الدباشي: إلى متى سنستمر في أكل الأسماك الملوثة؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أبدى إبراهيم الدباشي، سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، استغرابه من استمرار تلوث مياه البحر بالصرف الصحي، متسائلا: “إلى متى سنستمر في أكل الأسماك الملوثة؟”.
وقال الدباشي، في منشور عبر «فيسبوك»: “لماذا تصر حكوماتنا على موقف المتفرج إزاء التمدد العشوائي لمدننا رغم أن حجم تكاليف وضع واعتماد مخططات جديدة للمدن لا تقارن بما سنخسره في غيابها؟، ما الفائدة من مصلحة التخطيط العمراني إذا كانت غير قادرة على الاستجابة للحاجة الملحة للتوسع الحضري السريع الحالي في كل المدن والقرى الليبية؟”.
وأضاف “من المسؤول عن النمو العشوائي لمدننا، ومن سيكون المسؤول عن الخسائر التي ستنتج عن عمليات هدم المباني عند اعتماد مخططات تختلف عن تلك التي قُسمت بها الأرض للبيع؟، إلى متى ستستمر أزمة الصرف الصحي في المدن الليبية، ويبقى البحر المكب الوحيد لمياهنا الملوثة؟”.
وتابع “إلى متى سنستمر في السباحة في الشواطيء الملوثة ونأكل الأسماك الملوثة؟، إلي متى ستجاور مستودعات الصرف الصحي أبار الشرب في البيوت الليبية؟، أليس كل ما ذكر أولويات لا تكلف إلّا القليل مقارنة بما يصرف على بعض الأمور التي لا تغير من واقعنا شيئًا؟، عارف أنه كلام مش وقته لكن معليش تحملوني”.
الوسومالأسماك الملوثة الدباشي الصرف الصحي ليبيا مياه البحرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأسماك الملوثة الدباشي الصرف الصحي ليبيا مياه البحر إلى متى
إقرأ أيضاً:
فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
قالت بعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي يوم السبت إن محاولة جديدة بدأت لإنقاذ ناقلة نفط مشتعلة في البحر الأحمر بعد هجمات شنها المتمردون الحوثيون في اليمن.
ونشرت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي صورًا مؤرخة يوم السبت لسفنها التي ترافق السفن المتجهة إلى ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون.
وقال الاتحاد الأوروبي إن البعثة "شاركت بنشاط في هذا المسعى المعقد، من خلال خلق بيئة آمنة، وهو أمر ضروري للقاطرات لإجراء عملية القطر"، وفق لوكالة أسوشيتد برس.
وتعرضت سونيون لهجوم من الحوثيين بدءًا من 21 أغسطس. كانت السفينة تعمل بطاقم من 25 فلبينيًا وروسيًا، بالإضافة إلى أربعة أفراد أمن خاصين، نقلتهم مدمرة فرنسية إلى جيبوتي القريبة.
زرع الحوثيون لاحقًا متفجرات على متن السفينة وفجروها. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تسرب مليون برميل من النفط الخام من السفينة إلى البحر الأحمر.
واستهدف الحوثيون أكثر من 80 سفينة بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. واعترفت الجماعة المتمردة لاحقًا بأن إحدى السفن الغارقة، وهي السفينة "توتور"، غرقت بعد أن زرع الحوثيون متفجرات على متنها وبعد أن هجرها طاقمها بسبب هجوم سابق.
وقد اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء حملتها ضد حماس في غزة.
ومع ذلك، فإن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها صلة بالصراع، بما في ذلك بعض السفن المتجهة إلى إيران.