بهدف حلحلة التحدّيات وتقليص قوائم الانتظار.. "الصجة" تطلق 8 مبادرات صحية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
مسقط-العمانية
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمستشفى خولة 8 مبادرات صحية تهدف إلى حلحلة التحدّيات وتقليص قوائم الانتظار في الخدمات الطبيّة المقدمة لضمان الاستمرارية والاستدامة في تلك الخدمات في مستشفيي خولة والنهضة خلال المرحلة القادمة.
أكد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة راعي المناسبة في كلمة له على الجهود التي يقدمها العاملون بالقطاع الصحي، مضيفا أن المبادرات الثماني التي تم إطلاقها اليوم هي باكورة أعمال مهمة جداً في القطاع الصحي.
وأضاف معاليه أن قوائم الانتظار تُعد مسألة مؤرقة وأن هناك متسعا للتحسن يؤدي إلى تقديم الأفضل وأن القطاع الصحي يرتكز على 4 ركائز أساسية من بينها : الوقاية والعلاج والتأهيل، مشيرا إلى أن رؤية عُمان 2040 تعد خارطة طريق لتعزيز القطاع الصحي في سلطنة عُمان.
من جانبه أوضح الدكتور راشد بن محمد العلوي مدير عام المديرية العامة لمستشفى خولة أنّ المبادرات الصحية الثماني تشمل تنفيذ 12 ألف أشعة رنين مغناطيسي ال MRI في مستشفى خولة خلال سنة عبر إجراء ٤٥ إلى ٥٠ حالة بمعدل ٥ أيام في الأسبوع و٢٠ حالة في إجازة نهاية الأسبوع بمعدل ألف أشعة رنين مغناطيسي في الشهر الواحد.
وبيّن أنّ مبادرة تقليص قوائم التنظير في قسم المناظير سيتمّ خلالها توسيع وحدة المناظير في مستشفيي خولة والنهضة بزيادة عدد الغرف من غرفة إلى ٣ غرف لتقليص قوائم الانتظار للمرضى مع تفعيل وحدة المناظير في مستشفى النهضة.
وأضاف أنّ المبادرات تشمل تنفيذ ألف عملية استئصال للوزتين و لحمية الأطفال خلال عام واحد بحيث تُنفذ ٨٣ عملية خلال شهر واحد مع تفعيل غرف عمليات مبنى الرعاية النهارية بمستشفى خولة لإجراء العمليات .
وذكر أنّ من بين المبادرات إجراء ألف عملية استبدال مفصل الركبة حيث سُتنفذ ٢٧ عملية خلال أسبوع مع تكثيف زيادة المواعيد الأسبوعية لاستبدال مفصل الركبة تدريجيًّا لتقليص قوائم انتظار عمليات استبدال مفصل الركبة مع تفعيل إجازة نهاية الأسبوع لإجراء العمليات.
وأفاد أن مبادرة تنفيذ ١٥٠٠ عملية نزول أبيض خلال عام واحد من خلال إجراء ألف عملية نزول أبيض في مستشفى النهضة، و٥٠٠ عملية نزول أبيض أخرى تُجرى في مستشفى خولة بمبنى الرعاية النهارية بمعدل ٨ حالات موزعة بين الفترتين الصباحية والمسائية للإسهام في تقليص قوائم الانتظار بنسبة ٥٠ بالمائة.
ولفت إلى مبادرة تفعِيل العيادة المسائية لقسم الأسنان وجراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى النهضة من ضمن المبادرات التي أطلقتها وزارة الصحة عبر تفعيل العيادات المسائية حيث سيتم معاينة أكثر من ٩٠٠ مريض خلال تنفيذ المبادرة لتقليص قوائم الانتظار.
و أوضح أنّ من بين المبادرات مبادرة إتمام علاج الحالات العاجلة من ذوي الإعاقة لعلاج الأسنان تحت التخدير العام مما سيساعد على تقليل قوائم انتظار العمليات، بحيث يتمُّ زيادة عدد غرف العمليات لمرضى الأسنان من ذوي الإعاقة تحت التخدير العام.
وأشار إلى أن مبادرة إدارة دورة الإيرادات في مستشفى خولة باعتبار مستشفى خولة مركزًا للحوادث والكوارث تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لنظام الفوترة الحالي وتحسين الأداء المالي، حيث تقوم المرحلة الأولى من المبادرة على الوضع الراهن لحالات الحوادث.
/العُمانية/
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قوائم الانتظار مستشفى خولة فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي|منال عوض تطلق مبادرة «نحو اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية»
أطلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم الخميس مبادرة وزارة التنمية المحلية "نحو اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية" والتي تعد حجر زاوية لبرنامج عمل الحكومة المصرية لتعزيز التنمية المستدامة على أرض المحافظات المصرية، وذلك خلال فعاليات اليوم الرابع لأعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي "WUF12" هو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام وتستضيفه مدينة القاهرة خلال من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 بمركز المنارة للمؤتمرات .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق المبادرة بحضور سامح وهبة المدير الإقليمي للتنمية المستدامة أوروبا وآسيا الوسطى بالبنك الدولي، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا وقدم المؤتمر الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج تنمية الصعيد.
