في عيد ميلادها الـ54.. تقليد الملكة رانيا العبدالله بوسام النهضة المرصع
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: إحتفل الأردنيون بيوم ميلاد الملكة رانيا، زوجة الملك عبدالله الثاني، الـ54 السبت، على مواقع السوشيال ميديا برسائل مليئة بالحب والمشاعر الجميلة.
وبهذه المناسبة، حظيت الملكة رانيا بتكريم خاص من العاهل الأردني بوسام النهضة المرصع تقديراً لعطائها المتميز، ودورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن بمختلف الميادين.
وكذلك نشر الديوان الملكي صورة مشتركة للملك والملكة، بمناسبة عيد ميلاد الملكة رانيا، مصحوبة ببيان رسمي أشاد بدورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن، وكذلك حمل البيان رسالة من العاهل الأردني جاء فيها: “لا أكاد أحط في قرية أو أزور منزلًا إلا ليحملني أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا، ولا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم”.
وتتمتع الملكة رانيا بشهرة واسعة تتجاوز حدود الأردن، وباتت رمزاً عالمياً للأناقة والعمل الإنساني، بحضورها البارز في مختلف المواقف الإنسانية.
ومنذ ارتباط الملكة بالملك الأردني وهي تعمل على خدمة المواطمدنين في الأردن من خلال رعاية برامج ومشاريع انمائية ووطنية مميّزة. وأطلقت الملكة عدة مبادرات لدعم جهود التعليم وتهتم ببرامج تدريب وتأهيل المعلمين وتقدم للأيتام فرصة التعليم والتمكين، وكذلك تسلط الضوء على المتميزين من معلمين ومدراء ومرشدين لنشر التميز في مدارس المملكة كثقافة وممارسة.
وإلى جانب نشاطها الإنساني، تعرف الملكة رانيا بأناقتها المميّزة وتشتهر بإطلالاتها المحتشمة الراقية التي تمزج بين الأصالة والعصرية والتي تحمل توقيع أشهر وأفضل دور الأزياء العالمية.
main 2024-09-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.