هذا ما يحدث لجسمك عند تناول حلوى مولد النبوي بكثرة.. «كفاية 100 جرام يوميا»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن حلول المولد النبوي الشريف، الذي اعتاد المصريون على الاحتفال بمظاهره من شراء العرائس والحصان والحلوى، ودائمًا ما يفضل الكثيرون من الأشخاص تناولها خلال هذه المناسبة، إلا أن الإفراض في تناولها قد يسبب ضررًا لبعض الفئات، لذا نستعرض في هذا التقرير ماذا يحدث لجسمك عند تناول هذه الحلويات بكثرة.
لكل نوع من حلوى المولد سعرات حرارية مختلفة، كما أنه في الكثير من الأحيان الإفراط في تناولها يؤثر على الصحة، وهو ما عبر عنه الدكتور عمر ناجي، استشاري التغذية العلاجية: «السعرات الحرارية في حلوى المولد مرتفعة جدًا، لذلك يجب ترشيد تناولها لعدم التأثير على الصحة، وبتزيد من مضاعفات بعض الأمراض، والسكر بيدخل في الجسم يزود من الدهون المعقدة وبيرتفع كل ما بتزود في أكلها».
وأضاف «ناجي» أن الكمية المسموحة من تناول حلوى مولد النبي لا تتجاوز 100 جرام يوميًا: «أي ما يعادل قطعتين بحجم صغير من حلوى مولد النبي التي بها سكريات معقدة كاللديدة والشكلمة»، بالإضافة إلى بعض الخطوات التالية:
على مرضى البول السكرى وارتفاع دهون الدم الدهون الثلاثية ومرضى القلب والشرايين عند تناول حلويات مولد النبوي، عدم تناول بذور مدمجة مثل الجوزية أو اللوزية. لابد من استشارة الطبيب المشرف على الحالة قبل تناول حلوى مولد النبي. تناول الكثير من الماء قبل وبعد تناول حلوى مولد النبوي. عدم تناول أي نوع من السكريات مع تناول حلوى مولد النبوي. الابتعاد عن تناول النشويات. دخول عناصر الخضراوات طوال فترة تناول حلوى مولد النبي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلوى مولد النبوي مولد النبي مولد النبوی عند تناول
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.