الدستورية: التنظيم الإجرائي للخصومة بالمحاكم الاقتصادية وطرق الطعن في أحكامها لا يخالف الدستور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا، اليوم الأحد برئاسة المستشار بولس فهمي، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية المادة الثانية من القانون رقم 120 لسنة 2008 بإصدار قانون المحاكم الاقتصادية - قبل تعديلها بالقانون رقم 146 لسنة 2019، والمادة 12 من هذا القانون، اللتين توجب أولاهما على المحاكم أن تحيل من تلقاء نفسها ما يوجد لديها من منازعات ودعاوى أصبحت بمقتضى هذا القانون من اختصاص المحاكم الاقتصادية إلى هذه المحاكم طبقًا للإجراءات المبينة بالنص، وبيَّن ثانيهما طرق وإجراءات الطعن بالنقض على الأحكام التي تصدرها المحاكم الاقتصادية.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المشرع قد أعمل سلطته التقديرية في شأن التنظيم الإجرائي للمنازعات التي تختص بنظرها المحاكم الاقتصادية، بأن أنشأ قضاءً متخصصًا ليباشر ما نيط به من اختصاصات حددتها المادتان ( 4 و 6 ) من قانون إنشائها، والتي تتعلق بالمنازعات ذات الطابع الاقتصادي، وحدد طرق وإجراءات الطعن على الأحكام التي تصدرها، سواء أمام الدوائر الاستئنافية أو أمام محكمة النقض، فإذا قضت المحكمة بنقض الحكم حكمت في موضوع الدعوى، ولو كان الطعن أمامها لأول مرة، مستهدفًا من خلال هذا التنظيم سرعة الفصل في هذه المنازعات التي يعتبر الزمن عنصرًا جوهريًا فيها، وعاملًا أساسيًا لاستقرار المراكز القانونية المتعلقة بالنشاط الاقتصادي، وهو ما يتفق مع ما أوجبته المادة (97) من الدستور، التي ألقت التزامًا على الدولة بتقريب جهات التقاضي، وسرعة الفصل في القضايا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا قانون المحكمة الاقتصادية المحاکم الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
قضية مارادونا أمام المحاكم مجدداً
تبدأ الثلاثاء في سان إيسيدرو بضواحي بوينوس أيرس، قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا في 25 نوفمبر (تشرين الأول) 2020، حيث يتهم سبعة من العاملين في المجال الطبي بالتسبب في الوفاة.
وتستهدف هذه القضية الوقوف على ما إذا كان الفريق الطبي الذي أشرف على تقديم الرعاية الصحية لمارادونا في الأيام الأخيرة من حياته، يتحمل مسؤولية وفاة الأسطورة الراحل.وتنعقد الجلسة بإحدى محاكم سان إيسيدرو، في ضواحي العاصمة الأرجنتينية.
وفارق مارادونا الحياة عن عمر 60 عاماً بسبب فشل في وظائف التنفس وأزمة قلبية.
ويواجه كل من جراح الأعصاب ليوبولدي لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف والمحلل النفسي كارلوس دياز والطبيبة نانسي فورليني والطبيب بدرو دي سبانيا ومشرف التمريض ماريانو بيروني والممرض ريكاردو ألميرون، والممرضة دايانا مدريد، اتهامات من أبناء مارادونا الخمسة بالتسبب في وفاة والدهم.