سواريز يقود إنتر ميامي بالفوز على شيكاغو فاير بالدوري الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عزز فريق إنتر ميامي موقعه في صدارة المجموعة الشرقية للدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم بفوزه الكاسح على مضيفه شيكاغو فاير 4 /1 فجر اليوم الأحد بالمرحلة السابعة والعشرين.
وفي باقي المباريات فاز كولورادو رابيدز على مضيفه دالاس 3 /2 وريال سالت ليك على نيو انجلاند ريفولوشن 2 /صفر ومينيسوتا يونايتد على مضيفه سان خوسيه إيرثكويكس 2 /1 وهيوستن دينامو وعلى مضيفه لوس أنجليس إف سي 2 /صفر و بورتلاند تمبرز على سياتل ساوندرز 1 /صفر و فانكوفر وايتكابس على أوستن أف سي 1 /صفر.
ورفع إنتر ميامي رصيده في الصدارة إلى 59 نقطة بفارق ثمان نقاط عن أقرب ملاحقيه سينسيناتي.
ولعب المهاجم الأوروجوياني المخضرم لويس سواريز دور البطولة في فوز إنتر ميامي بعد تسجيله هدفين في غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي مازال يواصل عملية التأهيل لتجاوز إصابته في الكاحل.
وأصبح إنتر ميامي ثالث أسرع فريق يحجز مقعده في الدور الفاصل للموسم الذي يمتد لـ34 جولة، حيث سبقه فقط لوس أنجليس أف سي الذي نجح في تحقيق هذا الإنجاز بعد 25 جولة في 2019 و2022 وسينسيناتي الذي صعد للدور الفاصل بعد 26 جولة في عام 2023.
وأنهى إنتر ميامي شوط المباراة الأول متقدما بهدف عكسي سجله توبياس سالكويست بالخطأ في مرماه في الدقيقة 25.
وبعد مضي دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني سجل سواريز الهدف الثاني ثم عاد وأحرز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 65.
وسجل سواريز /37 عاما/ رقما قياسيا بتسجيله 16 هدفا حتى الآن مع إنتر ميامي في الموسم الأول له مع الفريق.
وتكفل روبرت تايلور بتسجيل الهدف الرابع لإنتر ميامي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بعد أن سجل جورج كوتسياس الهدف الوحيد لشيكاغو في الدقيقة 82.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الأمريكي انتر ميامي سواريز فی الدقیقة إنتر میامی على مضیفه
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
أثار قصف الولايات المتحدة السبت، مواقع ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم، أسئلة عدة حول مدى تأثير هذه العمليات على قدرات الجماعة العسكرية.
ويوم السبت، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.
وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.
وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
القصف يتصاعد
وفي السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي أن القصف الأمريكي على أهداف عسكرية للحوثيين يبدو أنه يتصاعد ويتوخى أهدافاً لها علاقة بنقاط الارتكاز الرئيسة لقوة الحوثيين العسكرية ومصادر الإمداد ومخازن السلاح والأهم غرف العمليات العسكرية ومراكز تواجد الخبراء الإيرانيين واللبنانيين في العاصمة صنعاء".
وقال التميمي في حديث خاص لـ"عربي21" أن هذا التطور في العمليات الأمريكية "بات يهدد أيضاً القيادات الحوثية ويصل بالعلاقات بين الجانبين إلى مرحلة خطيرة قد يشعر معها الحوثيون بتهديد وجودي حقيقي".
وأشار "لطالما وفر الغطاء الأمريكي فرصاً ثمينة لتمدد الحوثيين وإقامة سلطتهم في صنعاء وأجزاء واسعة من شمال اليمن، وكان الأمر مرتبط بالعقيدة السياسية للديموقراطيين الذين رأوا أهمية في ترجيح المعسكر الشيعي في المنطقة".
أما اليوم وفق الكاتب اليمني فإن "تنفيذ سيناريو إنهاء سلطة الحوثيين في اليمن ربما يبدو قريبا"، متابعا بالقول :"وفي الحد الأدنى ربما يفقد الحوثيون ميزة المفاوض القوي لإنفاذ خارطة طريق السلام في اليمن التي لم تعد بصيغتها السابقة متاحة أمام الحوثيين بسبب الموقف الأمريكي"، على حد قوله
تأثير محدود
من جانبه، قال الباحث والصحفي اليمني، كمال السلامي إن الهجمات الأمريكية وأيضا الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي، "لا يزال هدفها دعائي أكثر من كونها ضربات حقيقية تهدف لتدمير قدرات الجماعة".
وأضاف السلامي في حديثه لـ"عربي21" أن لاشك أن الضربات الأمريكية لها تأثير، لكن لا يزال محدودا، والدليل قدرة الجماعة على تنفيذ مزيد من الهجمات، وإطلاق المزيد من الصواريخ والمسيرات".
وبحسب الصحفي السلامي فإن الضربات الأمريكية، منذ يناير/كانون الثاني من العام الجاري وحتى اليوم، استهدفت مواقع سبق وتعرضت لهجمات طيلة سنوات الحرب، خصوصا في الحديدة وصنعاء ومحافظات أخرى.
وبالتالي غالبا هي مواقع خالية وغير مستخدمة، بينما الضربات الإسرائيلية استهدفت منشئات مدنية، لاعلاقة لها بالقدرات العسكرية للجماعة، بحسب المتحدث ذاته.
وتابع الصحفي والباحث اليمني بأن سياق الأحداث، والتصعيد، ينبئ عن توجه لتوجيه ضربات أكثر دقة ضد الجماعة، وبلا شك واشنطن تملك المعلومات الكافية حول قدرات الحوثيين، من خلال الرصد الجوي والفضائي وربما الرصد الميداني أيضا، وهذا يعني مستوى جديد من الاستهداف".
وأوضح أن قدرات الجماعة العسكرية متناثرة في مناطق وعرة ومستحدثة بعد سبتمبر 2014، باستثناء بعض المواقع الحصينة في محيط العاصمة صنعاء.
ويعتقد الصحفي السلامي أن "المرحلة القادمة قد تشهد استهدافا لقادة الجماعة، للحد من تحركاتهم، وبث الرعب في صفوفهم"، فيما لم يستبعد أن يتم دعم معركة جديدة تخوضها "قوات يمنية لإسقاط سلطة الحوثيين، وهذا ما تذهب إليه بعض التقديرات الغربية حاليا، باعتباره الحل الأنسب لإضعاف الجماعة، وربما إسقاطها".
والأحد، جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.
وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".