بلدية جنين: قوات الاحتلال جرفت الشوارع وقطعت المياه عن المخيمات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت بلدية جنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجريف نحو 70% من شوارع المدينة، وقطعت إمدادات المياه عن 80% من مناطق جنين ومخيمها بشكل كامل خلال العملية العسكرية الأخيرة.
عاجل.. الجيش الاسرائيلي يشن قصفا عنيفا في رفح الاحتلال الاسرائيلي يعتقل شاب شرق رام الله اليوم الأحدوذكرت البلدية في بيان لها أن الاحتلال دمر بشكل متعمد 20 كيلومترًا من شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى كوابل الاتصالات والكهرباء، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة والمخيم.
وأكدت البلدية أن هذه الأعمال تركت السكان في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في المياه والخدمات الأساسية، فيما تتواصل الجهود لإعادة إصلاح البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة، وسط تنديد محلي ودولي بتدمير البنية التحتية الحيوية واستهداف المدنيين.
إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي والإعلان عن اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر عصر اليوم
أفاد مراسل "روسيا اليوم" بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي كان مقررًا اليوم، وذلك في خطوة مفاجئة وسط التوترات الأمنية المتصاعدة ، وبدلاً من ذلك، تم الإعلان عن عقد اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" في ساعات العصر.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد الأحداث الأمنية والتوترات عقب مقتل 3 من عناصر الشرطة الاسرائيلية و العثور على 6 جثث فى الانفاق قتلوا على يد حماس ، حيث من المتوقع أن يناقش "الكابينت" المستجدات الأمنية واتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالوضع الراهن.
لم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية حول أسباب إلغاء اجتماع مجلس الوزراء أو جدول أعمال "الكابينت"، لكن التوقعات تشير إلى أن الاجتماع سيتركز على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الوقت الحالي.
الجيش الإسرائيلي: القتلى الثلاثة في هجوم ترقوميا من قوات الأمن وكانوا على رأس عملهم
أكد الجيش الإسرائيلي أن القتلى الثلاثة الذين سقطوا في هجوم إطلاق النار عند حاجز ترقوميا قرب الخليل، هم من قوات الأمن وعناصر الشرطة الإسرائيلية، وكانوا يؤدون مهامهم الرسمية لحظة الهجوم.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بمقتل ثلاثة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في الهجوم الذي نفذه مسلحون فلسطينيون. استهدف المسلحون عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، ما أسفر عن مقتل العناصر الثلاثة.
وبعد الهجوم، أعلنت إسعافات نجمة داوود الحمراء عن تقديم العلاج الطبي لثلاثة جرحى، بينهم رجل وامرأة في الثلاثينيات من العمر بحالة حرجة، ورجل آخر في الخمسينيات بحالة خطيرة، قبل أن يتم إعلان وفاتهم لاحقًا.
وفي سياق متصل، عثرت القوات الإسرائيلية على السيارة المستخدمة في الهجوم، فيما نفذت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحامًا لبلدة إذنا شمال غرب الخليل، وفرضت طوقًا أمنيًا على البلدة في أعقاب العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلدية جنين قوات الاحتلال الإسرائيلي شوارع المدينة مناطق جنين العملية العسكرية الأخيرة
إقرأ أيضاً:
«الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن «الكابينت» السياسي والأمني، سيبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد الإسرائيلي المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
من ناحية أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى.
تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.
وكشف «نتنياهو»، أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.
من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس»، من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.
لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.
بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل «مروان البرغوثي»، لكن إسرائيل ترفض.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.