الاحتلال يكشف مزاعم جديدة حول جثث الاسرى التي عثر عليها في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، أن جثث الاسرى التي عُثر عليها في رفح قد تم إعدامهم من قبل عناصر حماس قبل وقت قصير من العثور عليهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاغاري: "حددنا هويات جثث الرهائن الستة الذين تم العثور عليهم في غزة. هؤلاء الرهائن كانوا قد اختطفوا في هجوم 7 أكتوبر وقُتلوا على يد حماس".
وكان جيش الاحتلال قد عثر صباح الأحد على 6 جثث لرهائن لدى حماس داخل نفق في رفح، بينهم مواطن أمريكي.
وأضاف هاغاري: "يجب الإشارة إلى أن الرهائن أُعدموا من قبل عناصر حماس قبل العثور على جثثهم بفترة قصيرة".
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن إعدام الرهائن قد يكون تم قبل يوم أو يومين من وصول الجيش إليهم.
وفي رد على ذلك، حمل القيادي في حماس، عزت الرشق، "إسرائيل" مسؤولية وفاة المحتجزين، مشيراً إلى أن إسرائيل "غير راغبة في التوصل إلى اتفاق".
اما عن هوية الرهائن فقد اعلن الاحتلال أن الرهائن الذين تم العثور على جثثهم هم:
كرمل جات (39 سنة)
عيدان يروشالمي (24 سنة)
هيرش غولدبرغ بولين (أميركي الجنسية) (23 سنة)
ألكسندر لوبانوف (32 سنة)
ألموغ ساروسي (26 سنة)
الرقيب أول أوري دانينو (25 سنة)
وقد نشرت وسائل إعلام عبرية صور الرهائن الذين تم العثور على جثثهم، فيما أبلغ فريق الرهائن التابع لمديرية القوى العاملة في الجيش الإسرائيلي عائلاتهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
#سواليف
أصدرت حركة ” #حماس ” اليوم الأربعاء بيانا حول #مفاوضات وقف إطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن #الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة #النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات “أقرب منه في أي وقت مضى”.
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة.