بعنوان «أنا هويت وانتهيت».. الأوبرا تفتتح موسم أوركسترا القاهرة السيمفوني الـ 66 (صور)
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
افتتحت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، الموسم 66 لأوركسترا القاهرة السيمفوني، في حفل أقيم على المسرح الصغير، جاء بعنوان «أنا هويت وانتهيت»، تحت قيادة المايسترو محمد سعد باشا وبمشاركة المطربة أميرة أحمد.
تضمن البرنامج مجموعة مختارة من الأعمال الموسيقية التي جمعت بين الروائع العربية والعالمية، مقدمةً بذلك تجربة فنية راقية تجسد التفاعل العميق بين التراث الموسيقي العربى والعالمى.
وبصوتها العذب الذى اطرب الحضور تغنت أميرة احمد بمصاحبة الأوركسترا بأغنية "لن أبكي" من قصيدة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، حيث حملت في طياتها مشاعر قوية تدرجت من الحزن إلى الصمود والتحدى فى وجه المحتل و لحنًا مفعمًا بالإحساس لـ أحمد الصعيدى.
ومع إعادة تقديم دور «أنا هويت وانتهيت» لـ سيد درويش برؤية جديدة وتوزيع حديث من إعداد المايسترو محمد سعد باشا واصلت اميره احمد تألقها مما أضفى على التجربة نكهة معاصرة لاقت استحسان الجمهور المتذوق للفنون الجادة والرفيعة، واختتم الأوركسترا الحفل بافتتاحية ورقصات بولوفيتسية من أوبرا "الأمير إيجور" لـ ألكسندر بورودين، التي تميزت بقوتها الدرامية وعظمتها الموسيقية، وفى هذا العمل الموسيقي الملحمى يتضح اسلوب بوردوين في الإتكاء على الموسيقى الشعبية الروسية ذات الحس البطولى الصاخب وعلى ابتكاراته الهارمونية الغير معتادة ويمكن تلمس ذلك من خلال (الرقصات البولوفيتسية) ذات الجمال فى توزيعاتها وانسيابية ايقاعاتها البسيطة.
الجدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاورو، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال إستضافة أشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الإعلان عن أنفسهم وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفنى كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين هذا إلى جانب القيام بجولات فنية ناجحة في جميع أرجاء العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسرح الصغير بالأوبرا لمياء زايد رئيس الأوبرا مهرجان اوركسترا القاهرة السيمفوني موسم 66
إقرأ أيضاً:
ألعاب بهلوانية لأسراب الطيور المهاجرة.. اللقلق الأبيض يبهر مواطني طور سيناء
ظهرت أسراب كثيرة لطائر اللقلق الأبيض "أحد أنواع الطيور المهاجرة" في سماء منطقة سهل القاع التابعة لمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، للمرة الثانية ما أثار إعجاب وانبهار المواطنين بالأشكال الفنية والألعاب البهلوانية التي كانت تقوم بها أسراب الطيور المهاجرة.
وقال أحمد علي، مواطن بمدينة الطور ، إن هذا المشهد يتكرر في العام مرتين خلال موسم هجرة الطيور من أوروبا إلى جنوب أفريقيا مع بداية الموسم الشتوي هربا من شدة البرودة، وخلال موسم العودة مرة آخرى بعد انتهاء الموسم الشتوي.
وأوضح أن أسراب الطيور تنتشر في السماء المدينة لأنها تجد فيها استراحة لتناول الغذاء والماء، وبعد تناولها قسط من الراحة تؤدي حركات جميلة تلفت الأنظار المارة.
وقال الدكتور وليد حسن، مدير قطاع
جنوب سيناء، إن الطيور المهاجرة تقطع آلاف الأميال من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال في موسم الهجرة، ويعد طائر اللقلق الأبيض أحد وأشهر الطيور المهاجرة التي تقوم برحلتين هجرة في العام، إحداهما مع بداية فصل الشتاء وتهاجر فيه من أوروبا مرورا ببلاد الشام ثم مصر ومنها يتجه إلى المناطق الحارة في أفريقيا، والثانية هي رحلة العودة مع بدء موسم ارتفاع درجات الحرارة في دول أفريقيا وتكون في منتصف شهر مارس وبداية شهر أبريل، وتستمر كل حلة 50 يوما،
وأشار إلى أن أسراب طائر "اللقلق الأبيض" المهاجرة تضم عشرات الآلاف، وتتخذ من بعض المناطق محطات لها، وتعد محمية رأس محمد من أهم هذه المحطات كونها يوجد بها السرطانات الصغيرة التي تتواجد عند الأشجار
تعد الغذاء المفضل لها، موضحا أن هذه السرطانات تعطي هذه الطيور طاقة وحيوية لتستكمل رحلته إلى أفريقيا.
ولفت إلى أن هبوط اللقلق الأبيض في محطاته المعتادة يؤكد سلامة النظام
، وبعض المراقبين يتتبعون رحلة هذا الطائر لمعرفة الظروف المناخية والبيئية في دول أفريقيا وأوروبا، من خلال تحليل الأعداد النافقة خلال مواسم الهجرة، مشيرا إلى أن اللقلق
الأبيض لا يمر بالبحر المتوسط خلال رحلة هجرته من أوروبا، كونه يحتاج إلى تيارات حرارية لا تتكون من خلال البحر، وخلال حركته في البر يسير ببطء.
جدير بالذكر، انه يطلق على طائر اللقلق الأبيض في مصر "العنزة"؛ نظرا لكبر حجمه، حيث يبلغ وزنه ما بين 3 إلى 4 كيلوجرامات، وطوله يصل إلى نحو متر تقريبا، وأرجله طويلة ولون ريشه أبيض تماما، ولكن نهاية أطراف أجنحته سوداء، بينما منقاره أحمر اللون وهو من الطيور القوية.