الحظر يرسم مستقبلا مجهولا لمربي الأسود بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أدى تخلص جنوب أفريقيا تدريجيا من تربية الطرائد الكبيرة في الحظائر الخاصة وحظر استخدام الأسود لتحقيق مكاسب تجارية إلى شعور بعض مربي هذه القطط الكبيرة بالقلق بشأن آفاق أعمالهم.
وأوصى فريق عمل وزاري عينته وزيرة البيئة السابقة باربرا كريسي، في ديسمبر/كانون الأول 2022، بإغلاق قطاع تربية الأسود، لكنه لم يقدم حوافز مالية لأصحاب الأسود بمجرد دخول الحظر حيز التنفيذ.
ونفذت الحكومة التوصيات في أبريل/نيسان الماضي، دون تحديد موعد نهائي لسريان القرار، ولكن لم يتم إجراء أي تغييرات على الخطط منذ الانتخابات الوطنية التي جرت في جنوب أفريقيا في مايو/أيار وأسفرت عن قيادة الرئيس سيريل رامافوزا لحكومة وحدة وتعيين وزير جديد للبيئة.
يوجد في جنوب أفريقيا أكثر من 8 آلاف أسد يعيشون في الحظائر الخاصة، وهو أكبر عدد من الأسود الأسيرة في العالم، ويتجاوز عدد الأسود البرية في البلاد.
وقال الباحث يلي لو رو، مالك نزل الألعاب والتكاثر الاصطناعي للحياة البرية، إن حظيرته تشارك في أبحاث الإنجاب الاصطناعي مع جامعات محلية ودولية منذ عام 2006، وفي عام 2017 أنتج أول أشبال بالتلقيح الاصطناعي. وأضاف لو رو "لا تستطيع الحكومة الحصول على الأمرين: لا يمكنها منحنا (الإذن) لإجراء البحث، ولكن بعد ذلك تقطع مصدر دخلنا".
تسمح إدارة حظيرة لو رو للسائحين بالمشاركة في جولات تعليمية مع الأسود، قال إنها تساعد في دفع رواتب موظفيه وتمويل منشأته البحثية.
وقال أسيني سنادي، وهو مربي حيوانات يعمل في حظيرة لو رو الخاصة منذ 14 عاما والمعيل المالي الوحيد لأسرته، إن التوقف عن تربية الأسود سيضرّ بمصدر رزقه.
وشجع تقرير الوزارة أصحاب مرافق التربية على ترك الصناعة طوعا عن طريق القتل الرحيم أو تعقيم الحيوانات، أو تسليمها إلى الحكومة لإطلاق سراحها في البرية، أو نقلها إلى المحميات.
وقالت مديرة منظمة رعاية الحيوان فور بوز في جنوب أفريقيا فيونا مايلز "يمكن لمنظمات الحفاظ على البيئة إعادة تخصيص الأموال والموارد الموجهة حاليا نحو صناعة تربية الحيوانات في الأسر لدعم جهود الحفاظ الحقيقية".
وأضافت "يمكن أن تشهد المجتمعات المحيطة بمحميات الحياة البرية والمتنزهات الوطنية مكاسب اقتصادية إذا زادت السياحة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
بعثة الزمالك تصل جنوب أفريقيا لمواجهة ستيلينبوش بالكونفدرالية
وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إلى مقر فندق الإقامة بمدينة كيب تاون استعداداً لخوض مباراة ستيلينبوش في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
واستغرقت الرحلة حوالي 12 ساعة تقريباً تخللها الهبوط ترانزيت لمدة ساعتين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويترأس البعثة محمد طارق عضو مجلس الإدارة.
ومن المقرر أن يخوض الفريق تدريباً خفيفاً مساء اليوم في فندق الإقامة استعداداً للمباراة المرتقبة أمام بطل جنوب أفريقيا.
ويحل الزمالك ضيفاً على ستيلينبوش بطل جنوب أفريقيا في الثالثة عصر يوم الأربعاء المقبل، في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب بين الزمالك و ستيلينبوش في السادسة مساء يوم 9 أبريل المقبل على ستاد القاهرة الدولي.