في غياب ميسي.. سواريز يتألق مع إنتر ميامي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وقع المهاجم الأوروغواني، لويس سواريز، على ثنائية جديدة له على التوالي بالدوري الأمريكي لكرة القدم، ليقود فريقه إنتر ميامي للفوز 4-1 على شيكاغو فاير في إستاد سولدير فيلد في شيكاغو.
ويواصل إنتر ميامي احتلاله لصدارة القسم الشرقي للدوري الأمريكي، في انتظار عودة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للملاعب، بعد تعافيه للتو من إصابة على مستوى الكاحل كان قد تعرض لها في 14 يوليو (تموز) الماضي في نهائي "كوبا أمريكا" الذي توجت به الأرجنتين على حساب كولومبيا.
شاهد اللحظات الأولى لعودة #ميسي إلى التدريبات #إنتر_ميامي https://t.co/O79xb9MSPE
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 29, 2024وعاد "البرغوث" للتدرب هذا الأسبوع مع زملائه ليصبح قريباً من العودة، لكنه لم يحصل بعد على الإذن الطبي.
وبعدما ضمن الفريق التأهل حسابياً لأدوار خروج المهزوم وقبل 8 جولات على الختام، لا يجد المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو ضغطاً من أجل الدفع بنجمه الأرجنتيني في المباريات المقبلة.
ودفع مارتينو في المباراة بلاعبه الإسباني المخضرم سرجيو بوسكيتس كقلب دفاع، وبالإسباني الآخر جوردي ألبا كظهير متقدم وسواريز كرأس حربة.
Busi ➡️ Jordi ➡️ Lucho ⚽???? pic.twitter.com/JLfFVChPii
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) September 1, 2024وسجل سواريز هدفين في الدقيقتين 46 و65 إضافة لروبرت تايلور في الدقيقة 3+90 وتوبياس سالكويست بالخطأ في مرماه في الدقيقة 25، بينما سجل هدف أصحاب الأرض الوحيد اللاعب جورجوس كوتسياس في الدقيقة 82.
وبهذين الهدفين، يرفع سواريز من رصيد أهدافه في البطولة إلى 16 هدفاً هذا الموسم.
وينفرد إنتر ميامي بصدارة القسم الشرقي بواقع 59 نقطة، مبتعداً بـ8 نقاط عن أقرب ملاحقيه، سينسيناتي، الذي فاز أيضاً 4-1 على مونتريال.
VAMOOSS!! Campana with the assist, Taylor with the finish! ???? pic.twitter.com/SstaWfHTw0
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) September 1, 2024وينافس إنتر ميامي على الفوز بلقبين هذا الموسم، لقب بطولة Supporters' Shield أو "درع المشجعين" كأفضل نادٍ في الموسم الاعتيادي، وهو اللقب الذي يفوز به الفريق صاحب أكبر عدد من النقاط في الموسم المنتظم، ولقب كأس الدوري الأمريكي لكرة القدم (الذي يحصل عليه الفريق الفائز بالأدوار الإقصائية).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنتر ميامي ليونيل ميسي سواريز لويس سواريز ميسي إنتر ميامي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية