الجيش الإسرائيلي: القتلى الثلاثة في هجوم ترقوميا من قوات الأمن وكانوا على رأس عملهم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أن القتلى الثلاثة الذين سقطوا في هجوم إطلاق النار عند حاجز ترقوميا قرب الخليل، هم من قوات الأمن وعناصر الشرطة الإسرائيلية، وكانوا يؤدون مهامهم الرسمية لحظة الهجوم.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بمقتل ثلاثة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في الهجوم الذي نفذه مسلحون فلسطينيون.
وبعد الهجوم، أعلنت إسعافات نجمة داوود الحمراء عن تقديم العلاج الطبي لثلاثة جرحى، بينهم رجل وامرأة في الثلاثينيات من العمر بحالة حرجة، ورجل آخر في الخمسينيات بحالة خطيرة، قبل أن يتم إعلان وفاتهم لاحقًا.
وفي سياق متصل، عثرت القوات الإسرائيلية على السيارة المستخدمة في الهجوم، فيما نفذت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحامًا لبلدة إذنا شمال غرب الخليل، وفرضت طوقًا أمنيًا على البلدة في أعقاب العملية.
مقتل 3 من الشرطة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار عند حاجز ترقوميا قرب الخليل
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم ، مقتل ثلاثة إسرائيليين من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في عملية إطلاق نار وقعت عند حاجز ترقوميا قرب الخليل، يوم الأحد. وذكرت التقارير أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وبحسب إسعافات نجمة داوود الحمراء، فقد تم تقديم العلاج الطبي لثلاثة جرحى، بينهم رجل وامرأة في الثلاثينيات من العمر بحالة حرجة، ورجل آخر في الخمسينيات بحالة خطيرة. وقد تم إعلان مقتل عناصر الشرطة الثلاثة لاحقًا.
وأكد الجيش الإسرائيلي العثور على السيارة التي استخدمت في الهجوم، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة إذنا شمال غرب الخليل عقب العملية.
كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن فرض طوق أمني على بلدة إذنا غربي الخليل في أعقاب العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القتلى الثلاثة هجوم إطلاق النار حاجز ترقوميا قرب الخليل قوات الأمن عناصر الشرطة الإسرائيلية من الشرطة الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی قرب الخلیل
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 في قصف للدعم السريع على أم درمان بعد تقدم الجيش في الخرطوم وجزيرة توتي
الخرطوم - قتل ثلاثة مدنيين هم طفلان وامرأة، الأحد 23مارس2025، في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، الواقعة في الخرطوم الكبرى، وفق ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.
وأضاف المصدر الطبي في مستشفى النو أن القصف أسفر أيضا عن إصابة 8 آخرين. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت سقوط 7 قذائف على أحياء مدنية تابعة للجيش السوداني الذي استعاد السيطرة على القصر الجمهوري وعدد من المنشآت الحيوية في وسط الخرطوم في الأيام الأخيرة.
واشتدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أخيرا، في ظل إحراز الأول تقدما عسكريا في الخرطوم بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في مواقع مهمة، منها مطار الخرطوم، وتسيطر على مناطق جنوب العاصمة وغربها تشن منها هجماتها على المدينة.
وأعلن الجيش الجمعة استعادة السيطرة على القصر الجمهوري في وسط الخرطوم، والذي استولت عليه قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب.
وحوّلت قوات الدعم السريع القصر الجمهوري، وهو رمز للسيادة السودانية، إلى معقل استراتيجي، حيث تتمركز وحدات خاصة تابعة لها ويتم تخزين الذخيرة، وفق ما قالت مصادر عسكرية.
من جهتها، أكدت قوات الدعم السريع أن المعركة للسيطرة على القصر الجمهوري "لم تنته بعد"، مشيرة إلى أن مقاتليها ما زالوا في المنطقة.
وقال مصدر عسكري في قوات الدعم السريع لفرانس برس "نعم... انسحبت قواتنا من بعض المواقع في وسط الخرطوم لكن المعركة لم تُحسم بعد".
وبالإضافة إلى القصر الجمهوري، استولى الجيش السوداني كذلك على عدة منشآت حيوية منها المصرف المركزي وجهاز المخابرات الوطني والمتحف القومي، كما تمكن الأحد، من عبور جسر توتي والسيطرة على الجزيرة التي تحمل الاسم نفسه والواقعة عند التقاء النيل الأبيض والأزرق.
ومن المفترض أن تؤدي المعركة للسيطرة على المنطقة الحكومية والاقتصادية في الخرطوم إلى تعزيز قبضة الجيش على العاصمة، ليحقق بذلك مكسبا كبيرا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا، إلا أنه من غير المتوقع أن تنتهي الحرب في وقت قريب.
في المقابل، كثفت قوات الدعم السريع من هجماتها على أحياء مدنية في الخرطوم وأم درمان بضواحي العاصمة، راح ضحيتها أكثر من 50 مدنيا خلال الأسبوع الماضي.
- قصف أشد -
وقال أحد السكان في شمال أم درمان لوكالة فرانس برس إن "قصف فجر اليوم (الأحد) أشد من الفترات الماضية"، موضحا أنه في السابق كان هناك فوارق زمنية بين القصف والآخر وكان عددها "لا يتعدى أربع أو خمس قذائف. اليوم سمعنا سبع قذائف في أوقات متقاربة".
وفي شباط/فبراير الماضي، أسفر قصف للدعم السريع عن مقتل أكثر من 50 شخصا في هجوم واحد استهدف سوقا للخضار في أم درمان.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة، ردا على سيطرة الجيش على القصر الجمهوري، أن عناصرها "نفذوا عملية عسكرية خاطفة استهدفت تجمعا... داخل القصر الجمهوري"، ما أسفر عن "مقتل أكثر من 89 من عناصر العدو وتدمير آليات عسكرية مختلفة".
وأكد شهود عيان أن عدة طائرات مسيرة استهدفت المنطقة حيث كان الجنود يحتفلون بالنصر في غرف مدمرة في القصر.
وأدت هجمات الطائرات المسيرة لمقتل ثلاثة صحفيين أثناء تغطية الأحداث داخل القصر الجمهوري.
واحتلت قوات الدعم السريع القصر في نيسان/أبريل 2023، عندما اندلعت الحرب بينها وبين الجيش.
وفي ذلك الوقت، سيطرت قوات الدعم السريع بسرعة على شوارع الخرطوم، بينما فرت الحكومة الموالية للجيش إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
وأسفرت الحرب المتواصلة منذ حوالى عامين عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
Your browser does not support the video tag.