تشارك المملكة العربية السعودية في الدورة الـ”21″ من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلقت فعالياته يوم أمس، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.
وتشارك هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، التي تعتبر ثاني أكبر المحميات الملكية وتضم أكثر من 138 نوعًا من الكائنات الفطرية وما يزيد على 179 نوعًا نباتيًا، كراع بلاتيني للمعرض بجناح خاص.

وتمتاز المحمية بطبيعتها الخلابة وبتنوع بيئي وأحيائي فريد وتحتضن عدة معالم تراثية ومواقع أثرية وتاريخية.
وقال المهندس محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية في تصريح لوكالة أنباء الامارات “وام”، إن مشاركة الهيئة في المعرض هي الثالثة على التوالي، وإنها تمثل فرصة للاحتفاء بالموروث الثقافي ومواكبة آخر المستجدات في ظل الإقبال المتزايد على الهوايات التقليدية والحفاظ على الطبيعة وتعزيز الاستدامة البيئية.
‏وأضاف أن الهيئة تعرض خلال مشاركتها الحالية ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية في محمية الإمام تركي بن عبدالله والنجاحات التي تم تحقيقها، إضافة إلى البرامج السياحية التي تطمح المحمية إلى تنظيمها في هذه السنة والسنوات المقبلة.
وأوضح أن جناح الهيئة يقدم ثلاثة عروض أساسية تتناول الأهداف التي أقيمت لأجلها المحمية، والسياحة البيئة وأهم البرامج السياحية التي ستطلق في المحمية خلال الموسم المقبل الذي يبدأ بداية شهر نوفمبر ويستمر إلى نهاية شهر فبراير من عام 2025، بما في ذلك “كرفانات الحسيكي” ومحمية الشمال للصيد المستدام التي تعد أول محمية للصيد على مستوى المملكة العربية السعودية، فيما يتضمن الجزء الثالث عرض الجوانب الثقافية التراثية التي تشمل العرضات الشعبية والربابة.

كما يشارك في المعرض، المركز الوطني السعودي للحياة الفطرية، بجناح خاص يهدف إلى توعية المشاركين والزوار بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية والتعريف بالمحميات الطبيعية الموجودة في المملكة.
وقال محمد اليامي، مدير قسم الإعلام في المركز إنه يعتبر المظلة الوطنية في المملكة لدعم وحماية الحياة الفطرية وحماية التنوع الإحيائي في الحياة البرية والبحرية.
وأضاف: “لدينا في المملكة العربية السعودية أكثر من 65 نظاما بيئيا وأكثر من عشرة آلاف نوع، ولذلك فنحن حريصون على حماية هذه الثروات الطبيعة وتنميتها، كما أن المركز هو الجهة التي تقود جهود إنشاء وإدارة المناطق المحمية في المملكة، ونطمح إلى أن تكون 30% من مساحة المملكة مناطق محمية بحلول العام 2030”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی المملکة

إقرأ أيضاً:

الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء

إيطاليا – كشفت اختبارات الحمض النووي حقيقة مثيرة عن تمثال السيدة العذراء في إيطاليا الذي “يذرف دموعا من الدم”.

وفي تطور جديد لهذه القضية التي أثارت اهتماما واسعا في إيطاليا، أظهرت النتائج التي أجريت في مختبرات جامعة تور فيرغاتا، أن الدم يعود إلى غيزيلا كارديا، المرأة التي تدعي التصوف وتزعم تلقيها رسائل من التمثال. وهذه الاكتشافات تعزز الاتهامات الموجهة إليها بالاحتيال، بعد أن اجتذبت مئات الحجاج إلى بلدة تريفينانو رومانو القريبة من روما.

وسبق أن أعلنت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية العام الماضي أن غيزيلا كارديا، التي ادعت أن التمثال كان ينقل لها رسائل، محتالة، ما دفع الكنيسة إلى تشديد قواعدها بشأن الظواهر الخارقة للطبيعة.

وفي عام 2023، فتحت النيابة العامة في مدينة تشيفيتافيكيا، وهي مدينة ساحلية، تحقيقا في تهمة الاحتيال ضد كارديا بعد أن زعم محقق خاص أن الدم الموجود على التمثال، الذي كان موضوعا في صندوق زجاجي على تلة في بلدة تريفينانو رومانو المطلة على بحيرة براتشيانو قرب روما، يعود إلى خنزير.

واتهم البعض كارديا بأنها قامت بخداعهم، حيث أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات زعمت أنها ستستخدم لإنشاء مركز للأطفال المرضى

ووفقا لتقارير صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أمرت النيابة بإجراء اختبارات معملية من قبل إيميليانو غياردينا، عالم الوراثة الشرعي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبارات، التي اكتملت يوم الخميس، أظهرت أن بقع الدم تطابقت مع التركيبة الجينية لكارديا. ومن المتوقع تسليم النتائج إلى النيابة في 28 فبراير.

واقترحت محامية كارديا، سولانج ماركينيولي، أن وجود الحمض النووي لكارديا لا يستبعد حدوث ظاهرة خارقة للطبيعة. وقالت ماركينيولي للصحيفة: “إن وجود الحمض النووي يتطلب مزيدا من التحقيق. نحن ننتظر لمعرفة ما إذا كان الملف الجيني مختلطا أو فرديا”. وأضافت أنه بينما من الواضح أن هناك آثارا لحمض كارديا النووي لأنها “قبلت التمثال ولامسته”، إلا أنه يمكن أن يكون مختلطا مع حمض آخر، ومن الضروري معرفة ما إذا كان الفنيون قادرين على تحديد ما إذا كانت بقايا الحمض النووي تعود للدم أو للمس أو للعاب.

ويذكر أن كارديا لديها سابقة إدانة بتهمة الاحتيال المتعلق بالإفلاس، وقد اشترت التمثال عام 2016 من موقع حج كاثوليكي في ميديوغوريه في البوسنة والهرسك. وأصبح التمثال لاحقا محور موقع الحج الذي أنشأته في تريفينانو رومانو، حيث توافد الناس من جميع أنحاء إيطاليا إلى البلدة للعبادة شهريا، ما أثار استياء السكان المحليين.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تعرض أنظمتها الأمنية والابتكارية في “آيدكس2025”.
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط (3) مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • ضبط 3 مخالفين لنظام البيئة في محمية الإمام تركي بن عبدالله
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • “تعمير ” و”هواوي” تتعاونان للارتقاء بقطاع التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية
  • “الإحصاء”: التضخم في المملكة بلغ 2.0% خلال شهر يناير 2025
  • رصد الظواهر الفلكية.. محمية الإمام تركي تطلق فعالية "تأمل النجوم"
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق فعالية “تأمل النجوم” في فيضة أم العصافير
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله تنظّم زيارات طلابية لتعزيز الوعي البيئي
  • “اقتصادية أبوظبي” تتيح فتح فروع للمنشآت المرخصة في الإمارات والمناطق الحرة دون مقر