سارع البرتغالي باولو فونسيكا مدرب ميلان لنفي أي حديث عن التوتر في العلاقة مع رافائيل لياو وتيو هرنانديز نجمي فريقه بعدما دخل اللاعبان من على مقاعد البدلاء لمساعدة الفريق على التعادل 2-2 أمام لاتسيو أمس السبت في الدوري الإيطالي لكرة القدم قبل أن يبدو أنهما تجاهلا المدرب بعد فترة وجيزة.

واستبعد فونسيكا اللاعبين من التشكيلة الأساسية، ولكن بعد تأخر فريقه 2-1 أجرى 4 تغييرات قلبت المباراة للتعادل، إذ شارك هرنانديز وتامي أبراهام، وهو بديل آخر، في هدف التعادل الذي سجله لياو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسباب فشل صفقة انتقال الجزائري بن ناصر من ميلان إلى القادسيةlist 2 of 2مواعيد إغلاق الميركاتو الصيفي في الدوري السعودي والبطولات الأوروبية والعالميةend of list

وتوقفت المباراة بعد دقائق من أجل استراحة شرب المياه، واستغل مدربا الفريقين الفرصة لتوجيه لاعبيهما، لكن لياو وهرنانديز ظلا بعيدين على الجانب الآخر من الملعب ولم يشاركا في حديث الفريق.

وأبلغ فونسيكا شبكة دازون التلفزيونية "لا توجد مشكلة في موقف لياو وتيو، وأعتقد أن تيو شرح ذلك بالفعل".

@bintYusuf___ ← ???? pic.twitter.com/bRSQTPOkJ9

— ➜ ????: @bintYusuf___ (@bintYusuf_vids) August 31, 2024

وتابع "لا نحتاج إلى خلق أي مشاكل، لقد تحدثت معهما هذا الأسبوع وقبلا قراري، لا توجد مشكلة، كنت مركزا ولم أشاهد أنهما لم يكونا هناك".

وتحدث هرنانديز بعد المباراة مباشرة لتوضيح الأمور.

وقال "كنا على أرض الملعب منذ دقيقتين ولم نكن في حاجة لشرب المياه.. لم يكن الأمر ضد الفريق أو المدرب. يتحدث الناس ويقولون أمورا غير صحيحة. أنا ولياو موجودان دائما لمساعدة الفريق. هذا هو الأمر المهم".

وبقي ميلان بلا أي فوز بعد 3 مراحل على انطلاق الموسم الجديد في الكالتشيو وسبق لميلان أن تعادل مع تورينو 2-2 في المرحلة الأولى قبل أن يسقط أمام بارما 1-2.

وكان ميلان فتح صفحة جديدة هذا الموسم مع فونسيكا ليحل بدلا من ستيفانو بيولي كما تعاقد مع لاعبين عدة أبرزهم لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا من موناكو والمهاجم الإنجليزي تامي أبراهام من روما والإسباني ألفارو موراتا.

وكانت مفاجأة عدم إشراك المدرب البرتغالي لمواطنه لياو والفرنسي هرنانديز اللذين يشاركان في التشكيلة الأساسية عادة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإيطالي الدوري الإيطالي

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان وتشاد تردان على تهديدات الفريق ياسر العطا

ردت كل من جنوب السودان وتشاد على تصريحات الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني التي توعد فيها الدولتين بالانتقام على ما اعتبره مشاركة في الحرب الجارية في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي.

تأتي هذه التصريحات التي اعتبرت تهديدا في وقت حساس، حيث تتواصل الحرب في السودان مع تقدم واضح للجيش في الأسابيع الأخيرة استطاع فيها استرداد العديد من المواقع الحيوية من بينها القصر الرئاسي والوزارات السيادية.

جنود الجيش السوداني يحتفلون أمام بوابة قصر الرئاسة وسط الخرطوم (الصحافة السودانية)

في خطاب مساء يوم الأحد، قال الفريق ياسر العطا، إن مطارات تشاد في نجامينا وأم جرس ستكون "أهدافًا عسكرية شرعية" متهما جنوب السودان بإيواء "الخونة". وأضاف الفريق العطا أن هذه الدول تتدخل في الشؤون السودانية، وخاصة تشاد وجنوب السودان.

وأكد العطا، الذي يعد من الشخصيات العسكرية المؤثرة في السودان، أن هذه الدول يمكن أن تصبح أهدافًا في حال استمرت تدخلاتها في الشأن السوداني.

وذكر في تصريحاته أن "السودان سيضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة استقراره الداخلي".

وقد أثارت هذه التصريحات القلق بشكل خاص في نجامينا وجوبا، اللتين تتخذان مواقف واضحة في دعم بعض فصائل المعارضة السودانية.

إعلان الرد التشادي

وردت الحكومة التشادية على هذه تصريحات العطا ببيان رسمي نددت فيه بشدة بما وصفته بـ"التصريحات الاستفزازية"، مشيرة إلى أن تشاد ستظل تحمي حدودها وحقوقها السيادية.

وأشارت بعض المصادر إلى أن التهديدات السودانية تثير توترات إضافية على الحدود بين البلدين، التي تشهد بالفعل وجودًا مكثفًا للنازحين بسبب النزاع في السودان.

السودان يتهم الرئيس التشادي الجنرال محمد كاكا ديبي بدعم قوات الدعم السريع (رويترز) رد جنوب السودان

من جانبها نددت حكومة جنوب السودان في بيان أمس الاثنين بالتصريحات باعتبارها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، وأعادت تأكيدها التزامها بالسلام، لكنها أكدت أن أي تهديدات ضد أراضيها ستواجه برد قوي.

خريطة السودان ودول الجوار (الجزيرة)

وتستمر الخشية من تحول النزاع السوداني إلى صراع إقليمي أكبر، خاصة أن السودان وجنوب السودان يشتركان في تاريخ طويل من التوترات الحدودية والصراعات المسلحة.

وأكدت الحكومة في جوبا، أنها تتابع الموقف من كثب وأنها ستظل ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

دعوات للتهدئة

من جانبها، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وقف التصعيد العسكري في السودان، مؤكدين على ضرورة العودة إلى الحلول الدبلوماسية.

في هذا السياق، صرح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة بأن التصعيد العسكري في السودان يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، ويعطل جهود الحل السلمي التي كانت قد بدأت تشهد تقدمًا محدودًا قبل تصاعد الأزمة.

مقالات مشابهة

  • مجلة فرنسية: فوضى مربحة في ليبيا تغذيها عائدات النفط
  • صحيفة آس تؤكد مغادرة حارس الريال: الفريق حدد البديل
  • إدارة أولمبيك أقبو تقيل مدرب الفريق دنيس لافان
  • "فضيحة أتلانتيك" تكشف فوضى إدارة ترامب
  • وزير الرياضة يستعرض مخرجات ونتائج قمة مصر المستدامة للشباب
  • شبوة.. مقتل شاعر برصاص مسلح وسط فوضى عارمة
  • فوضى الدراسات العليا خارج العراق.. آلاف الشهادات والجامعات المستبعدة وسط عجز وزاري
  • صحيفة عربية: فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الدبيبة
  • جنوب السودان وتشاد تردان على تهديدات الفريق ياسر العطا
  • تشكيل "الأخضر" لمواجهة "الساموراي" وموعد المباراة