أصدرت وزارة الصحة والسكان، دليلا إرشاديا لمرض الكوليرا، وجرى تعميمه على المستشفيات والوحدات الصحية للتعامل الفوري فور ظهور أي حالة ومعرفة طرق التشخيص، وأكدت أن مرض الكوليرا غير معدي، وينتشر عن طريق الماء والطعام الملوث.

هل مرض الكوليرا معدي؟

ويسبب مرض الكوليرا الإسهال المائي والقئ، بحسب تقرير وزارة الصحة، مشيرة إلى أنه في حال عد الحصول على العلاج في غضون ساعات من الإصاية، يتعرض المريض للموت، نتيجة فقدان الماء والأملاح من الجسم.

 

وأضافت الوزارة أن فترة حضانة مرض الكوليرا قد تستغرق من ساعتين إلى 5 أيام وتكون فى أغلب الأحيان من 2 لـ3 أيام، مشيرة الى أن أكثر الأشخاص المعرضين لحدوث كوارث انسانية مثل الفيضانات، وما يتبعه من تهجير وقلة مصادر المياه وقلة النظافة العامة هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بمرض الكوليرا.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الكوليرا

وتابعت وزارة الصحة والسكان في الدليل الإرشادي من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الكوليرا أيضا هم الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي، مثل أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال المصابين بسوء التغذية.

وعرفت وزارة الصحة والسكان الحالة المشتبة بإصابتها بمرض الكوليرا، وقالت أي شخص يعاني من إسهال مائي حاد مشابة لماء الأرز 3 مرات أو أكثر مع جفاف شديد بدون قئ.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض الكوليرا أعراض مرض الكوليرا انتشار مرض الكوليرا بمرض الکولیرا مرض الکولیرا وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الاثنين، منتدى تفاعلياً حول مرض الدرن الكامن تحت عنوان: "نقاشات تفاعلية ورؤى تعاونية لتطوير سياسة فعالة للفحص".

وركز المنتدى على تطوير إطار عمل وطني شامل لسياسات الفحص المبكر والكشف عن السل الكامن، بهدف تطوير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن لتحسين الكشف المبكر وتقليل انتشار المرض بين أفراد المجتمع.
وشارك في المنتدى الدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم الأمراض السارية والتحصين في المنتدى، وممثلون من الجهات الصحية، بما في ذلك هيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالإضافة إلى وزارة الصحة العمانية ومنظمة الصحة العالمية، وتضمن مناقشات تفاعلية استهدفت تبادل الخبرات وتطوير سياسات فحص مبتكرة تتماشى مع أحدث الممارسات العالمية. أفضل الممارسات وأكد الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بـ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن المنتدى يأتي في إطار خطط الوزارة لتعزيز الصحة العامة من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية في مكافحة الأمراض المعدية، وبناء نظام صحي متكامل يعتمد على الابتكار والشراكة، بما يعزز من قدرة المؤسسات الصحية على التصدي للتحديات المرتبطة بمرض السل، وضمان الكشف المبكر والحفاظ على سلامة المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في مختلف الجهات الصحية بالدولة ومنظمة الصحة العالمية لتطوير سياسات وطنية شاملة ترتكز على أحدث التوصيات العلمية وأفضل الممارسات حيث تهدف هذه السياسات إلى توحيد الجهود وتطوير آليات فحص مبتكرة تساهم في رفع معدلات الكشف المبكر عن السل الكامن، مع تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع. في إطار استراتيجية الوزارة لحوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة، وتطوير سياسات وتشريعات رائدة وإدارة برامج الصحة العامة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة. منصة استراتيجية من جانبها، لفتت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة، إلى أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة، مشيرة إلى أن التعاون بين الجهات الصحية على المستوى الوطني يعد ركيزة أساسية في تحقيق أهدافنا الصحية.
وأضافت: "من خلال هذا المنتدى، نعمل على تعزيز استراتيجيات الفحص والكشف المبكر عن السل الكامن، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل العاملين في القطاع الصحي. كما نسعى إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الفحص بما يتماشى مع التحديات الصحية الحالية."
وأوضحت أن استراتيجيات الوزارة تتضمن رفع مستوى الوعي الصحي وإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، من خلال تنظيم حملات توعوية تستهدف تعزيز الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر، مؤكدة أن الوقاية هي الخط الأول لمواجهة مرض السل، ولهذا فإن الكشف المبكر يعد أولوية قصوى للوزارة والقطاع الصحي بشكل عام. حلول متقدمة ويأتي انعقاد المنتدى في إطار استراتيجيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية وتطوير حلول متقدمة لعمليات الفحص .
وشهد المنتدى عقد جلسات نقاشية ضمت كبار المسؤولين من الجهات الصحية المشاركة، حيث تم استعراض تجارب الإمارات في مجال مكافحة السل الكامن، ومناقشة سبل تحسين التعاون والتنسيق بين الجهات الصحية الوطنية لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد الحضور على التزامهم بتطبيق السياسات المتفق عليها وتطوير برامج الفحص بما يحقق رؤية الدولة في تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية، ودعم خطة إنهاء مرض الدرن عالمياً بحلول عام 2050 وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية المنظمة بشأن دحر المرض.

مقالات مشابهة

  • الكوليرا في اليمن: 220 ألف إصابة منذ بداية 2024 وتحذيرات من تفشي أكبر!
  • تقرير أممي: مرض الكوليرا اجتاح اليمن بشكل غير مسبوق منذُ مطلع 2024
  • كيت ميدلتون أكثر ايمانًا بعد الكشف عن اصابتها بمرض السرطان
  • "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" و"الصحة والسكان" يفتتحان لقاء تعزيز وعي الكوادر الطبية للقاهرة والجيزة
  • عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان
  • دراسة: عوامل وراثية سبب الإصابة بمرض النقرس
  • تكرار الهبات الساخنة مؤشر خطر على السكري
  • قوافل طبية واحتفاليات توعوية صحية| أبرز أجندة عمل أمانة الصحة والسكان بـ"مستقبل وطن"
  • الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية