علي معالي (أبوظبي) 


بعد انتهاء جولتين من «دوري أدنوك للمحترفين»، ظهرت بعض المتغيرات التي تضفي على الموسم المزيد من الإثارة والمتعة، وذلك بعد اتساع دائرة المنافسة على القمة التي يتربع عليها حالياً 4 فرق، وهو ما يحدث للمرة الثالثة في تاريخ الاحتراف الذي انطلق موسم 2008- 2009، وهي النصر، والشارقة، وشباب الأهلي والوحدة ولكل منها 6 نقاط، وفي الوقت نفسه، لم تحصد 4 فرق أي نقطة، وهي عجمان، دبا الحصن، خورفكان والعروبة.


وتؤكد المؤشرات أن الموسم سيكون ساخناً، لرغبة العديد من الأندية في العودة إلى معانقة اللقب، خاصة الوحدة والنصر والشارقة وشباب الأهلي، والمطاردة من العين والجزيرة، وأيضاً الوصل «حامل اللقب».
وتتكرر «الصدارة الرباعية» بعد أول جولتين للمرة الثالثة في حقبة الاحتراف، موسم 2012- 2013، بوجود الوصل والنصر والظفرة ودبي «4 نقاط»، وموسم 2018- 2019، بين الوحدة والشارقة والعين والجزيرة «6 نقاط».
ومن الملاحظ في الصدارة الحالية، أنها المرة الأولى التي يتواجد فيها النصر والشارقة معاً، والثالثة للنصر، بعد أن تصدر موسمي 2012- 2013، و2015- 2016، والخامسة للشارقة منذ موسم 2018- 2019 إلى موسم 2022- 2023، بما في ذلك الموسم المُلغَى «2019- 2020»، بسبب فيروس «كورونا»، والخامسة كذلك بالنسبة للوحدة موسم 2009- 2010، ومنفرداً موسم 2014- 2015، ومع شباب الأهلي موسم 2017- 2018، وموسم 2018- 2019 مع الشارقة والعين والجزيرة.

أخبار ذات صلة الإمارات وأرمينيا في نهائي «دولية الظفرة» للسلة قصص نجاح في «الدولي للاتصال الحكومي»

الصدارة بعد جولتين 
2008- 2009: شباب الأهلي «6 نقاط»
2009- 2010: العين، الوحدة، الجزيرة «6 نقاط»
2010- 2011: العين، الجزيرة، بني ياس «6 نقاط»
2011- 2012: الوصل «6 نقاط»
2012- 2013: الوصل، النصر، الظفرة، دبي «4 نقاط»
2013- 2014: الشباب، شاب الأهلي «6 نقاط»
2014- 2015: الوحدة بـ 6 نقاط
2015- 2016: الأهلي سابقاً، بني ياس، العين، النصر، الشباب سابقاً «6 نقاط» 
2016- 2017: شباب الأهلي، العين، الشباب «6 نقاط»
2017- 2018: الوحدة، شباب الأهلي «6 نقاط»
2018- 2019: الوحدة، الشارقة، العين، الجزيرة «6 نقاط»
2019- 2020: شباب الأهلي، الشارقة، العين «6 نقاط»
2020- 2021: بني ياس، الشارقة «6 نقاط»
2021- 2022: العين، شباب الأهلي، الشارقة «6 نقاط»
2022- 2023: الشارقة، الجزيرة «6 نقاط»
2023- 2024: شباب الأهلي، العين، الوصل «6 نقاط»
2024- 2025: النصر، الشارقة، شباب الأهلي، الوحدة «6 نقاط» 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر الشارقة شباب الأهلي الوحدة الوصل العين الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رأي.. بشار جرار يكتب عن قمة ترامب - نتنياهو الثانية في شهرين والأجندة الرباعية!

هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

قد يكون استدعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحليفه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الأطول خدمة في تاريخ إسرائيل، من تداعيات فضيحة "سِجْنَلْ جيت"! ثمة ما استدعى لقاء وجاهيا في البيت الأبيض ما كان بالإمكان إنجازه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أو اتصال هاتفي عالي الموثوقية في مكافحة التنصت. ستُبدي الأيام ربما اعتبارًا من السبت المقبل، ما قد يكون السبب الأول للقاء الثاني في شهرين، والرابع لنتنياهو منذ بدء كارثة السابع من اكتوبر 2023.

إيران، لا التعريفات الجمركية، ولا حتى غزة أو سوريا، هي التي دفعت لهذا اللقاء الذي تم ترتيبه على عجل بين الجانبين، ربما بضغط من ترامب نفسه الذي أعلن قبل شهر مهلة شهرين لإبرام اتفاق مع طهران، وإلا كان "آخر العلاج الكيّ" بمعنى الذهاب إلى الحرب، منفردًا أو ثنائيًا أو حتى بمشاركة أطراف لا تخطر على بال كثيرين، لكنها بالتأكيد لا تغيب عن هواجس القائمين على "تشخيص مصلحة النظام" في إيران التي صارت بعد احتضان باريس لخميني عام 1979 جمهورية إسلامية خاضعة لنظام "ولاية الفقيه"، وليست "امبراطورية" الشاه شاه محمد رضا سليل أسرة بهلوي العريقة، المتطلعة إلى عودة قريبة إلى الحكم، بثورة شعبية داخلية لا مجرد دعم دولي، أمريكي على وجه الخصوص.

