ترياق للسياحة المفرطة؟ في منغوليا بحيرة نائية تضاهي اليونان بسحرها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- السفر من عاصمة منغوليا، أولان باتار، إلى بحيرة "خيارغاس" الواقعة غرب البلاد ليس لضعاف القلوب.
للوصول إلى هذه الجوهرة المخفية، يجب اجتياز مسافة تبلغ 1،800 كيلومتر، قد تستغرق بين يوم إلى ثلاثة أيام، استنادًا إلى مدى الراحة التي تشعر بها خلف عجلة القيادة، على الطرق الوعرة في هذا البلد.
وثم هناك عامل الطقس، فليس من الغريب عَيش ثلاثة مواسم في فترة ما بعد الظهر عند القيادة بمنغوليا.
وما أن تصل إلى البحيرة، ستعبر مسافة 43 كيلومترًا أخرى من الطرق الوعرة، بعضها مليء بالرمال العميقة، للوصول إلى المعلم الأكثر شهرة، وهو "ختسو خاد".
لكن مشقة هذه الرحلة تستحق العناء، خصوصًا عندما نشاهد صور الوجهات المزدحمة وتذمر السكان المحليين في عناوين الأخبار بجميع أنحاء العالم.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الوضع في الإقليم متأزم للغاية، وهناك الكثير من الشبهات حول انفجارات تل ابيب وسنرى ما هو السبب الحقيقي لهذه الانفجارات.
وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وانفجارات تل ابيب لن تغير من الموقف الأمريكي بأهمية استمرار تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، ولكن من الممكن أن يحدث تغيرات كبيرة في الضفة الغربية وزيادة التصعيد الإسرائيلي على مخيمات الفلسطينيين.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن تشتيت الانتباه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لعدة أسباب سواء داخلية أو خارجية لإسرائيل»، مؤكدًا أنه بعد الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة يحاول الاحتلال الإسرائيلي إشعال الأوضاع مرة أخرى وهذه المرة عن الطريق الضفة الغربية ليعود مخطط ضم بعض الأراضي من الضفة إلى تل ابيب.