محمية الإمام تركي ومركز الحياة الفطرية السعوديين يشاركان في “أبوظبي الدولي للصيد والفروسية”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تشارك المملكة العربية السعودية في الدورة الـ”21″ من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلقت فعالياته يوم أمس، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.
وتشارك هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، التي تعتبر ثاني أكبر المحميات الملكية وتضم أكثر من 138 نوعًا من الكائنات الفطرية وما يزيد على 179 نوعًا نباتيًا، كراع بلاتيني للمعرض بجناح خاص.
وتمتاز المحمية بطبيعتها الخلابة وبتنوع بيئي وأحيائي فريد وتحتضن عدة معالم تراثية ومواقع أثرية وتاريخية.
وقال المهندس محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية في تصريح لوكالة أنباء الامارات “وام”، إن مشاركة الهيئة في المعرض هي الثالثة على التوالي، وإنها تمثل فرصة للاحتفاء بالموروث الثقافي ومواكبة آخر المستجدات في ظل الإقبال المتزايد على الهوايات التقليدية والحفاظ على الطبيعة وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأضاف أن الهيئة تعرض خلال مشاركتها الحالية ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية في محمية الإمام تركي بن عبدالله والنجاحات التي تم تحقيقها، إضافة إلى البرامج السياحية التي تطمح المحمية إلى تنظيمها في هذه السنة والسنوات المقبلة.
وأوضح أن جناح الهيئة يقدم ثلاثة عروض أساسية تتناول الأهداف التي أقيمت لأجلها المحمية، والسياحة البيئة وأهم البرامج السياحية التي ستطلق في المحمية خلال الموسم المقبل الذي يبدأ بداية شهر نوفمبر ويستمر إلى نهاية شهر فبراير من عام 2025، بما في ذلك “كرفانات الحسيكي” ومحمية الشمال للصيد المستدام التي تعد أول محمية للصيد على مستوى المملكة العربية السعودية، فيما يتضمن الجزء الثالث عرض الجوانب الثقافية التراثية التي تشمل العرضات الشعبية والربابة.
كما يشارك في المعرض، المركز الوطني السعودي للحياة الفطرية، بجناح خاص يهدف إلى توعية المشاركين والزوار بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية والتعريف بالمحميات الطبيعية الموجودة في المملكة.
وقال محمد اليامي، مدير قسم الإعلام في المركز إنه يعتبر المظلة الوطنية في المملكة لدعم وحماية الحياة الفطرية وحماية التنوع الإحيائي في الحياة البرية والبحرية.
وأضاف: “لدينا في المملكة العربية السعودية أكثر من 65 نظاما بيئيا وأكثر من عشرة آلاف نوع، ولذلك فنحن حريصون على حماية هذه الثروات الطبيعة وتنميتها، كما أن المركز هو الجهة التي تقود جهود إنشاء وإدارة المناطق المحمية في المملكة، ونطمح إلى أن تكون 30% من مساحة المملكة مناطق محمية بحلول العام 2030”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المملکة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".