أوكرانيا – أكد زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو امس السبت إن استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا غير مجد، فقوات كييف تتعرض لهزيمة كبيرة في دونباس رغم المساعدات المهولة التي تتلقاها.

وأضاف فيليبو في حديث لوكالة “تاس” الروسية: “القوات الأوكرانية منيت بخسائر كبيرة في دونباس، ولا جدوى من استمرار الغرب في تزويدها بالمال والعتاد في ظل هذه الخسائر الفادحة”.

وإن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك، وفقا له، ما هو إلا تعبير عن حالة اليأس التي تعصف بصفوف نظام كييف.

وأضاف: “ستكون ضرباً من الجنون بل جريمةً محاولةُ إقناع رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بامكانية  انتصار قواته على الجيش الروسي”.

وشدد على أن الأوكرانيين يُدفعون دفعاً إلى صراع دموي يموتون فيه بلا جدوى، مشيرا إلى أن شحذ نظام كييف بواسطة المال والأسلحة والآمال الزائفة بالنصر لن يؤول إلى أي نتائج مرضية.

وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.

وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة طوارئ من المستوى الفيدرالي.

ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، “لعبا بالنار”، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

هذا وأكدت روسيا على لسان العديد من المسؤولين بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمداده لها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.

 

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن إطلاق النارعلى المدنيين في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، هو فضيحة أخرى من جانب القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد هوية جميع المتورطين.

وقالت زاخاروفا  في إفادة صحفية أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية -: "ارتكب مسلحون من التشكيلات المسلحة الأوكرانية، جريمة أخرى في قرية روسكويه بوريتشنويه، في مقاطعة كورسك، والتي حررتها القوات المسلحة الروسية، في الآونة الأخيرة".

وأكدت المتحدثة أنه سيتم محاسبة كل من تورط في إطلاق النار على المدنيين.

وكانت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، سفيتلانا بيترينكو، قد أكدت - في تصريح لها اليوم - أن 5 من مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، قتلوا 22 مدنيًا في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، من بينهم 8 نساء تم اغتصابهن، وأخفوا الجثث في الأقبية.

وأضافت أنه قد تم القبض على أحد الضباط العسكريين الأوكرانيين المتورطين، وهو يفجيني فابريسينكو. وأشارت إلى أن التحقيق أثبت أن فابريسينكو، وكذلك العسكريين الأوكرانيين الذين يحملون إشارات النداء "كوم" و"موتيل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، هاجموا أراضي مقاطعة كورسك، في سبتمبر 2024. وأثناء القتال في منطقة سودجا، تم أسر فابريسينكو. وأثناء الاستجواب، تحدث عن الجرائم التي ارتكبها مع أفراد عسكريين آخرين من وحدة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الاغتصاب وأعمال العنف ذات الطابع الجنسي والقتل.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل 56 ألف جندي أوكراني.. الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر قوات كييف بـ«كورسك»
  • مسؤولون أوكرانيون لـCNN: قوات كورية الشمالية انسحبت من الخطوط الأمامية بسبب الخسائر الفادحة
  • أوكرانيا: انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك الروسية
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية على محور كورسك
  • الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك
  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
  • لجنة روسية: مسلحون من القوات الأوكرانية قتلوا 22 مدنيا في مقاطعة كورسك
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك