن الاتفاق "يعلمهم (حماس) أنه يمكنهم أخذ رهائن والهجوم".
مطلب الحرب: حث بن غفير حزب الصهيونية الدينية اليميني المتشدد الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الانضمام إليه، كما هدد سموتريش بالاستقالة إذا لم يعد نتنياهو إلى الحرب في غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، وليس من المضمون أن يستمر وقف إطلاق النار بعد المرحلة الأولى، لكن إجراء المزيد من المفاوضات قد يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
الاستياء الداخلي: هدد وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي،وهو وزير في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو بالاستقالة إذا انسحبت إسرائيل من ممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود بين مصر وغزة ثبت أنه نقطة شائكة في محادثات وقف إطلاق النار، وهو أول عضو في حزب الليكود يهدد بالاستقالة بسبب الصفقة.
ماذا يعني ذلك بالنسبة لنتنياهو؟: لا يوجد لدى أي حزب يميني متشدد ما يكفي من المشرعين في البرلمان لدفع الحكومة للانهيار بمفرده، لكن إذا انسحب كلاهما من الائتلاف الحاكم، فقد يؤدي ذلك إلى إسقاط الحكومة.
دعوة المعارضة: ومع ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، لنتنياهو ألا يشعر "بالخوف أو الترهيب"، قائلاً إن الأولوية هي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وقد عرض لابيد على نتنياهو "شبكة أمان" لحماية حكومته من الانهيار، وأضاف: "هذا أكثر أهمية من أي خلاف بيننا على الإطلاق".
تأثير ترامب: قال ماثيو تشانس من شبكة CNN: "يبدو أن تهديد ترامب الضمني بأنه سيكون هناك ’جحيم‘ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير، يبدو أنه ركز العقول، ليس أقلها بين أولئك في الحكومة الإسرائيلية الذين يحرصون على ذلك"، في حين قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لشبكة CNN إن من مصلحة إسرائيل الوطنية “إبقاء ترامب سعيداً".