وصول المتهمين في ثاني جلسات قضية مقتل طفل شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وصل منذ قليل ، المتهمين بقضية طفل شبرا الخيمة ، فيما تشهد محكمة جنايات شبرا الخيمة، في محافظة القليوبية، صباح اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة، قبيل وصول المتهمين في قضية مقتل الطفل أحمد محمد سعد محمد، والمعروفة اعلاميًا بـ «طفل شبرا الخيمة»، حيث فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول المحكمة وعلى مداخل ومخارج المبنى، اتبعتها إجراءات تفتيش موسعة على الدخول للمحكمة.
اليوم ..ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة
وتنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الأحد ، ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، وإرفاق صورة رسمية من المحاضر المبين أرقامها بمحضر جلسة اليوم، كطلب الحاضر مع المتهم الثاني، وكلفت النيابة العامة بتنفيذه، كما أمرت بوضع المتهم الثاني تحت الملاحظة في مستشفي الصحة النفسية المختصة لمدة شهر وتحرير تقريرا طبيا فنيا تفصيليا بما آل إليه تقدير حالة المتهم وتفاصيلها في ضوء كامل أوراق الدعوى، مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة.
و تعقد الجلسة برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيرى، ووليد أبو المعاطى محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمى.
وشهدت أولي جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، انهيار أسرة الطفل المجني عليه، حيث طالبوا هيئة المحكمة بتوقيع أقصى العقوبة علي المتهمين، كما طالب المدعي بالحق المدني عن الطفل المجني عليه بتعويض مالي وقدره 5 ملايين وواحد جنيه، علي سبيل التعويض من المتهم الأول والثاني.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "طارق أ ع"، 29 سنة، عامل بمقهي، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، و"علي الدين م ع"، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاوزت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عاماً ميلاديا.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول أولا: قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، فبتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفاً، واستدرجه غدراً إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثماً فوقه قاصدأ قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعداً إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة (290 / 1 ، 3 ) من قانون العقوبات.
وثانيا : أحرز سلاح أبيض "سكين" وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص " مشرط - حزام من الجلد" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
أما المتهم الثاني: اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفاً، تحايلاً إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه، وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات شبرا الخيمة طفل شبرا الخيمة الطفل المجنی علیه طفل شبرا الخیمة المتهم الثانی المتهمین فی قضیة مقتل
إقرأ أيضاً:
العراق.. مفاجأة في قضية مقتل "الشاب الأبكم"
تمكنت الشرطة العراقية من العثور على جثة شاب في حديقة منزل صديقه، بعد اختفائه لمدة يومين.
وكشفت تقارير إعلامية أن الجثة كانت مدفونة، وتظهر عليها آثار تعذيب، حيث قُتل بطلق ناري في الرأس وتم قطع ساقه، في جريمة يشتبه بأنها ارتكبت بدافع السرقة.
الكويت.. الإعدام لقاتل والده برصاصتين في صدره - موقع 24أيدت محكمة التمييز في الكويت حكم الإعدام الصادر بحق متهم من فئة "البدون"، بعد إدانته بقتل والده بإطلاق رصاصتين على صدره في منطقة الفردوس، ومحاولة قتل والدته التي نجت، بسبب تعطل السلاح.تفاصيل الحادثة بدأت عندما غادر مؤيد مصطفى ناصر، (26 عاماً)، منزله مساء الأربعاء، متوجهاً لشراء قطعة أرض بقيمة 30 مليون دينار من صديقه، الذي الأبكم أيضاً.
وحسب المعلومات الأولية، تلقى القتيل اتصالاً عبر تطبيق واتساب، تم خلاله الاتفاق بلغة الإشارة على اللقاء في منزل صديقه لإتمام صفقة الشراء، لكن الشاب لم يعد إلى منزله منذ تلك اللحظة.
وبعد يومين من البحث، تم العثور على دراجة نارية تعود للضحية في منطقة المعامل جنوب قضاء الحي في وسط العراق، هذا الاكتشاف قاد إلى تضييق دائرة التحقيق على صديقه، ليكشف طفل من عائلة القاتل عن مكان الجثة المدفونة في حديقة المنزل.
تم القبض على المتهم، بعد رصد مكان هروبه، فيما تواصل قوات مكافحة الإجرام تحقيقاتها للكشف عن دوافع الجريمة، ومن قد يكون تعاون مع القاتل في ارتكابها.
وأثارت تلك الجريمة صدمة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً أن الضحية والمتهم كانا صديقين، وأشارت تقارير إلى أن السبب الرئيس وراء الجريمة هو طمع القاتل بالمبلغ المخصص لشراء الأرض.