وصلت منذ قليل أسرة المجني عليه الطفل «أحمد» لحضور ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل نجلهم واستخراج احشاءه وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمانه للتربح منها وبيعها علي مواقع الدراك ويب.
 

تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الأحد، ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة واستخراج أحشائه وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها علي شبكة المعلومات الدولية.

وفي الجلسة السابقة، قررت المحكمة وضع الطفل المتهم في منشأة الصحة النفسية المختصة لمدة شهر وتحرير تقريرا طبيا فنيا تفصيلا عما قد آل اليه حالة المتهم وتفاصيلها في ضوء كامل اوراق الدعوى وما نسب اليه ويعرض علينا التقرير في حينه وقبل تاريخ الجلسة المحددة مع استمرار حبس المتهمان لتلك الجلسة.

أمر إحالة المتهمين 

جاء في أمر الإحالة الخاص بالقضية أن المتهمين "طارق أ ع"، 19 سنة، عامل بمقهي،مقيم بشبرا الخيمة  و "علي الدين م ع"، 15 سنة طالب، مقيم بدولة الكويت، انهما فى منتصف ابريل من العام الجارى بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة فى محافظة القليوبية.
 

قام المتهم الأول بقتل المجني عليه "  أحمد م س "  عمدا مع سبق الإصرار بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، حيث بيت النية وعقد العزم على ارتكاب الواقعة  وأعد لذلك الغرض ادوات عبارة عن  "عقاقير طبية حزام من الجلد"، وتوجه إلى مكان تواجده  بمقهى واستدرجه إلى بيته بحجة تقديم هدية  له بمسكنه ولما أمن له، اقتاده المتهم  إلى المسكن وقدم له شرابًا يحوي تلك العقاقير، وعندما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه قاصدأ قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، على النحو المبين بالتحقيقات.
 

أضاف  أمر الإحالة ان المتهم  أحرز سلاح أبيض "سكين" وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص عبارة عن  " مشرط وحزام من الجلد" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
 

أوضح أمر الأحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في إرتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفًا، واستدراجه  إلى مسكنه محل الواقعة  واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

  بدأت الواقعة باستدراج المتهم الأول للطفل وتخديره بتصوير نفسه لايف مع متهم آخر بالكويت وهو يقتل ويستخرج الأحشاء من الجثة ووضعها فى أكياس بجواره.

تحقيقات النيابة العامة 

كشفت التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم ١٨٢٠ لسنة ٢٠٢٤ إداري قسم أوّل شبرا الخيمة بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته، وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة.

وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية "الفيديو كول"، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية "الفيديو كول" أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك.

إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك، هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية. وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات السيد المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي.
 

والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولًا لأسباب ارتكاب الجريمة، وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات شبرا الخيمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة جريمة قتل طفل شبرا الخيمة النیابة العامة المتهم الأول المجنی علیه شبرا الخیمة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. أولى جلسات محاكمة الكابتن أحمد حسن بسبب أزمة إمام عاشور وفرد أمن الشيخ زايد

تنظر محكمة جنح أكتوبر، اليوم السبت 14 سبتمبر 2024، أولى جلسات الجنحة المباشرة المقامة من عبد الله مصطفى، فرد أمن بمول الشيخ زايد، ضد الكابتن أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، بتهمة التشهير به عبر منصة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك على خلفية الأزمة التي وقعت بين فرد الأمن، وبين الكابتن إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي.

إمام عاشور وزوجته

وشهدت الأزمة تطورات جديدة بعد أن قام المحامي علي فايز، ممثل دفاع عبد الله مصطفى، فرد الأمن المتضرر، برفع دعوى جنحة مباشرة ضد الكابتن أحمد حسن، بناءً على طلب موكله.

وأوضح فايز، أن الدعوى تتضمن اتهام موكله للكابتن أحمد حسن، بالتشهير والإساءة لسمعته، مشيرًا إلى أن أحمد حسن، نشر مقطع فيديو على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ادعى فيه أن عبد الله مصطفى، تلقى أموالاً من إمام عاشور يوم الواقعة، وهو ما نفاه عبد الله تمامًا واعتبره ادعاءً باطلاً وتشويهًا لسمعته.

اقرأ أيضاًاليوم.. الحكم على متهم في قضية خلية اللجان النوعية بالمرج

بينهم 5 من أسرة واحدة.. إصابة 8 أشخاص في حادث مروع بطريق أسيوط الغربي

إصابة شخصين في حريق التهم شقة سكنية بالمطرية

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة بصنعاء تُفرج عن 38 سجيناً بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • غدًا.. إعادة محاكمة المتهمين في «أحداث عنف عابدين»
  • قتل على يد أبناء خاله.. ننشر صورة المجني عليه في واقعة مشتهر بالقليوبية |الصور
  • تأجيل إعادة محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالبدرشين
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل صديقه لخلافات مالية في الفيوم
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة الكابتن أحمد حسن بسبب أزمة إمام عاشور وفرد أمن الشيخ زايد
  • مش بس إعدام..أسرة ضحية سفاح التجمع الثالثة تطلب تعويض 5 ملايين جنيه
  • بعد حكم الإعدام.. ماذا حدث خلال محاكمة سفاح التجمع المدان بقتل 3 سيدات
  • وسط حراسة مشددة.. سفاح التجمع يصل محكمة الجنايات لحضور جلسة الحكم عليه
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة المتهمين في «أحداث مسجد الفتح»