ترياق للسياحة المفرطة؟ في منغوليا بحيرة نائية تضاهي اليونان بسحرها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- السفر من عاصمة منغوليا، أولان باتار، إلى بحيرة "خيارغاس" الواقعة غرب البلاد ليس لضعاف القلوب.
للوصول إلى هذه الجوهرة المخفية، يجب اجتياز مسافة تبلغ 1،800 كيلومتر، قد تستغرق بين يوم إلى ثلاثة أيام، استنادًا إلى مدى الراحة التي تشعر بها خلف عجلة القيادة، على الطرق الوعرة في هذا البلد.
وثم هناك عامل الطقس، فليس من الغريب عَيش ثلاثة مواسم في فترة ما بعد الظهر عند القيادة بمنغوليا.
وما أن تصل إلى البحيرة، ستعبر مسافة 43 كيلومترًا أخرى من الطرق الوعرة، بعضها مليء بالرمال العميقة، للوصول إلى المعلم الأكثر شهرة، وهو "ختسو خاد".
لكن مشقة هذه الرحلة تستحق العناء، خصوصًا عندما نشاهد صور الوجهات المزدحمة وتذمر السكان المحليين في عناوين الأخبار بجميع أنحاء العالم.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشارك مائدة رمضانية ممتدة بطول 2 كيلومتر تجمع أهالي الأربعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار دورها المجتمعي وتعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، شاركت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، ممثلة في الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في حفل الإفطار الجماعي الذي نظمه شباب منطقة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط، يوم السبت 15 مارس.
شهدت الفعالية حضور اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، إلى جانب نخبة من قيادات المحافظة والعاملين بها، ومشاركة آلاف المواطنين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بدورها في خدمة المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المواطنين، مشيدًا بالمبادرات الشبابية التي تعكس روح التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع. كما أشار إلى أن مشاركة الجامعة في مثل هذه الفعاليات تأتي في إطار رؤيتها لدعم الأنشطة المجتمعية التي تعزز القيم الإنسانية، وتسهم في نشر روح الألفة والمحبة بين مختلف فئات المجتمع.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن الجامعة تحرص على التفاعل المستمر مع المجتمع المحلي والمشاركة في الفعاليات التي تعزز من روح المبادرة والعمل التطوعي، مشيدًا بجهود شباب منطقة الأربعين في تنظيم الإفطار الجماعي للعام الثاني على التوالي بجهود ذاتية وتبرعات، حيث امتدت المائدة على طول 2 كيلومتر، واستوعبت أكثر من 3 آلاف فرد.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولى أن مشاركة جامعة أسيوط في هذا الحدث تعكس التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز الروابط الإنسانية بين أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا الإفطار الجماعي يعكس مدى وعي الشباب بأهمية التضامن والتكافل الاجتماعي، وهي القيم التي تسعى الجامعة إلى ترسيخها داخل وخارج الحرم الجامعي.
ويُعد الإفطار الجماعي بمنطقة الأربعين نموذجًا للمبادرات المجتمعية التي تجسد التلاحم بين المواطنين، حيث شارك الأهالي في تجهيز الإفطار بمنازلهم، وقدمت المطاعم المحلية وجبات جاهزة، مما ساهم في إنجاح الفعالية وإضفاء أجواء رمضانية مليئة بالمحبة والتآخي.