انطلاق مبادرة "السرد القرآني" بمنطقة الغربية الأزهرية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأحد بمنطقة الغربية الأزهرية، برئاسة فضيلة الشيخ عبداللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية، وتحت إشراف الشيخ سليمان عبدالسلام، مدير ادارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة، مبادرة "يوم السرد القرآني"، فى مكاتب منطقة الغربية، حيث تم متابعة عدد من المكاتب ( الأروش، أحمد الزير، الرضا) وانتظام العمل، وتوفير الجو الملائم للطلاب.
جاء ذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومتابعة الشيخ ايمن عبد الغنى، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.
وأكد الشيخ عبداللطيف طلحة، أن مبادرة السرد القرآني، لتسميع القرآن الكريم كاملًا فى يوم واحد من خلال الطالب على شيخه أو أحد مساعديه، تهدف لتمكين حفظ التلاميذ للقرآن الكريم، وتدريبهم على مراجعة أكبر قدرٍ من القرآن الكريم في اليوم، وبث روح التنافس بين الطلاب ، وتشجيع باقي التلاميذ للوصول إلى هذا المستوى من الحفظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغربية يوم السرد القرآني الدكتور أحمد الطيب الأزهر الطلاب القران الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ترك الإنسان لما لا يعنيه من الأقوال والأفعال هو من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، موضحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مما يعني أن المسلم يجب أن يتجنب التدخل في شؤون الآخرين، وأن يبتعد عن كل ما لا يعود عليه بنفع في دينه أو دنياه.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الخلق الكريم يعد من أسس التربية الإسلامية السليمة، مشيرة إلى أنه من واجب المسلمين الالتزام بحسن التعامل مع الآخرين، وعدم الانشغال بما لا يفيد، سواء في الحديث وهذا الخلق يتطلب من المسلم تجنب فضول النظر والكلام، والابتعاد عن اللغو وضياع الوقت فيما لا نفع فيه.
وتابعت أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لسلامة القلب واللسان، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها، وهو ما يؤكد على ضرورة استمرار المسلم في فعل الخير حتى لو لم يلقَ المقابل من الآخرين.
وأكدت أن المسلم الذي يترك ما لا يعنيه ويبتعد عن اللغو يكون قد تخلص من آفات الطباع المذمومة، ويحسن إسلامه ويتبع سنة النبي الكريم.
وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "اللسان يجب أن يكون وسيلة للذكر والدعاء والتحدث بكلمات طيبة، ويجب على المسلم أن يحرص على تربية نفسه وتزكيتها، وأن يبتعد عن المعاصي التي تؤثر سلبًا على إيمانه".