ادفع قبل الغرامة.. طريقة الاستعلام عن فاتورة كهرباء شهر سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
فاتورة كهرباء سبتمبر 2024.. بدأت وزارة الكهرباء، في تحصيل فاتورة كهرباء شهر سبتمبر 2024، اليوم الأحد، وهي أول فاتورة بعد زيادة أسعار الكهرباء.
فاتورة الكهرباء شهر سبتمبر 2024وشددت وزارة الكهرباء أنه يجب سداد فاتورة الكهرباء شهر سبتمبر 2024 خلال 30 يوم من إصدارها لعدم التعرض لدفع غرامة مالية.
الاستعلام عن فاتورة كهرباء سبتمبر 2024 الاستعلام عن فاتورة كهرباء سبتمبر 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الاستعلام عن فاتورة كهرباء سبتمبر 2024 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وأطلقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خدمة إلكترونية لـ المواطنين، وهي الاستعلام عن فاتورة الكهرباء سبتمبر 2024 إلكترونيًا من خلال موقع الوزارة، عبر الخطوات التالية:
- الدخول على موقع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال الضغط على هذا الرابط.
- اختار قسم الخدمات.
- اختار الاستعلام عن الفواتير المباشرة.
- أدخال كافة البيانات والتي منها «الرقم القومي - الاسم بالكامل - المحافظة التابع لها - رقم العداد المكون من 10 أرقام».
- ثم اضغط على «استعلام».
الاستعلام عن فاتورة كهرباء سبتمبر 2024 أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة- أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة لـ الشريحة الأولى من 0 كيلو وات لـ 50 كيلو وات بـ 68 قرش.
- أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة لـ الشريحة الثانية من 51 كيلو وات ساعة لـ 100 كيلو وات ساعة بـ 78 قرش.
- أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة لـ الشريحة الثالثة من 0 كيلو وات ساعة لـ 200 كيلو وات ساعة بـ 95 قرش.
- أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة لـ الشريحة الرابعة من201 كيلو وات ساعة لـ 350 كيلو وات ساعة بـ 155 قرش.
- أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة لـ الشريحة الخامسة من 351 كيلو وات ساعة لـ 650 كيلو وات ساعة بـ 195 قرش.
- أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة لـ الشريحة السادسة من 650 كيلو وات ساعة لـ 1000 كيلو وات ساعة بـ 210 قرش.
- أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة لـ الشريحة الأخيرة لأكثر من 1000 كيلو وات ساعة يتم حسابها من الصفر بـ 230 قرش.
اقرأ أيضاًالحق قبل الغرامة.. خطوات الاستعلام عن فاتورة كهرباء شهر أغسطس 2024
كيفية الاستعلام عن فاتورة كهرباء شهر نوفمبر 2023.. الرابط والخطوات
فاتورة كهرباء أغسطس 2024.. خطوات الاستعلام وطرق الدفع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فاتورة الكهرباء الاستعلام عن فواتير الكهرباء الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي الاستعلام عن فاتورة الكهرباء استعلام عن فاتورة الكهرباء الاستعلام عن فاتورة الكهرباء برقم العداد استعلام فاتورة الكهرباء طريقة الاستعلام عن فاتورة الكهرباء الاستعلام عن قيمة فاتورة الكهرباء الإستعلام عن فاتورة الكهرباء كيفية استعلام عن فاتورة الكهرباء أسعار الكهرباء بعد الزيادة الجديدة أسعار الکهرباء بعد الزیادة الجدیدة لـ الشریحة فاتورة کهرباء شهر کیلو وات ساعة بـ کیلو وات ساعة لـ وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق
بغداد اليوم - بغداد
يواجه العراق أزمة طاقة متصاعدة تهدد بانهيار شبكة الكهرباء، مع تحذيرات من توقف إيران عن تزويد البلاد بالغاز بحلول عام 2025، حيث كشف المقرر البرلماني الأسبق محمد عثمان الخالدي لـ"بغداد اليوم" عن هذه المخاطر، مشيرًا إلى أن إيران تعاني من أزمات داخلية وعقوبات دولية أعاقت قدرتها على تلبية احتياجات العراق من الغاز، الذي يعتمد عليه لتشغيل "30%" من محطات توليد الكهرباء.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه العراق من انقطاعات كهرباء متكررة، خاصة في بغداد والجنوب، مما يهدد بإشعال غضب شعبي مع اقتراب فصل الصيف.
جذور الأزمة.. بين التبعية والإهمال
يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث يستورد يوميًا نحو "50 مليون متر مكعب" من الغاز، تُستخدم لتشغيل محطات كهربائية حيوية مثل محطة "بسماية" جنوب بغداد، التي كانت تنتج "3,500 ميغاوات" قبل توقفها، ومحطة "الصدر" في العاصمة بقدرة "560 ميغاوات"، ومحطة "المنصورية" في ديالى بإنتاج "770 ميغاوات".
لكن هذه الإمدادات تواجه تحديات جذرية، أبرزها الأزمة الداخلية في إيران، حيث تعاني طهران من نقص في إنتاج الغاز بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي خلال موجات الحر والبرد، إضافة إلى العقوبات الدولية التي أعاقت تحديث قطاع استخراج الغاز، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها بنسبة "40%" خلال العقد الماضي. كما أن البنية التحتية القديمة لأنابيب نقل الغاز تتسبب في تسرب "15%" من الإمدادات قبل وصولها إلى العراق.
وتتفاقم الأزمة بسبب عوامل داخلية في العراق، مثل أزمة المياه التي قلصت إنتاج سد الموصل من "755 ميغاوات" إلى "375 ميغاوات"، والفساد الإداري الذي أعاق مشاريع استثمار الغاز المحلي، رغم أن العراق يحرق "17 مليار متر مكعب سنويًا" من الغاز المصاحب للنفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، مما يجعله ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في حرق الغاز.
تداعيات ميدانية.. بين الغضب الشعبي والانهيار الاقتصادي
أدت الانقطاعات المتكررة للغاز الإيراني إلى انهيار جزئي لشبكة الكهرباء في العراق، خاصة في بغداد والجنوب، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى "20 ساعة يوميًا" خلال صيف 2023 و2024، مع توقعات بتجاوزها "22 ساعة" في صيف 2025.
وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في وقت سابق، من أن انقطاع الإمدادات الإيرانية سيتسبب في "كارثة حقيقية"، مشيرًا إلى أن المحطات المذكورة تعتمد كليًا على الغاز القادم من إيران، وأن أي انخفاض في التدفق سيؤدي إلى انهيار إنتاج الكهرباء.
وتكبد العراق خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذه الأزمة، حيث تُكلف استيراد الكهرباء من إيران نحو "4 مليارات دولار سنويًا"، بينما تُقدَّر خسائر القطاع الصناعي بسبب الانقطاعات بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تهدد الأزمة بزعزعة استقرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تعهدت بتحسين الكهرباء كأولوية، مع مخاوف من عودة احتجاجات 2019 التي اندلعت بسبب تردي الخدمات الأساسية.
استراتيجية الحكومة.. بين الطموح والتحديات
كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز عبر استثمار الغاز المصاحب للنفط، الذي يُحرق العراق منه "17 مليار متر مكعب سنويًا". وتشمل الخطة مشاريع مشتركة مع شركات عالمية مثل "شل" في مشروع "باسراك" لالتقاط "700 مليون قدم مكعب يوميًا" من الغاز المحروق بحلول 2025، إضافة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة عبر مشروع "المنظومة الشمسية" الذي يهدف لإنتاج "12,000 ميغاوات" بحلول 2030.
لكن هذه الخطة تواجه عقبات جسيمة، منها معارضة كتل سياسية لشروط العقود مع الشركات الأجنبية، وتأخر إقرار الموازنات الاستثمارية بسبب الخلافات بين بغداد وإقليم كردستان. كما تعمل الوزارة على حلول بديلة، مثل تحويل بعض المحطات للعمل بالنفط الأبيض، رغم أن تكلفته أعلى بنسبة "300%" مقارنة بالغاز، مما يجعله حلًا مؤقتًا غير مستدام.
تحذيرات الخبراء وحلول مُقترحة
حذر الخبراء من تداعيات استمرار الأزمة، حيث أكد محمد عثمان الخالدي أن "العراق أمام خيارين: إما التحرر من التبعية لإيران عبر استثمار غازه، أو الغرق في أزمات لا نهاية لها". من جهته، أشار المتحدث الرسمي بوزارة الكهرباء أحمد موسى إلى أن الوزارة تعمل على حلول بديلة، لكنها مكلفة وغير مستدامة.
ودعا الخبراء إلى إجراءات عاجلة، مثل توقيع عقود طارئة مع دول خليجية مثل قطر لاستيراد الغاز المسال، وإعادة تأهيل المحطات القديمة لتعمل بالطاقة الشمسية. كما اقترحوا إنشاء "هيئة وطنية للطاقة" للإشراف على ملف الغاز والكهرباء، وتعزيز التعاون الإقليمي مع دول مثل تركيا لزيادة إطلاق المياه نحو سد الموصل، والانضمام إلى "مشروع الربط الكهربائي الخليجي".
اختبار مصيري للحكومة والمواطنين
العراق يقف عند مفترق طرق: إما أن تنجح الحكومة في تحويل خططها الورقية إلى واقع ملموس، أو تواجه انفجارًا اجتماعيًا مع صيف قد تكون ساعات انقطاع الكهرباء فيه أطول من ساعات توفرها. التحديات جسيمة – من الفساد إلى البيروقراطية – لكن الثمن الأعلى سيدفعه المواطن العادي إذا تأخرت الحلول.