أمين علماء المسلمين يخاطب السوريين في ألمانيا بعد هجوم طعن اعترف بتنفيذه سوري
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—خاطب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (الاتحاد مدرج على قوائم الإرهاب في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، السوريين الموجودين في ألمانيا وذلك بأعقاب هجوم طعن أودى بحياة 3 أشخاص اعترف بتنفيذه وافد سوري الجنسية، نهاية أغسطس/ آب الماضي.
وقال القرة داغي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "حقيقةً في الاتحاد لا ننسى موقف الشعب الألماني، وبخاصة حينما قبلت ألمانيا أكثر من مليون شخص، وهي الدولة الوحيدة التي قبلت أكثر من مليون سوري.
وتابع قائلا: "كما أن نصيحتنا باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للأقلية المسلمة مطلقاً في ألمانيا وفي غيرها هي أن تكون قدوة في الأخلاق، وأن تكون قدوة في الرحمة وفي خدمة الناس، وفي منع أي شيء يضر بالبلاد".
وفي تدوينة منفصلة أصاف القرة داغي: "بهذه المناسبة أقدم العزاء باسمي وباسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى الشعب الألماني وإلى المتضررين".
وكانت الشرطة الألمانية في دوسلدورف قد قالت في تصريح سابق لشبكة CNN، إن شابا سورياً يبلغ من العمر 26 عاماً سلم نفسه واعترف بطعن وقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشرطة الألمانية تغريدات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف سر تراجع المسلمين في العلوم والاختراعات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، إن السبب الرئيسي لتوقف تقدم المسلمين في العلوم التجريبية في العصر الحديث يعود إلى الاستعمار.
وأشار “جمعة”، خلال تصريحات تليفزيونية ، إلى أن الاستعمار كان له تأثير كبير في تعطيل هذا التقدم.
وأوضح أن المسلمين في فترات ازدهارهم كان لديهم اهتمام كبير بالعلوم التجريبية وكانوا من أوائل من اكتشفوا العديد من الحقائق العلمية في مجالات الطب والفلك والهندسة، لكن مع بداية الاستعمار، تغيرت الأمور بشكل جذري.
وأضاف: "نحن لم نكن في يوم من الأيام نعتبر الاستعمار جزءاً من عقيدتنا، عندما كنا نغزو أو نكتشف بلاداً جديدة، كنا نختلط بالناس هناك ونعيش معهم كأسر متآلفة، ولكن ما تميز به الاستعمار كان هو فكر استنزاف الثروات وتحويلها لخدمة مصالح الدول الاستعمارية فقط، هذا لم يكن جزءاً من تفكيرنا".
ونوه أن الفكر الاستعماري كان يهدف إلى تدمير القدرات الاقتصادية والثقافية للعالم الإسلامي، مما أثر بشكل سلبي على تطوره في العديد من المجالات، وكان يسعى لتحويل البلدان المستعمَرة إلى مجتمعات تابعة ومستهلكة للمعرفة والموارد.
ولفت الى أن التاريخ الإسلامي كان خاليًا من فكرة الاستعمار بالمعنى الذي نعرفه اليوم، حيث لم يكن هناك سعي لاحتلال بلدان الآخرين أو استغلالها لأغراض اقتصادية، بل على العكس، كانت الفكرة الإسلامية تقوم على أساس الكفاءة والعدل، حيث كان الحاكم يتولى منصبه بناءً على الكفاءة وليس على الأصل أو اللون، مستشهدا في ذلك بتولي المماليك الحكم، على الرغم من أنهم كانوا عبيدًا، ولكنهم كانوا كفاءات تؤهلهم للقيادة.
وشدد على أن الاستعمار ترك تأثيرًا عميقًا على المصطلحات والمفاهيم في العالم الإسلامي،ورغم كل الجهود المبذولة، إلا أن المسلمين لا يزالون يعانون من تأثير هذا الفكر الاستعماري في طريقة تفكيرهم ومفاهيمهم.
وذكر أن الاستعمار لم يكن فقط في غزوه للأراضي، ولكن في زرع اختلالات في المفاهيم التي ما زلنا ندور حولها حتى الآن.