شمسان بوست / متابعات:

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا عقب مخاوف من انتشار مرض خطير في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.


وذكرت الصحة العالمية، في تقرير حديث، أن 540 ألف طفل يمني دون سن الخامسة يعانون من “الهزال الشديد”، مع تسجيل مئات الحالات الجديدة في محافظات تحت سيطرة الحوثيين.


وأفاد عاملون في القطاع الصحي اليمني أن الصراع المستمر، وفساد قيادات الحوثيين المسيطرين على القطاع الطبي، وتفشي الأوبئة، وانعدام الأمن الغذائي، والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ، ساهمت جميعها في زيادة حالات الإصابة بـ”الهزال الشديد” وظهور أمراض أخرى.


وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اليمن يواجه أزمة صحية كبيرة، حيث يحتاج 17.8 مليون شخص إلى المساعدات الصحية. وأوضحت المنظمة أن جهودها في اليمن ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 100 ألف طفل من خلال توفير العلاج لمرضى “الهزال الشديد” والأمراض المرتبطة به.


من جانبها، حذرت شبكة الإنذار المبكر للمجاعة من أن اليمن سيظل على رأس قائمة الدول الأكثر احتياجًا للمساعدات الإنسانية، متوقعة أن يستمر الوضع الحالي حتى فبراير 2025.
وأضافت أن مستويات “الهزال” في اليمن ظلت تتراوح بين 10 و15 بالمائة خلال العقود الأربعة الماضية، وهو معدل يعتبر مرتفعًا للغاية.


وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه اليمن من أزمات متعددة تشمل الحرب، وتفشي الأوبئة، وانهيار النظام الصحي، مما يزيد من صعوبة مواجهة تحديات التغذية والصحة العامة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: ربع جرحى غزة على الأقل يعانون إصابات مغيرة للحياة

سرايا - قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن ربع الأشخاص الذين أصيبوا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرا، يعانون "إصابات مغيرة للحياة"، مع تطلّب العديد منها بتر أطراف وغيرها من الحاجات "الهائلة" لإعادة التأهيل.

وأوضحت المنظمة في بيان أن 22 ألفا و500 من المصابين على الأقل في غزة خلال 11 شهرا من العدوان "سيحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل الآن ولسنوات مقبلة".

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريك بيبركورن في بيان إن "الزيادة الهائلة في حاجات إعادة التأهيل تحدث فيما يتواصل تدمير النظام الصحي".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 41 ألفا و118 شهيدا على الأقل، لافتة إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 95 ألفا و125 منذ بدء الحرب.

وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين 13 ألفا و455 إلى 17 ألفا و550 "إصابة خطرة في الأطراف" قائلة إنها الدافع الرئيسي للحاجة إلى إعادة التأهيل.

وأظهر التقرير حدوث ما بين 3105 و4050 عملية بتر لأطراف، لافتا إلى أن الإصابات الأخرى الخطرة تشمل إصابة الحبل الشوكي وإصابات دماغية والحروق الكبيرة.

في الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة إن 17 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل حاليا بشكل جزئي، فيما تُعلَّق خدمات الرعاية الصحية الأولية أو يتعذر الوصول إليها في أحيان كثيرة بسبب انعدام الأمن والهجمات وأوامر الإخلاء المتكررة التي توجهها إسرائيل للسكان.

وخرج -كذلك- المركز الوحيد المخصّص لترميم الأطراف وإعادة التأهيل، الواقع في مجمع ناصر الطبي والذي تدعمه منظمة الصحة العالمية، عن الخدمة في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب نقص الإمدادات والعاملين الصحيين المتخصصين.

وقال البيان "للأسف، نزح جزء كبير من العاملين في مجال إعادة التأهيل في غزة".

وأوضح بيبركورن أن "المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها" مضيفا أن "خدمات إعادة تأهيل الحالات الحرجة متوقفة ولا تتوفر رعاية متخصصة للإصابات المعقدة، مما يعرض حياة المرضى للخطر".


مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: 4050 عملية بتر جراء حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • منظمة الصحة العالمية تحدث إرشادات رعاية مرضى الأنفلونزا
  • «الصحة العالمية» توافق على أول لقاح ضد «جدري القردة»
  • منظمة الصحة العالمية تثمن جهود الإمارات لإخلاء المرضى من غزة
  • الصحة العالمية: أكثر من 22.500 شخص عانوا من إصابات تغير مسار حياتهم في غزة
  • الصحة العالمية: ربع جرحى غزة على الأقل يعانون إصابات مغيرة للحياة
  • "الصحة العالمية": ربع جرحى غزة يعانون إصابات "مغيّرة للحياة"
  • الصحة العالمية تقيّم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • منظمة حقوقية تحذر من مجاعة وشيكة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية
  • شوارع بعاصمة إب ومدن ثانوية تطفح بمياه الصرف الصحي وسط انتشار الأوبئة