نظم معهد القيادة في التعليم العالي بجامعة الشارقة بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم برنامج التطوير المهني المكثف المعتمد تحت عنوان “رواد الرقمنة: بناء وحدات التعلم الهجين وتصميم وإنتاج المحتوى التعليمي”، وذلك ضمن البرامج والمشاريع المشتركة بين الجهتين، والتي تهدف إلى دعم وتطوير العملية التعليمية مع التركيز على التعليم والتعلم عن بعد من خلال برنامج تحالف جامعات الإمارات العربية المتحدة للتعلم عبر الإنترنت ذي الجودة العالية،(UCQOL) الذي تشرف عليه المؤسسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.


قدم البرنامج التدريبي فريق دولي محترف من الخبراء في مجال التحول الرقمي في التعليم العالي وذلك على مدار ثلاثة أيام،من خلال ورش عمل نظرية وتطبيقات عملية لتطوير مساق تدريسي ووحدة تعليمية هجينة وإنشاء محتوى الوسائط المتعددة. إلى جانب جلسات نقاشية ركزت حول التصميم الشامل للتعلم، والتطبيق العملي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ونظام التحول الرقمي، وأبرز موارد الحرم الجامعي. بالإضافة إلى كيفية تخطيط وإعداد دروس التعليم الهجين باستخدام التعلم المتمركز حول الطالب، وكيفية تقييم الطلبة، واستخدامات الوسائط المتعددة لتحويل تجربة التعلم من خلال نظريات التعليم والتعلم الحديثة.اختتم البرنامج بعرض المشاريع النهائية التي عمل عليها المشاركين في مجال التحول الرقمي وتصميم المناهج الدراسية للتعليم الهجين.
وأفاد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، بأن هذا البرنامج يسعى إلى تعزيز التميز في مجال التعليم والتعلم والتحول الرقمي، وتزويد أعضاء الهيئة التدريسية بالمهارات والمعرفة اللازمة لإنشاء بيئة تعليمية رقمية قوية ومرنة، والتي تعتبر من ضمن أولويات استراتيجية وخطط الجامعة. مضيفاً بأن الجامعة لديها عدد من البرامج والشراكات على المستوى المحلي والعالمي تركز على تطوير العملية التعليمية واستخدام وسائل التدريس الحديثة التي تعتمد على اشراك الطالب في العملية التعليمية باستخدام أحدث الأدوات التقنية ومنظومات إدارة المساقات ومنصات التواصل.
وأشار الدكتور حسين المهدي عميد شؤون طلبة الأفرع ومدير مركز المؤتمرات في جامعة الشارقة، أن هذا البرنامج التدريبي يعتبر بداية لسلسة من الأنشطة التدريبية وورش العمل التي سيتم عقدها بشكل مستمر لتدريب الأساتذة في الجامعة، بالإضافة إلى إنشاء وحدات تكنولوجية لإنتاج الوسائط المتعددة وأستوديوهات سيتم تخصيصها لتطوير المادة التي يتم عرضها في المساقات الهجينة والتي تدرس عن بعد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي

 

 

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام


مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية: وقف النار بغزة يجب أن يستمر ولا مجال للعودة للوراء
  • “التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
  • «التعليم والمعرفة» بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
  • «سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية
  • الاستدامة والتحول الأخضر في المؤتمر الطلابي الأول لأسنان عين شمس
  • «المالية» تنظم فعالية حول الابتكار والتحول الرقمي
  • أكاديمية التنظيمات الرقمية تعقد برنامجًا تدريبيًا حول “التنظيمات المتطورة.. الذكاء الاصطناعي وأثره على الاقتصاد الرقمي”
  • رئيس جامعة مطروح يكرم الطلاب للحصول على المركز الثالث في التعليم الذكي
  • المستقبل يبدا الان في الانتقال للتحول الرقمي الشامل
  • «الرعاية الصحية»: التحول الرقمي عنصر أساسي في تحقيق استجابة احتياجات المرضى بكفاءة