ترياق للسياحة المفرطة؟ في منغوليا بحيرة نائية تضاهي اليونان بسحرها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- السفر من عاصمة منغوليا، أولان باتار، إلى بحيرة "خيارغاس" الواقعة غرب البلاد ليس لضعاف القلوب.
للوصول إلى هذه الجوهرة المخفية، يجب اجتياز مسافة تبلغ 1،800 كيلومتر، قد تستغرق بين يوم إلى ثلاثة أيام، استنادًا إلى مدى الراحة التي تشعر بها خلف عجلة القيادة، على الطرق الوعرة في هذا البلد.
وثم هناك عامل الطقس، فليس من الغريب عَيش ثلاثة مواسم في فترة ما بعد الظهر عند القيادة بمنغوليا.
وما أن تصل إلى البحيرة، ستعبر مسافة 43 كيلومترًا أخرى من الطرق الوعرة، بعضها مليء بالرمال العميقة، للوصول إلى المعلم الأكثر شهرة، وهو "ختسو خاد".
لكن مشقة هذه الرحلة تستحق العناء، خصوصًا عندما نشاهد صور الوجهات المزدحمة وتذمر السكان المحليين في عناوين الأخبار بجميع أنحاء العالم.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: سجل باحثون في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي ذوبان حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن هذه المساحة هي الرابعة في تاريخ مراقبة القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب: “وفقا لمعلومات علماء مركز الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد، ذاب حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية. وأصبح موسم الجليد المكتمل الرابع في سلسلة مواسم انخفاض مستوى الجليد البحري في تاريخ عمليات الرصد، التي بدأت عام 1979”.
ويشير المكتب إلى أن متوسط مساحة الجليد البحري خلال هذه الفترة عادة ما تنخفض إلى 3 ملايين كيلومتر مربع. ولكن في فبراير 2025، كانت مساحة الغطاء الجليدي 2.02 مليون كيلومتر مربع فقط، ويربط العلماء هذه المؤشرات بالانخفاض الحاد في الجليد المنجرف، ما يسمح للموجات بالوصول بسرعة إلى الشواطئ، ووفقا لعلماء المعهد ليس هناك أي سبب للذعر، لكنهم يؤكدون أن أي تغيرات مناخية في القارة القطبية الجنوبية قد يؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر أحد المراكز العلمية العالمية الرائدة في دراسة المناطق القطبية للأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts