مصرع مواطن داخل مباني جهاز المخابرات – كسلا في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كسلا: السوداني
لقي مواطن مصرعه، في ظروف غامضة داخل مباني جهاز المخابرات العامة بمدينة كسلا. وأدى مصرع المواطن “الأمين محمد نور”، إلى حالة من السخط وسط قبيلة البني عامر التي ينتمي لها القتيل.
وتعود تفاصيل القضية، أن الجهاز ألقى القبض على المواطن من منطقة ود شريفي – بضواحي كسلا، يوم الجمعة الماضي، إلا أنه فارق الحياة بمباني الجهاز.
وقال تجمع شباب البني عامر والحباب بولاية كسلا، إن الأمين محمد نور، فارق الحياة نتيجة للتعذيب الذي تعرّض له داخل مباني جهاز المخابرات، وأوضح أن تقرير التشريح بمستشفى كسلا أكد ذلك الأمر، كما أظهر وجود كدمات على أجزاء واسعة من جسده.
وأضاف شباب البني عامر والحباب في بيان لهم: “تم إبلاغ السيد الناظر دقلل بخبر الوفاة من قبل مدير جهاز الأمن والمخابرات – كسلا العميد رضوان، الذي حاول تضليل الحقائق باختلاق رواية درامية من خياله، زاعماً وجود علاقة بين الفقيد الأمين وقوات الدعم السريع، وادعى أن وفاة الأخ الأمين كانت نتيجة لضيق في التنفس، إلا أن تقرير الطب الشرعي فنّد هذه الادعاءات، كاشفًا حقيقة التعذيب”.
وأعلن تجمع شباب البني عامر والحباب، عن خطوات تصعيدية من أجل الضغط على جميع الجهات المسؤولة في الولاية حتى يتم القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، وذلك عبر إغلاق عام لسوق مدينة كسلا اليوم الأحد، وعدم استلام الجثمان إلا بعد القبض على المتهمين ومثولهم أمام النيابة وتسليمهم للشرطة. وإقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية ومحلية كسلا، لتحمله المسؤولية من وجهة نظرهم.
كما طالب التجمع، شباب القبيلة بالحفاظ على أمن وسلامة الولاية، داعياً إلى ضبط النفس والتعبير بصورة سلمية للوصول إلى العدالة والحفاظ على الممتلكات العامة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: البنی عامر
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: الحالة الصحية لجميع الأسرى المفرج عنهم صعبة للغاية ومأساوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رائد عامر مسئول العلاقات الدولية لنادي الأسير الفلسطيني، أنه تم اليوم/السبت/ إطلاق سراح 333 من الأسرى ممن اعتقلوا ما بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة للأسرى الفلسطينيين، وسيتم إطلاق سراح 36 أسيرا من أسرى الأحكام العالية والمؤبدات من الضفة الغربية منهم 24 أسيرا سيتم إبعادهم.
وقال عامر - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن الحالة الصحية لجميع الأسرى صعبة للغاية بسبب سوء المعاملة والتنكيل والتعذيب الذي تعرضوا له في السجون والمعتقلات الإسرائيلية"، منوها بأن هناك 4 أسرى من المفرج عنهم تم نقلهم الى المستشفيات مباشرة لصعوبة حالتهم الصحية.
وأضاف أن 58 أسيرا لقوا حتفهم ما بعد 7 أكتوبر بسبب التعذيب والتنكيل منهم 38 أسيرا من قطاع غزة و20 أسيرا من الضفة الغربية، لافتا إلى أن جميع الأسرى يعيشون واقعا مأساويا داخل السجون والمعتقلات نظرا لأن الاحتلال لا يتعامل بإنسانية ولا يلتزم بالقوانين الدولية، بالإضافة إلى اتباعه لسياسة التجويع والإهمال الطبي داخل المعتقلات.
وطالب عامر، بضرورة تدخل المؤسسات الدولية للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من أجل التحري والتأكد من أوضاع الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإنقاذ حياتهم ومصيرهم في ظل الممارسات الوحشية الإسرائيلية ضد الأسرى من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.