نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدعو من تشاد إلى حل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
طالبت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بإيجاد حل للنزاع في السودان خلال زيارة لمركز أدري الحدودي في شرق تشاد، حيث شهدت مرور قافلة مساعدات إنسانية، الجمعة، وخلال المفاوضات الأخيرة في جنيف بسويسرا، التزم الطرفان المتحاربان في السودان ضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر طريقين رئيسيين.
وتمر القوافل عبر مركز أدري الحدودي مع تشاد، أحد طرق النقل الرئيسية إلى السودان، وقد عاينت صحفية في وكالة فرانس برس مرور قافلة خلال زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد للمعبر.
و"منذ إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمام القوافل الإنسانية، نقلت الشاحنات 630 طنا من المواد الغذائية لـ55 ألف شخص في منطقة دارفور" في السودان، وفق أرقام لبرنامج الأغذية العالمي أوردتها الأمم المتحدة في بيان لمناسبة هذه الزيارة.
و"هذه المساعدات الغذائية تذهب إلى سكان كرينيك وسربا، وهما منطقتان في غرب دارفور مهددتان بالمجاعة"، بحسب المصدر ذاته.
وقالت محمد في أدري: "إننا نسمع عن الفظائع، ونسمع عن الجوع. فتح نقطة حدودية إضافية، وهي نقطة مهمة، الأسبوع الماضي ويمكن أن تتدفق المساعدات منها". لكنها أضافت "لم ننجح بعد في السودان. وهذا مجرد جزء صغير".
وأكّدت المسؤولة الأممية أمام الصحافة "اليوم، نموّل ما بين 20 إلى 25 أو 30 في المئة من الحاجات، ولذلك يجب احترام الالتزامات التي تعهدت بها الحكومات حتى نتمكن من مساعدة سكان العالم المحتاجين".
وتدور، منذ أبريل عام 2023، حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وتدين المنظمات الإنسانية بانتظام انعدام الأمن الذي يعيق تدفق المساعدات الإنسانية، في حين يعاني أكثر من 25 مليون سوداني الجوع الحاد.
الحرة / وكالات - واشنطن
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يلتقي ممثلة السكرتير العام للأمم المتحدة الجديدة في ليبيا
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، هانا تيتيه، ممثلة السكرتير العام للأمم المتحدة الجديدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر الأمانة العامة، حيث شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات التي تشهدها ليبيا.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط رحب بجهود بعثة الأمم المتحدة، مؤكداً على أن الجامعة العربية سوف تستمر في دفع كافة الجهود التي من شأنها تلبية تطلعات الشعب الليبى في الاستقرار والسلام في هذا البلد العربى العزيز.
وأوضح المتحدث ان ابوالغيط ناقش مع تيتيه العمل على تفعيل التعاون الدولي بخصوص الوضع في ليبيا بما في ذلك من خلال اعادة تنشيط عمل المجموعة الرباعية التي تضم كل من (جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والإتحاد الأفريقي، والإتحاد الأوروبي). كما استمع لطرح المبعوثة الاممية حول تطورات الوضع في ليبيا، حيث أكدت على أهمية التعاون والتنسيق بين الجامعة العربية لدعم عودة الأطراف الليبية لاستئناف حوار بناء فيما بينها.