متابعة بتجــرد: إحتفل الأردنيون بيوم ميلاد الملكة رانيا، زوجة الملك عبدالله الثاني، الـ54 السبت، على مواقع السوشيال ميديا برسائل مليئة بالحب والمشاعر الجميلة.

وبهذه المناسبة، حظيت الملكة رانيا بتكريم خاص من العاهل الأردني بوسام النهضة المرصع تقديراً لعطائها المتميز، ودورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن بمختلف الميادين.

وكذلك نشر الديوان الملكي صورة مشتركة للملك والملكة، بمناسبة عيد ميلاد الملكة رانيا، مصحوبة ببيان رسمي أشاد بدورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن، وكذلك حمل البيان رسالة من العاهل الأردني جاء فيها: “لا أكاد أحط في قرية أو أزور منزلًا إلا ليحملني أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا، ولا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم”.

وتتمتع الملكة رانيا بشهرة واسعة تتجاوز حدود الأردن، وباتت رمزاً عالمياً للأناقة والعمل الإنساني، بحضورها البارز في مختلف المواقف الإنسانية.

ومنذ ارتباط الملكة بالملك الأردني وهي تعمل على خدمة المواطمدنين في الأردن من خلال رعاية برامج ومشاريع انمائية ووطنية مميّزة. وأطلقت الملكة عدة مبادرات لدعم جهود التعليم وتهتم ببرامج تدريب وتأهيل المعلمين وتقدم للأيتام فرصة التعليم والتمكين، وكذلك تسلط الضوء على المتميزين من معلمين ومدراء ومرشدين لنشر التميز في مدارس المملكة كثقافة وممارسة.

وإلى جانب نشاطها الإنساني، تعرف الملكة رانيا بأناقتها المميّزة وتشتهر بإطلالاتها المحتشمة الراقية التي تمزج بين الأصالة والعصرية والتي تحمل توقيع أشهر وأفضل دور الأزياء العالمية.

main 2024-09-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الملكة إليزابيث الثانية الأنغليكانية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر الكنيسة الأنغليكانية واحدة من أبرز الكنائس المسيحية التي نشأت نتيجة لانشقاق تاريخي في الكنيسة الغربية، ويقارنها البعض أحيانًا بالكنيسة الكاثوليكية من حيث العقيدة والممارسات الدينية. إليكم أبرز الفروقات بين هاتين الكنيستين:


 أصل الاسم:

حتى بداية القرن السادس عشر، كانت الكنيسة الأنغليكانية، أو الكنيسة الإنجليزية، تعتبر جزءًا من الكنيسة الكاثوليكية. كانت تشير إلى المؤمنين الإنجليز تمامًا كما يُطلق اليوم على الكنيسة الكاثوليكية في دول مثل الولايات المتحدة والأرجنتين. بمعنى آخر، كانت الكنيسة الأنغليكانية تعتمد بشكل كامل على روما والبابا.


 

التأسيس:

في بداية القرن السادس عشر، كان هنري الثامن ملكًا على إنجلترا، وقد أراد الانفصال عن زوجته الإسبانية كاثرين. أنجب هنري عدة أطفال من كاثرين، إلا أن ابنتهم الوحيدة التي نجت كانت ماري. وبعد أن أعلن البابا أن زواج هنري ساري المفعول، رفض الملك الانصياع للقرار وتزوج من آن بولين. وفي عام 1534، ضغط هنري على البرلمان ليعلن نفسه رأس الكنيسة الإنجليزية، ما أدى إلى الانشقاق عن روما وظهور الكنيسة الأنغليكانية ككيان مستقل. أما الكنيسة الكاثوليكية، فقد تأسست على يد المسيح نفسه واستندت إلى الأسس التي وضعها القديس بطرس أسقف روما والرسل.


 

رأس الكنيسة:

كان أول رأس للكنيسة الأنغليكانية هو هنري الثامن، ومن ثم انتقلت هذه الرئاسة بين الملوك والملكات اللاحقين لإنجلترا، وكانت الملكة إليزابيث الثانية آخر من تولى هذا المنصب. الآن، يُتوقع أن يصبح ابنها، الملك تشارلز الثالث، هو الرأس الجديد. أما بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، فقد كان القديس بطرس هو أول بابا، ومنذ ذلك الحين تم الحفاظ على تسلسل البابوية دون انقطاع حتى البابا الحالي فرانسيس.


 

 العقيده:

مرت عقيدة الكنيسة الأنغليكانية بتغيرات عدة على مر العصور. في بداياتها، كانت معتقداتها قريبة جدًا من الكاثوليكية، باستثناء الولاء للبابا. ومع مرور الوقت، وتحت تأثير المصالح الملكية والتأثيرات البروتستانتية والتغيرات الثقافية، شهدت العقيدة الأنغليكانية تغيرات ملحوظة. على سبيل المثال، تم السماح بترتيب النساء ككهنة وأساقفة، وفي يوليو من هذا العام، تم التأكيد على أنه “لا يوجد تعريف رسمي” للمرأة في الكنيسة الأنغليكانية. في المقابل، حافظت الكنيسة الكاثوليكية على عقيدتها منذ القرون الأولى للمسيحية، حيث لا يُسمح للنساء بأن يكن “كاهنات”.


 

في هذا السياق، أشار الوزير الأنغليكاني السابق، والآن الكاثوليكي، ويليام جونستون، إلى أن “الكهنوت في الكنيسة الأنغليكانية يشبه إلى حد ما وظيفة أو مهنة أكثر من كونه دعوة أو رسالة، ولهذا السبب، بما أن الرجال والنساء يمكنهم أداء نفس الأعمال، من وجهة النظر الأنغليكانية يمكنهم أيضًا أن يكونوا كهنة”.


 

بينما نشأت الكنيسة الأنغليكانية بسبب صراع سياسي وديني داخلي في إنجلترا، حافظت الكنيسة الكاثوليكية على تقاليدها وعقيدتها منذ بدايات المسيحية. وعلى الرغم من التشابه في بعض الممارسات الدينية، إلا أن الاختلافات بينهما تظل واضحة في القيادة والعقيدة والشروط الخاصة بالكهنوت.

مقالات مشابهة

  • الملكة كاميلا تزور مراكش لتمضية عطلتها في سرية تامة
  • منى ذكي تهنئ يسرا بعيد ميلادها عبر إنستجرام
  • الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا  
  • في عيد ميلادها الـ 41.. إطلالات أثارت الجدل لـ نسرين أمين
  • العاهل الأردني يلتقي ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري
  • ما الفرق بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الملكة إليزابيث الثانية الأنغليكانية؟
  • بعد الهجوم عليه .. أحمد موسى: أحمل رسالة عظيمة وهي خدمة الوطن
  • حصري .. الملكة كاميلا زوجة ملك بريطانيا تحل بمراكش لقضاء عطلة نقاهة
  • بتهمة نشر وصية منفذي عملية البحر الميت.. عربي21 تكشف تفاصيل محاكمة الأردني محمد الطويل
  • أجلست الى أحمد عبيدات و الجنرال الدويري ؟