وأكدت الدكتورة منال عوض، أن إطلاق مبادرة اللامركزية وتعزيز الإدارة المحلية في رابع أيام المنتدى الحضري العالمي يدل على إرادة الحكومة المصرية لتحويل جميع المناقشات والأجندات الطموحة التي عرضت خلال أعمال المنتدى إلى واقع عملي نعيشه، ويعكس إيماننا بأن العمل المحلي هو السبيل لتوفير مدن ومجتمعات محلية مستدامة لمواطنينا، لتلبية احتياجات جميع المواطنين وتعمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن وزارة التنمية المحلية تري أن اللامركزية أساس نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل مبدأ الشفافية، فهي ليست فقط آلية تنظيمية بل أداة لتحقيق العدالة المكانية، إذ تمكن المجتمع المحلي من إحداث تأثير ملموس على حياته اليومية، وتضمن استجابة أسرع وفاعلية أكبر من الإدارة المحلية في تلبية احتياجاته.
وقالت وزيرة التنمية المحلية: كما تعلمون إن جهود الدولة المصرية تستند إلى أسس تشريعية واضحة، حيث وضع دستور 2014 حجر الأساس لالتزام الحكومة المصرية بدعم اللامركزية من خلال تمكين وحدات الإدارة المحلية من القيام بأدوارها، ومن هذا المنطلق تهدف المبادرة الي التحول التدريجي للامركزية من خلال اعتماد أسس الشفافية والمساءلة والحوكمة، وكذا تبادل المسؤوليات بين المستويين المركزي والمحلي.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أننا قطعنا شوطاً كبيراً في سبيل تطبيق اللامركزية بشكل استرشادي في محافظتي سوهاج وقنا من خلال "برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر"، حيث ساعد هذا البرنامج في تمكين الإدارة المحلية من تحسين أدائها وتعزيز الموارد المالية والتخطيط المحلي، وكلها تعد آليات تمكينيه للمحافظات وآليات نحو اللامركزية، لافتة إلى أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر حظي بإشادة من مؤسسات دولية مثل البنك الدولي والأمم المتحدة.
وأضافت الدكتورة منال عوض، إن سياسات وآليات اللامركزية التي تهدف الحكومة المصرية إلى تطبيقها من خلال المبادرة لدعم التنمية المتوازنة وتمكين المجتمعات المحلية تتماشي بشكل وثيق مع الإجراءات التي تم التركيز عليها خلال أعمال المنتدى؛ مشيرًة إلى أن سياسات اللامركزية تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية من توفير السكن الملائم من خلال تعزيز دور الإدارة المحلية في تخطيط وتوفير الإسكان الميسور الذي يتناسب مع احتياجات السكان وأولويات الإسكان، مؤكدًة أن تمكين الإدارة المحلية يسهم في تعزيز الاستجابة لأزمة المناخ في المدن من خلال تطبيق سياسات أكثر مرونة وتبني حلول بيئية محلية تستجيب للتغيرات المناخية وتدعم قدرة المجتمعات على الصمود.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن المبادرة سوف تسهم في تعزيز التمويل المحلي وتوطين الموارد المالية من خلال توفير أدوات مالية تسمح لها بتحقيق الاستقلالية المالية والاقتصادية، بما يعزز قدرتها على الاستثمار في مشروعات محلية ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث نسعى من خلال اللامركزية تعزيز الحوكمة التشاركية متعددة المستويات لتحسين الاستجابة للاحتياجات المحلية وتعزيز مشاركة المواطنين.
ولفتت وزيرة التنمية المحلية إلي أن سياسات اللامركزية تهدف أيضًا الي التحول الرقمي والذي يٌمكًن للحكومات المحلية تحسين كفاءة تقديم الخدمات من خلاله وزيادة تفاعل المواطنين مع الإدارات المحلية، موضحة أنه من خلال اللامركزية نسعى لتحسين استجابة الإدارة المحلية للأزمات الحضرية من خلال استراتيجيات محلية فعّالة، مؤكدًة علي ان سياسات اللامركزية تدعم الجهود المحلية لخلق مدن شاملة للجميع من خلال توفير فرص متكافئة لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك النساء، والأطفال، وكبار السن، وذوي الإعاقة، والمهمشين.
واختتمت الدكتورة منال عوض كلمتها بالتأكيد علي أننا نسعي لتحقيق التخطيط الحضري القائم على الشمولية والمرونة حيث تتيح اللامركزية لوحدات الإدارة المحلية وضع سياسات تخطيطية متكاملة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات النمو المستقبلي والتغيرات المناخية، مما يساهم في تحقيق التنمية الحضرية المتوازنة والمستدامة، مشيرة الي أنها تأمل أن تكون هذه المبادرة خطوة نحو تعزيز دور الإدارة المحلية إدارياً ومالياً واقتصادياً، ويجب ان نسعى جميعاً سواء من الحكومة، أو القطاع الخاص، أو المجتمع المدني لدعم هذا التحول المنشود، وهو ما يمكننا من تحقيق التنمية الحضرية والمجتمعية المتوازنة لتحسين جودة حياة مواطنينا.