افتتحت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، الموسم 66 لأوركسترا القاهرة السيمفوني، في حفل أقيم على المسرح الصغير، جاء بعنوان «أنا هويت وانتهيت»، تحت قيادة المايسترو محمد سعد باشا وبمشاركة المطربة أميرة أحمد.

تضمن البرنامج مجموعة مختارة من الأعمال الموسيقية التي جمعت بين الروائع العربية والعالمية، مقدمةً بذلك تجربة فنية راقية تجسد التفاعل العميق بين التراث الموسيقي العربى والعالمى.

بدأ الحفل بمقطوعة "فتاة الآرل" لـ جورج بيزيه، التى أسرت الحضور بعذوبة أنغامها ودقة تفاصيلها.

وبصوتها العذب الذى اطرب الحضور تغنت أميرة احمد بمصاحبة الأوركسترا بأغنية "لن أبكي" من قصيدة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، حيث حملت في طياتها مشاعر قوية تدرجت من الحزن إلى الصمود والتحدى فى وجه المحتل و لحنًا مفعمًا بالإحساس لـ أحمد الصعيدى.

ومع إعادة تقديم دور «أنا هويت وانتهيت» لـ سيد درويش برؤية جديدة وتوزيع حديث من إعداد المايسترو محمد سعد باشا واصلت اميره احمد تألقها مما أضفى على التجربة نكهة معاصرة لاقت استحسان الجمهور المتذوق للفنون الجادة والرفيعة، واختتم الأوركسترا الحفل بافتتاحية ورقصات بولوفيتسية من أوبرا "الأمير إيجور" لـ ألكسندر بورودين، التي تميزت بقوتها الدرامية وعظمتها الموسيقية، وفى هذا العمل الموسيقي الملحمى يتضح اسلوب بوردوين في الإتكاء على الموسيقى الشعبية الروسية ذات الحس البطولى الصاخب وعلى ابتكاراته الهارمونية الغير معتادة ويمكن تلمس ذلك من خلال (الرقصات البولوفيتسية) ذات الجمال فى توزيعاتها وانسيابية ايقاعاتها البسيطة.

الجدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاورو، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال إستضافة أشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الإعلان عن أنفسهم وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفنى كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين هذا إلى جانب القيام بجولات فنية ناجحة في جميع أرجاء العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المسرح الصغير بالأوبرا لمياء زايد رئيس الأوبرا مهرجان اوركسترا القاهرة السيمفوني موسم 66

إقرأ أيضاً:

جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”

تحتفي جمعية الصحفيين الإماراتية، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين. الذي أطلق مبادرة توحيد الفعاليات الوطنية التي تنظمها المؤسسات والمنظمات النقابية حول العالم.
يأتي الاحتفاء في إطار حرص الجمعية الدائم على الانفتاح والتفاعل مع المحيطين الإقليمي والدولي ودعم قضايا الإعلام.
وستنظم الجمعية بهذه المناسبة جلسة حوارية بعنوان “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”، تتناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر، وتسعى إلى تعزيز المفاهيم المرتبطة بحرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية.
ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، منهم: الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، الإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارق، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام.
وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها: التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى “متداول”، وتأثير ذلك على وعي الجمهور؟
ويناقش المتحدثون، إلى أي مدى يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي، دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو التسبب في إثارة الانقسامات؟، إضافة إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي، وهل أصبحت هذه المنصات مكمّلاً حيوياً للإعلام أم أنها ساهمت في خلق فوضى معرفية وتشويش في المصداقية؟
كما يُطرح خلال الجلسة تساؤل حول تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي، ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري، أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية؟
ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر.
وسيتم خلال الجلسة كذلك الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى” للمرة الثانية لهذا العام، وهي جائزة “ربع سنوية” تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم.
وأشارت إلى الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى”، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة “ربع سنوية”، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة.


مقالات مشابهة

  • بعد قرار إيقافه لـشهرين من نقابة الموسيقيين.. أول تعليق لـ حمو بيكا «صورة»
  • الأحد المقبل.. الأوبرا تنظم أمسية غنائية تركية على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • «رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
  • أنغام تواصل التألق.. تذاكر حفل دار الأوبرا تنفد سريعًا والحماس يتصاعد لحفل لندن التاريخي
  • نفاد تذاكر حفل الفنانة أنغام فى دار الأوبرا
  • جامعة الملك سلمان الدولية تفتتح الملتقى الثاني للتدريب والتوظيف احتفالًا بعيد تحرير سيناء
  • تفاصيل وأسعار تذاكر حفل أنغام بدار الأوبرا.. أمسية استثنائية في قلب القاهرة
  • أنغام تتألق بين القاهرة ولندن.. حفلات عالمية وأسعار مثيرة للجدل
  • تعرّف على شروط حضور حفل أنغام فى دار الأوبرا .. وأسعار التذاكر