تبدو مهلة ترامب مستندة إلى تأكيد نتنياهو بأن الضربة الصاروخية لا الجوية كما يرجّح لتفادي إشكالات قانونية، بعد أول ولربما آخر مواجهة إيرانية إسرائيلية مباشرة، حيث تباهت وزارة الدفاع الإسرائيلية ورئاسة الحكومة العام الماضي بأنه تم اختراق والقضاء على الدفاعات الجوية الإيرانية، بحيث صار ظهر منشآتها النووية والحيوية الاستراتيجية مكشوفا بالكامل، الأمر الذي يتطلب إما ترميما داخليا وهذا مشكوك بأمره فنيا، وإما -وهو الأرجح- اللجوء إلى روسيا والصين وربما كوريا الشمالية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهنا تولّدت ما تعرف بـ "نافذة الفرصة" لاقتناص الهدف واغتنام فرصة دبلوماسية قد لا تعوض للتفاوض تحت الضغط العسكري وطائلة القصف الذي لا ينفع الرد عليه من الناحية الاستراتيجية.

اختيار ترامب للإعلان الذي لا لبس فيه، وإلى يمينه "بيبي" ومن المكتب البيضاوي وليس في مؤتمر صحفي تم تعديل مكان انعقاده، أمر حافل بالإشارات سيما لطهران. الإعلان جاء مباشرا بأنه ليس عبر طرف ثالث، بل تفاوض مباشر وعلى مستوى عال. ثمة شيء ما قد تحقق للانتقال من التفاوض غير المباشر كما يصر وزير خارجية إيران على القول، إلى المفاوضات المباشرة ربما يكون على صلة بما تم تسريبه من "مصدر كبير" في إيران إلى التلغراف البريطانية بأنه قد تم قطع الدعم مع الحوثي تفاديا لحرب مع أمريكا. هي سياسة "النأي بالذات" بنكهة إيرانية هذه المرة! 

إن صح الخبر فتلك أخبار جيدة للمفاوض الأمريكي والإيراني على حد سواء! تشير المؤشرات إلى ذلك ميدانيا مع اقتراب عملية برية للشرعية والمعارضة أيضا ضد الحوثيين تركز على ثلاث جبهات هي العاصمة صنعاء وصعدة -معقل الحوثيين- والحديدة -ميناء التنظيم الوحيد على البحر الأحمر.

نتنياهو بطبيعة الحال لم يخف شكوكه بنظام ملالي، لكنه لم يملك سوى تأييد ترامب بأنه يرحب بتحقيق الهدف عبر المفاوضات لا الحرب، ما دام الأمر جليا، وهو عدم السماح لإيران أبدا بامتلاك قنبلة نووية. اللافت أن أيا من الجانبين لم يشر إلى الملف الصاروخي أو "سلوك إيران الخبيث في المنطقة" أو "محور الشر" بل سرعان ما تم التنقل مرارا عبر أسئلة من تمت دعوتهم من الصحفيين الأمريكيين والأجانب إلى المكتب البيضاوي -ولذلك معايير يبدو أنها مختلفة عن المكان المخصص للمؤتمرات الصحفية- إلى ملف غزة بالتركيز على ثلاث نقاط: تحرير الرهائن بالكامل، "إتاحة حق الاختيار" بمغادرة الغزيين للقطاع، وليس الترحيل القسري، وتولي "قوة سلام" أمريكية إعادة إعمار القطاع. 

اللافت كان انتقاد غير مباشر لرئيس الوزراء الراحل آرائيل شارون ودعم نتنياهو عندما تساءل ترامب عن "التخلي عن واجهة بحرية رائعة صارت أخطر مكان في العالم"! ربما في الأمر تفاصيل أخفاها الجانبان فيما يخص "اليوم التالي" إثر كشف النقاب عن مكالمة هاتفية رباعية أجراها ترامب قبل استقبال "بيبي" الإثنين في البيت الأبيض مع القمة الثلاثية في القاهرة التي جمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبدالله الثاني. البيان الثلاثي أكد أن الحل سياسي وفق تمكين السلطة الفلسطينية "المتجددة" من العودة إلى حكم غزة ومسار حل الدولتين.. وقد امتنع الجانبان عن الرد على سؤال مباشر بهذا الخصوص.

بصرف النظر عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه وتقرر إرجاء إعلانه، فإن طبيعية ما كشفه الجانبان عن ملفي سوريا وتركيا وحرب التعرفات الجمركية التي وصفها ترامب بـ "يوم التحرير"، تشير إلى أن الشرق الأوسط مقبل على تغييرات عميقة لا تغيب عنها قوى كبرى كروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وإن كان المفاوض المقاول والمطور العقاري، ترامب قد شغلهم والعالم كله بالجمارك. ولا صحة كما يقال في الأمثال العربية "الحكي ما عليه جمرك"!

بشار جرارباحث متخصص في قضايا محاربة الإرهاب وتعزيز حوار الأديانأمريكاإسرائيلإيرانرأينشر الثلاثاء، 08 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الأرقام المثيرة تزين «القمة السلبية» بين شباب الأهلي والعين
  • شباب الأهلي يكسب الاتحاد في ذهاب نهائي «سوبر غرب آسيا للسلة»
  • رأي.. بشار جرار يكتب عن قمة ترامب - نتنياهو الثانية في شهرين والأجندة الرباعية!
  • بعد حسم المارد الأحمر اللقب.. الأهلي يصطدم بالزمالك في ختام دوري محترفي اليد
  • شباب الأهلي يواصل رحلة «اللقب التاسع» بـ«السلسلة القياسية»
  • «الهبوط الأسرع» في تاريخ «البريميرليج»!
  • أول منتخب عربي يبلغ نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر
  • «سوبر غرب آسيا للسلة» بين شباب الأهلي والاتحاد السعودي
  • «التعادل السلبي» يسيطر على «كلاسيكو» شباب الأهلي والعين
  • مدرب الهلال السوداني يكشف عن نقاط قوته قبل مواجهة الأهلي بأبطال إفريقيا