موقع النيلين:
2025-01-31@04:49:31 GMT

محمد وداعة: مبارك الفاضل .. ورافعة قوز هندى

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

محمد وداعة
مبارك الفاضل .. ورافعة قوز هندى
الامارات هى الراعى الرسمى للمليشيا و تمتلك ( 100% ) من اوراق الحل
القوات المسلحة السودانية لم تعلن انها وقعت على اتفاق المنامة ، و الحقيقة انها لم توقع
مصفوفة الدمج فى الاتفاق الاطارى تؤدى الى جيش اغلبيته من ( قوات الدعم السريع ) فى غضون (10) سنوات ،
اجراءات الاتفاق الاطارى تتقاسم فيها المليشيا مع الجيش هيئة الاركان و قيادات الفرق و الاسلحة و الشركات و الاصول،
اى اتفاق عن الدمج دون مصفوفة لا يعنى شيئا،
‏ قال مبارك الفاضل ان(حديث نساء قوز هندي للبرهان مثل ضمير الامة الصامت المطالب بنهاية للحرب التي أفقرت الشعب وشردته وقتلت أبناءه ، صرخن النسوة بعفوية يا برهان أوقف الحرب يا برهان نحن تيتمنا يا برهان نحن نايمين في الشارع يا برهان الحرب فاتت السنة يا جيشنا الفانا ، وصاحب ذلك البكاء الحار، ما صدحن به نسوة قوز هندي يعبر عن راي الاغلبية الصامت في السودان الذي عبر عنه بوضوح بيان مكتبنا السياسي في حزب الامة ونصح فيه البرهان علي المشاركة في مفاوضات جنيف للاتفاق علي انفاذ مخرجات اعلان جدة ، لقد اعدت قراءة اتفاقات السلام الثلاثة الموقعة بين وفد القوات المسلحة السودانية ووفد قوات الدعم السريع في جدة والمنامة ، واشهد بان كل نصوصها تحقق الحفاظ علي الدولة السودانية ووحدة ومهنية الجيش السودانى وتنقذ الشعب السوداني من التشرد والفقر والاهانة ) ، الى ان يقول ( عدم مشاركة وفد الجيش السوداني في منبر جنيف والتصريح باستمرار الحرب لسنوات خطا كبير فيه مخاطرة بزوال الدولة السودانية ويتهدد وحدة القوات المسلحة السودانية في حد ذاتها كما يعبر عن استهتار بالماساة التي يعيشها الشعب السوداني ) ، و يقول (التناقض في الموقف من مشاركة دولة الامارات في الوساطة لانهاء الحرب وتنفيذ اعلان جدة لحماية الشعب السوداني وانقاذه من التشرد لن يخدم مصلحة السودان لان الامارات بما لديها من نفوذ علي الدعم السريع تمثل 50% من الحل ) ،
بداية ، فان السيد مبارك يعلم ان الاتفاق الاطارى ، اورد نصوصآ حول وحدة ومهنية الجيش ، ويعلم كذلك الاجراءات التى تضمنها حول مدة و كيفية الوصول لهذا الجيش المهنى ( المزعوم ) و كان عليه مراجعة تلك الاجراءات و التأكد من انها لن تؤدى الى جيش اغلبيته من ( قوات الدعم السريع ) فى غضون (10) سنوات ، هذه الاجراءات التى تتقاسم فيها المليشيا مع الجيش هيئة الاركان و قيادات الفرق و الاسلحة و الشركات و الاصول ، و يعلم مبارك ، علم اليقين خطط مليشيا الدعم السريع للانقضاض على السلطة منذ عام 2022م ، و يدرك تواطؤ قيادات سياسية و اهلية و مشاركتها فى ذلك ، و قد تحدث بها فى مقابلات متلفزة ،
القوات المسلحة السودانية لم تعلن انها وقعت على اتفاق المنامة ، و الحقيقة انها لم توقع ، و الا لطالبتها جهات عديدة بتنفيذ اتفاق ( المنامة ) ، مثلما تتمسك القوات المسلحة باتفاق جدة و تطالب بتنفيذه قبل الانضمام لمفاوضات جنيف ، و كان عليه ان يطالب بتنفيذ اتفاق جدة ، او على الاقل مطالبة المليشيا اعلانها الالتزام بتنفيذه ، بجانب التزام و ضمان وسطاء جنيف ،
نختلف مع السيد مبارك فى ان الامارات لديها ( 50% ) من الحل ، فالسيد مبارك نفسه قال مرارآ ان على الحكومة التفاوض مباشرة مع الامارات لانها تمتلك ( 00%) من الحل ، و هذا رأى الخبراء و الساسة فى مشارق الارض و مغاربها بالاضافة الى انه اصبح قناعة كل السودانيين ، فالامارات هى الراعى الرسمى للمليشيا ، تمدها بكافة انواع الاسلحة و الاموال ، و تقوم بتجنيد المرتزقة من دول الجوار ، و صنعت لها ظهيرآ سياسيآ يدافع عن جرائمها ،
السيد مبارك اوجد لنفسه دورآ منذ ان ظهرت جنيف ، و يلاحظ ان كل تغريداته موجه لقادة القوات المسلحة ، تارة فى شكل نصائح ، و تارة تحذيرات ، مركزآ على ضرورة الانضمام لمفاوضات جنيف ، وربما اشتمالها على انتقادات ، مثل قوله ( ان عدم الذهاب الى جنيف يمثل خطآ و استهتارآ بالمأساة التى يعيشها الشعب السودانى )، و لا يلام على ذلك الا فى اطار مجانبة الحصافة السياسية ، لان هذه النصائح و التحذيرات ،كانت ستجد صدا لها لو قالها مباشرة لمن بيده القرار ، ربما الاعلان عنها بهذه الطريقة يضمن وصول بريدها الى جهات أخرى ، و يظن مبارك اصطياده عصفورين بحجر واحد، ومما لا شك فيه انه اخطأ احد العصفورين ،
مبارك ، افتقد المنطق السياسى و التحليل السليم ، فلم يجد الا فى نساء قوز هندى رافعآ لحجته ،

محمد وداعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية

في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.


وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.

وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.

وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.


وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.


والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • محمد وداعة يكتب: تقدم .. تتصدع
  • في ظروف غامضة.. مقتل 8 من أبرز قادة الدعم السريع السودانية
  • رددها جنوده.. «جلالة» تضع الجيش السوداني في مرمى الانتقاد
  • الجيش يسيطر على محور جسر المك نمر وينظف منطقة بحري
  • شاهد بالصورة.. بلقطة معبرة.. الجيش يواصل تمدده ويبسط سيطرته على مدينة بحري ويصل حتى كوبري المك نمر
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • رئيس أركان الجيش السوداني يطلق تصريحات جديدة بشأن المهددات الخارجية ووالي الخرطوم يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة
  • الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة نوفو إليزافيتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع