تواصل وزارة التضامن الاجتماعي تدشين فعاليات مبادرة «أحسن صاحب» لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والقضاء على عزلتهم الاجتماعية، والتي تنفذها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة صناع الحياة مصر، بمشاركة 1500 متطوع في فعاليات الدمج الفني لذوي الإعاقات المختلفة في 24 محافظة.

وأكدت الوزارة أن الفعاليات تضمنت إتاحة مساحات آمنة جرى فيها تنفيذ أنشطة فنية متعددة، تشمل «الرسم - والنحت - والخزف - والهاند ميد - ومسرح وتمثيل»، حيث شارك المتطوعون مع أشخاص من أصحاب الإعاقات المختلفة في المحافظات المستهدفة في تنفيذ الفعاليات.

وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى نشر رسائل توعية للقضاء على العزلة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دمجهم في المجتمع عن طريق تنفيذ العديد من الأنشطة المختلفة مثل الأنشطة الرياضية والفنية والإبداعية وغيرها، كما تؤكد المبادرة أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل فعال وتحقيق المساواة بينهم وبين الجميع،وذلك من خلال عدة محاور أساسية منها، الصداقة الفردية، القيادة والتطوير الذاتة، الوظائف والفرص المهنية، العيش المستقل، والدمج الرقمي، بجانب توضيح المفاهيم الخاطئة وتغيير الصورة النمطية السلبية السائدة عن الأشخاص ذوى الإعاقة.

وأشارت إلى أن الحملة تستهدف الوصول لـ10 ملايين مواطن في 24 محافظة، والتوعية بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمشاركة 10000 متطوع من متطوعي صناع الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن ذوي الإعاقة أصحاب الإعاقات وزارة التضامن ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

جنيف/ وام
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» تسلّط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها. وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، ما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد أن هذه الابتكارات تسهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، ما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك، دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • «النواب» يقر حق قيد العمالة لذوي الإعاقة والأقزام في قانون العمل الجديد
  • التضامن: تنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تشغيل الشباب والنساء بسوهاج
  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
  • لذوي الإعاقة والأيتام.. "شؤون الحرمين" تدشّن مبادرة "إنسانيُّون"
  • مايا مرسى: تواصل جهود دعم ذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
  • "شؤون الحرمين" توفر مصليات بأحدث الوسائل لذوي الإعاقة وكبار السن
  • مصليات وتسهيلات خاصة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد الحرام خلال شهر رمضان