منظمة عالمية تحذر من انتشار مرض خطير بهذه المناطق اليمنية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا عقب مخاوف من انتشار مرض خطير في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
وذكرت الصحة العالمية، في تقرير حديث، أن 540 ألف طفل يمني دون سن الخامسة يعانون من “الهزال الشديد”، مع تسجيل مئات الحالات الجديدة في محافظات تحت سيطرة الحوثيين.
وأفاد عاملون في القطاع الصحي اليمني أن الصراع المستمر، وفساد قيادات الحوثيين المسيطرين على القطاع الطبي، وتفشي الأوبئة، وانعدام الأمن الغذائي، والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ، ساهمت جميعها في زيادة حالات الإصابة بـ”الهزال الشديد” وظهور أمراض أخرى.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اليمن يواجه أزمة صحية كبيرة، حيث يحتاج 17.8 مليون شخص إلى المساعدات الصحية. وأوضحت المنظمة أن جهودها في اليمن ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 100 ألف طفل من خلال توفير العلاج لمرضى “الهزال الشديد” والأمراض المرتبطة به.
من جانبها، حذرت شبكة الإنذار المبكر للمجاعة من أن اليمن سيظل على رأس قائمة الدول الأكثر احتياجًا للمساعدات الإنسانية، متوقعة أن يستمر الوضع الحالي حتى فبراير 2025.
وأضافت أن مستويات “الهزال” في اليمن ظلت تتراوح بين 10 و15 بالمائة خلال العقود الأربعة الماضية، وهو معدل يعتبر مرتفعًا للغاية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه اليمن من أزمات متعددة تشمل الحرب، وتفشي الأوبئة، وانهيار النظام الصحي، مما يزيد من صعوبة مواجهة تحديات التغذية والصحة العامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بلدية الشارقة تناقش أحدث الدراسات والتقنيات في مجال الأمراض الحيوانية
شاركت بلدية مدينة الشارقة ممثلة بقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية، في المؤتمر العالمي السابع عشر لعلم الأوبئة البيطرية والاقتصاد الذي عُقد في مدينة سيدني بأستراليا، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة في مكافحة الأوبئة البيطرية وتبادل الخبرات، ونقل تجربة البلدية الرائدة في هذا المجال وتعريف المشاركين بالإمكانيات التي تمتلكها والأسس التي تعتمد عليها، فضلاً عن المشاركة باستعراض دراسة رسالة ماجستير للموظفة دانه الجنيبي رئيس قسم مختبر البيطرة في إدارة المختبرات المركزية.
وفي هذا السياق أكد جمال جمعة المازمي مدير إدارة الرقابة والسلامة الصحية ورئيس فريق العمل المشارك، حرص البلدية على اتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال البيطرة، من خلال ما تقدمه من خدمات وإجراءات في ظل توافر أفضل الأجهزة والكوادر الطبية البيطرية، والذي يتضح من خلال المشاركة في مختلف المؤتمرات الدولية والمحلية بهدف خلق شراكات جديدة مع المشاركين والاطلاع على أفضل الممارسات التي تعزز صحة الفرد والمجتمع، تماشياً مع دور البلدية واستراتيجيتها في توفير بيئة صحية وسليمة تتماشى مع رؤى وتوجهات الإمارة في تعزيز الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني بما يحقق الأمن الغذائي.
وأوضح المازمي أن وفد البلدية المشارك اطلع على تجارب العديد من المؤسسات المشاركة في المعرض للاستفادة من تجاربها ودراسة إمكانية تطويرها وتطبيقها، حيث ركز المؤتمر على 5 محاور رئيسية شملت السياسات الصحية، وبناء القدرات البيطرية، والاقتصاد الدولي وصحة الحيوان، ومراقبة مقاومة المضادات الحيوية، والتغير المناخي وأثره على وبائية الأمراض، والتكنولوجيا في مجال علم الأوبئة البيطرية.
وأفاد أنه تم خلال جلسات المؤتمر مناقشة أحدث التقنيات في المجال المخبري البيطري للتشخيص البيطري وتوظيفها في الرقابة البيطرية، للسيطرة على الأمراض الوبائية، ومناقشة أحدث التقنيات والدراسات وتبادل الخبرات مع الباحثين والخبراء في مجال الأمراض الحيوانية المشتركة التي تؤثر على صحة الحيوان واقتصاد الدول، وذلك لتعزيز القدرات البيطرية في السيطرة على الأوبئة الحيوانية ورفع مستوى الصحة العامة والحفاظ على البيئة تحقيقاً لمفهوم الصحة الواحدة.